ورش عمل وعروض وحرف تراثية بالفعاليات الرمضانية لمؤسسة الشارقة للفنون

الثلاثاء، 14 مايو 2019 12:40 م
ورش عمل وعروض وحرف تراثية بالفعاليات الرمضانية لمؤسسة الشارقة للفنون ليالى رمضان
كتب ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون في ساحة الفنون في الشارقة، فعالية ليالي رمضان، وذلك يومى يومي 15 و16 مايو 2019، والتى تتضمن ورش عمل مستوحاة من روح الشهر الفضيل، إضافة إلى عروض أداء للكبار والصغار، وسوق صغير يتيح شراء الأطعمة والمنتجات الحرفية.

وتتضمن أولى الليالى 15 مايو عروضاً أدائية وورش عمل متنوعة، مثل ورشة "طبعات البطاقات البريدية" للصغار، بما يتيح تلوين البطاقات البريدية المتعلقة ببرامج وفعاليات المؤسسة، وورشة "مجلات رمضانية" للكبار، التى يبتكرون فيها مجلاتهم الخاصة المستوحاة من روح الشهر الفضيل، وورشة "إعادة تدوير الثياب" المفتوحة أمام كل الأعمار، حيث سيتعاون المشاركون مع خياطى حى المؤسسة لإعادة تدوير، وتجديد كل قطعة ثياب لإعطائها هوية جديدة، إضافة إلى عرض "الاستماع إلى الحكواتى"، حيث سيقص الحكواتي قصصاً فلكلورية بطريقة مسلية وتفاعلية.

أما الليلة الثانية 16 مايو، فتتضمن ورشة "تزيين وتصميم الشموع" للصغار، حيث يتعلمون تزيين الشموع لتحاكي تصاميم مستوحاة من شهر رمضان، وورشة "تصميم السبحات" لكافة الأعمار، ويتعلم المشاركون فيها صنع سبحات خاصة بهم، و"ورشة الرسم على الحصى"، وورشة "الرسم بالإكريليك" التى تنظم بالتعاون مع جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، أما الختام فيكون مع أمسية "الميكروفون المفتوح".

جدير بالذكر، أن مؤسسة الشارقة للفنون تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة