"مرحلة الحسم".. آن الأوان لوقف النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط.. سياسة طهران فى التدخل بشئون الدول تنقلب عليها.. عملاؤها بالوكالة فى الدول العربية عليهم التوقف نهائيا.. وخداعهم بمصطلح "المقاومة" ظهر للجميع

الإثنين، 13 مايو 2019 01:00 م
"مرحلة الحسم".. آن الأوان لوقف النفوذ الإيرانى فى الشرق الأوسط.. سياسة طهران فى التدخل بشئون الدول تنقلب عليها.. عملاؤها بالوكالة فى الدول العربية عليهم التوقف نهائيا.. وخداعهم بمصطلح "المقاومة" ظهر للجميع ترامب وإيران
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التحركات الأخيرة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى الشرق الأوسط تؤكد رغبته الحقيقية والتى تتوافق مع أفكاره الخاصة بمواجهة الإرهاب، فى أن مهمته الرئيسية ليست فى إيران وحدها، وأن الحرب معها لن يكن فى خياراته الأولى، إلا لو اضطرته التحركات الإيرانية المنفعلة لفعل ذلك، ولكن الهدف الأكبر من كافة التحركات العسكرية التى تنتشر فى منطقة الشرق الأوسط والخليج، هو قطع خيوط النفوذ الإيرانى فى المنطقة، وعلى رأس تلك الدول سوريا والعراق، ففى فترة من غفلة الإدارة الأمريكية عن عمد بعد الاتفاق النووى الإيرانى 2015، استطاع النظام الإيرانى تحقيق عائدا كبيرا من واردات النفط، جعلته يطمع فى مد نفوذه بعدة مناطق عربية، وذلك لتحقيق الحلم بالسيطرة على المنطقة، واستندت تحركات الإيرانيين على سياسة الرئيس الأمريكى السابق أوباما فى منطقة الشرق الأوسط والتى ساعدت على انتشار العديد من القوى المسلحة والميليشيات الإرهابية.

تحركات ترامب الأخيرة والمدعومة عسكريا بشكل كبير، جعلته يحرك حاملة الطائرات "إبراهام لينكولن"، والقاذفات العملاقة وصواريخ الباتريوت، شواهد تؤكد نية ترامب الواضحة فى مواجهة كافة أفعال سلفه، ووقف النفوذ الإيرانى المتفاقم بشكل فج فى عدة دول عربية رئيسية مثل العراق عبر الحشد الشعبى، وسوريا عبر حزب الله وأنصاره، وفى اليمن ممثلا فى الحوثيين، وأيضا فى البحرين.

وجاء إعلان البنتاجون الأمريكى، عن إرسالة سفينة حربية " يو إس إس أرلينجتون"، للشرق الأوسط وعليها قوات من المارينز وعربات برمائية ومعدات ومروحيات إلى جانب منظومة باتريوت للدفاع الجوى، لتؤكد التعزيزات أن هناك استراتيجية واضحة ترسل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية برسالة واضحة للإيرانيين أنه إما الحرب أو التوقف عن مد النفوذ فى المنطقة العربية، ومن ثم الانصياع للقرارات الأمريكية الخاصة بالبرنامج النووى الإيرانى.

تحركات ترامب من جهة، ووفقا لتقارير إعلامية دولية تستند لمعلومات استخباراتية، أن الولايات المتحدة تؤمن قواتها المنتشرة فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك خوفا من تحركات إيرانية مفتعلة، بعد قرار الانسحاب من الاتفاق النووى، يقابلها داخل إيرانى مشتعل للغاية، دفعت الرئيس الإيرانى حسن روحانى لتشبيه الأوضاع الحالية بأنها الأسوأ مقارنة بفترة الثمانينات وقت العقوبات الدولية إبان حرب العراق.

 

وربما يكون المشهد الحالى، يوحى بالحرب الأمريكية الإيرانية، والتى قد تشتعل فى لحظة، حال إقدام أى من أذرع إيران على ضرب أى من الأهداف الأمريكية فى العراق أو سوريا أو فى أحد دول الخليج.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة