دراسات الشرق الأوسط: مطالبة برلمانيين فرنسيين باعتبار الإخوان إرهابية صفعة لقطر وتركيا وإيران

الثلاثاء، 14 مايو 2019 12:44 م
دراسات الشرق الأوسط: مطالبة برلمانيين فرنسيين باعتبار الإخوان إرهابية صفعة لقطر وتركيا وإيران الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أهمية توجيه النائبة الفرنسية ليديا جيروس وأكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن حزب الجمهوريين، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، رسالة مفتوحة دعوا فيها الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى مواجهة التطرف من خلال "إعلان الإخوان كمنظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بهم مثل جمعية "مسلمو فرنسا" (UOIF سابقًا).

واعتبر دعوة البرلمانيين الفرنسيين باعتبار الاخوان منظمة ارهابية صفعة قوية على وجوه قطر وتركيا وإيران وقال " على " فى بيان له اصدره اليوم ان دول العالم تأكدت أن جماعة الاخوان الإرهابية من أخطر التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية مؤكدا أن كل التنظيمات الإرهابية الأخرى بما فيها تنظيم داعش الإرهابي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة .

وأشار إلى أن مساعى البيت الأبيض تتجه نحو اعتبار جماعة الاخوان تنظيم إرهابى وهو الاتجاه الذى يتوقع أن تسير فيه غالبية دول العالم .

 وقال الدكتور عبد الرحيم على أن وسائل الاعلام الفرنسية هنا فى باريس أكدت ان من بين الموقعين على هذه الرسالة زعيم كتلة الجمهوريين فى مجلس النواب الفرنسى، كريستيان جاكوب، ونواب رئيس الحزب دامين آباد وجيوم بلتيير مؤكدين انه يجب على فرنسا أن تعلن جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، مثلما فعلت مصر والإمارات العربية المتحدة .

وأضاف أن مطالبة نواب فرنسيين بتصنيف الإخوان جماعة إرهابية يرجع الى أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية التى عانت من الإرهاب ومن عمليات التفجير والعنف على أراضيها.

 وأوضح الدكتور عبد الرحيم أن فرنسا دولة تتميز بالتسامح مع المهاجرين وخاصة العرب فيما استغلت الجماعات المتطرفة والتى تدعمها جماعة الإخوان الإرهابية ذلك المناخ من التسامح بتجنيد الفرنسيين ذوى أصول عربية ضمن خلايا إرهابية ومتطرفة لتهديد وضرب المصالح الفرنسية فى داخل البلاد وخارجها .

وقال أن طلب الـ50 نائبا لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية جاء كرد فعل فعل على كل أحداث العنف التى شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي، والذى تسبب فى موجات متتالية من الهجرة غير الشرعية لأوروبا وخاصة ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وقد جاء هذا الاتجاه من البرلمانيين الفرنسيين نتيجة جهود طويلة لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس وتواصل مستمر مع النواب والسياسيين وشرح وافي لخطط الاخوان للتأثير على الحضارة الاوروبية ومسخ الشخصية الفرنسية وتمزيق المجتمع عبر لقاءات جمعت بين مسئولي المركز بالبرلمانيين والسياسيين الفرنسيين على مدار عامين وكان أكثر من 50 من النواب الفرنسيين عن الحزب الجمهورى، ورئيس منطقة باكا، رينو موسيلير، وقعوا على رسالة مفتوحة دعوا فيها الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، إلى مواجهة التطرف من خلال "إعلان الإخوان كمنظمة إرهابية"، وحل المنظمات المرتبطة بهم مثل جمعية "مسلمو فرنسا" (UOIF سابقًا).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة