"حماته مش ملاك".. قصة زوج اشترى عنكبوت لـ "تطفيش" والدة زوجته من المنزل

الثلاثاء، 14 مايو 2019 05:00 م
"حماته مش ملاك".. قصة زوج اشترى عنكبوت لـ "تطفيش" والدة زوجته من المنزل زوج يعتمد على العنكبوت لتخويف حماته
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حينما ترفض التعامل مع أى شخص، فإنك تبدأ فى تقديم الحجج من أجل عدم لقائه، من العودة من العمل فى وقت متأخر أو السفر وهكذا، ولكن ما هو حالك إذا كنت ترفض لقاء والدى زوجتك، وكيف تتصرف من أجل عدم زيارتهما لمنزلك.

ولجأ زوج إلى طريقة غريبة من أجل منع زيارة والدى زوجته إلى منزله، حيث اشترى عنكبوت لمنع حماته من الزيارة، وذلك بعد أن فاض الكيل بهذا الرجل، فى ظل عدم احترامها لخصوصيته وزوجته، وبعد أن رفضت زوجته وضع ضوابط لوالديها اللذين طالما زارهما في كافة الأوقات دون موعد مسبق، وذلك وفق ما ذكره موقع ladbible.

وأكد الزوج أنه قد تعب فعلا من تعليقات حماته المزعجة وزياراتها المتكررة لرؤية ابنتها والأحفاد، حيث تفاقم الوضع كثيرا واستمر لسنوات طويلة دون أى تغيير، ولم يعد يستطيع الإقامة فى المنزل بسبب إزعاج حماته والزيارة المستمرة، وذلك قرر فى النهاية الاستعانة بهذه الخطة من أجل ضمان عدم زيارة حماته للمنزل.

زوج يشترى عنكبوت من أجل تخويف حماته
زوج يشترى عنكبوت من أجل تخويف حماته

وذكر الرجل أنه قد ثار جنون حماته في إحدى الزيارات، إثر رصدها عنكبوت في زاوية من زوايا المنزل وكان مجرد لعبة، لتخطر فى باله فكرة شراء عنكبوت ذئبى كبير وإطلاقه ضمن منطقة مغلقة فى غرفة الجلوس، حتى يمنع حماته من زيارة المنزل مرة أخرى.

وكان الرجل قد استأذن زوجته فى شراء العنكوبت الجديد ، إلا أنه لم يخبرها أن الأمر له علاقة بوالدتها وزيارتها المستمرة إلى منزله، وبالفعل قد نججت الخطة بشكل كامل حيث استمر حماه بزيارة المنزل، إلا أن حماته انصرفت عن ذلك نظرا لخوفها الشديد من العناكب.

ومع مشاركة الرجل قصته عبر صفحات السوشيال ميديا، انقسمت التعليقات بين المؤيدين لوجهة نظره فى ظل ازعاج حماته المستمر وأنه لم يجد سوى هذه الطريقة من أجل منع زيارتها، بالإضافة إلى أنه قد حصل على إذن مسبق من زوجته، فى حين رفض البعض ما قام به مؤكدين أنه كان يجب عليه البحث عن طريقة أخرى لمنع هذا الأمر دون اللجوء إلى شراء عنكبوت.  







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة