كيف رفعت مقاطعة "الرباعى العربى" لـ"قطر" معدلات الأمن بدول الخليج.. تحالف الدوحة مع إيران وتركيا جعل الدول العربية تضعه بالموضع الصحيح.. ووزير الخارجية البحرينى: نصد التآمر الذى يأتى من بلد محسوب علينا

الأحد، 12 مايو 2019 07:31 ص
كيف رفعت مقاطعة "الرباعى العربى" لـ"قطر" معدلات الأمن بدول الخليج.. تحالف الدوحة مع إيران وتركيا جعل الدول العربية تضعه بالموضع الصحيح.. ووزير الخارجية البحرينى: نصد التآمر الذى يأتى من بلد محسوب علينا تميم بن حمد أمير الإرهاب - قاعدة العديد - ترامب
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد معدلات الأمن فى دول الخليج ارتفاعا كبيرا مع اقتراب مرور عامين على إعلان دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر، فى الوقت الذى أكد فيه خالد بن أحمد وزير الخارجية البحرينى، أن الإجراءات التى تتخذها دول الرباعى العربى ضد قطر هو صد للضرر والتآمر الذى طالما أتى من بلد واحد ضد بقية دول مجلس التعاون الخليجى.

 

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن مقاطعة الرباعى العربى لتنظيم الحمدين اقتربت من أن تُكمل عامها الثانى، لتؤكد مؤشرات السلامة الأمنية أن هذه الفترة التى بدأت من شهر يونيو عام 2017 حتى الآن هى الأعلى فى معدلات الأمن والسلامة فى دول الخليج، التى تخلصت من سموم ومخططات نظام الحمدين عبر مقاطعته.

وأكد تقرير قناة المعارضة القطرية أن الأجهزة والمؤسسات المعنية بتقييم الوضع الأمنى فى عدد من دول الخليج، أكدت أنه منذ بدء المقاطعة مع نظام الدوحة، أصبحت الأوضاع الأمنية أفضل، فالنظام الذى ظل يخدع الأسرة الخليجية منذ انقلاب حمد بن خليفة على والده فى عام 1995، بات اليوم وبكل علانية فى صفوف الأعداء.

 

وشدد التقرير على وجود نظام الدوحة صراحة فى صفوف ملالى إيران وحاكم تركيا اليوم جعل الدول الخليجية تضعه فى موضعه الصحيح، فالرجل الذى تخفى فى ثياب الأشقاء والأصدقاء، بات اليوم محسوبًا على قائمة الأعداء الذين يحاولون النيل من استقرار وسلامة دول المنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الخليجية لأن تتخذ المزيد من الإجراءات الاحترازية ضد نظام تميم.

 

وفى إطار متصل قال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن اتصال هاتفى عابر جرى بين رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وأمير قطر تميم بن حمد، تحول إلى تهليل وتفاخر كبير بين أوساط الإعلام القطرية، التى تناقلت الخبر واعتبرته بداية لحلحلة الأزمة مع الرباعى العربى، لكن جاء بيان المنامة ليحطم تلك الآمال سريعًا.

 

 وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "البحرين وفى تعقيب سريع على الاتصال الذى جرى بين رئيس وزرائها وتميم بن حمد، قالت إن الأمر مجرد تهنئة اجتماعية بسبب شهر رمضان المبارك، مؤكدة أنه لا يمثل موقف البحرين الرسمى، فضلا عن أن المنامة لم تغير موقفها بعد مقاطعة نظام الحمدين".

 

وأكد التقرير أن تسليط الأضواء الإعلامية على هذا الاتصال الهاتفى من جانب أبواق الحمدين الإعلامية، كان محاولة خبيثة لإظهار أن البحرين قد خرجت من الرباعى العربى الذى يقاطع حكومة تميم بن حمد، لتترك السعودية والإمارات ومصر، لكن بيان البحرين الذى خرج سريعًا للرد على هذه المهاترات الإعلامية، فضح كذب أبواق الحمدين وأفشل مخططاتها.

 

من جانبه دافع الشيخ خالد بن أحمد، وزير الخارجية البحرينى، عن الإجراءات التى يتخذها دول الرباعى العربى ضد قطر، مشيرا إلى أن هذا لا يعد هدم لمجلس التعاون الخليجى.

وقال وزير الخارجية البحرينى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": ليس هناك هدم لمجلس التعاون ومن يقول هذا الكلام مخطئ تماما. هناك صد للضرر والتآمر الذى طالما أتى من بلد واحد ضد بقية دول المجلس. ورحم الله بلد عرف قدره فوقف عنده.

 

بدوره أكد الكاتب السعودى، عبد العزيز الخميس، أن الدوحة فقدت سيادتها، مشيرا إلى أن قاذفات الـ B52 الضخمة الأميركية تحط فى قاعدة العيديد القطرية، ضمن حملة عسكرية لمواجهة التحديات الإيرانية، فالعيديد حيث النظام يرفض المواجهة مع إيران وتعتبرها صديقة شريفة (بتصريحات مسئوليها الواضحة).. ولنتحدث عن السيادة قليلا.. كيف يمكن لدولة ذات سيادة أن تكون منطلقا ضد صديق شريف.

 

وأضاف الكاتب السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن السيادة القطرية هى فقط شعارات تردد ضد دول شقيقة مصيرها واحد لكن مع دول أخرى تغيب السيادة، حيث الأتراك والأميركان يرتعون فى قواعدهم والحرس الثورى وإرهابىّ الإخوان يستبيحون الدوحة.. سيادة من الطراز الفاخر.. ترفض هجوم ببيان ويفرض عليك قاذفات تنطلق من عندك لضرب الشريفة الصديقة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة