أتأمل فى الألم كشعور صريح
وحس بليل يكون جارح
فتبات كطير مات جريح
من كتر ما كان فى طيره سارح
واوجدلك فى وسط القبور
مكان يكون لألمك ضريح
ويكون موضع نظر للجماهير
فتسمع من الكلام ما يسمى
مديح
وتندم لكونك للحب أسير
فتتكلم لصمتك جروح
وتنادى بصوت مدبوح
فتوصف عذاب مرير
واصرخ بقوله اه مكتومه
تخجل من أن يسمعها الغير
فتكون فى مبارزه محسومة
فبقيت الشر مهزوم من الخير
واتعذب باأشواق مهدومه
فتتلون عيونك بلون ضرير
واهلع لنار قلبك الموقوده
فيتولد جواك صوت زئير
لحزنك لتضيِعك ماهو ملكك
ولجنتك الموصوفه بسجنها
فما كان منها سوى التحرير
وتحاول تفهم معنى البعاد
حتى إن كان البعد بلا تفسير
فتتملكك مخاوف الوحده
فيكون قلبك حطام تكسير
فتدمع فى لحظه ضعف عيونك
وتحاول تحَسن فى حبها ظنونك
وتتأسف لكره اتخطى الحواجز
فيتغير فى حبها طريقك ومضمونك
وتسأل ربك عن نسيان بلا رجوع
فتتحول الدعوة لجمع يوم الخضوع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة