جنان رسمى، ده أقل وصف يمكن أن نصف به الجماعة الإرهابية وذيولها وأبواقها فى الدكاكين الإعلامية التى تبث من تركيا وبريطانيا، هشام عبد الله الفنان الفاشل الهارب إلى تركيا ليعمل خداما عند الجماعة، اخترع افتكاسة على قناة الشرق الإخوانية بعنوان "ستوديو25"، يحاول من خلاله ومعه الفاشل الثانى محمد شومان تقديم سيت كوم كوميدى، يعبر فيه من ناحية عن التوجهات الإخوانية بانتقاد الأوضاع فى مصر ومن ناحية تانية يذكرنا إنه كان ممثل قبل ما يهرب، لكن تقل دمه هو والنطع التانى اللى معاه وشوية الألاضيش اللى ملهمش فى التمثيل أصلا، بيخلى اللى قاعد، يستقبل منه أى رسايل سياسية بعكس ما يقصده.
ما هو القبول من عند الله وخفة الظل والموهبة كمان من عند الله، واللى ما يعرفوش هشام عبد الله أو شومان أو الألاضيش الإخوانجية اللى بيحاولوا يعملوا ممثلين إنهم بيقدموا أكبر خدمة للمصريين لما بيحاولوا يهاجموا الحكومة أو يشوهوا الإنجازات المتحققة أو حتى يسودوا الصورة قدام المصريين، لأن تقل دمهم والكذب اللى باين على ملامحهم بيخلى كل رسايلهم توصل عكس زى ما قلنا، الهجوم على الحكومة بيتحول عند الناس لمدح فيها لأن الناس مش قابلة منهم حاجة وتشويه أى حاجة فى البلد برضه ما بيسبش أثر مع الناس اللى ما بيصدقوش الكدابين اللى زى هشام عبد الله وشركاه.
رفض الناس وتجاهلهم لحلقات الهارب هشام عبد الله، يبدو كما يقول خبراء علم النفس، خلاهم يصلوا لعدم التوازن ويحملوا كمية حقد وكراهية غير محدودة للمصريين، وده بدأ يظهر فى الحلقات اللى بيوجه فيها هشام عبد الله وشركاه شتايمهم لعموم المصريين، زى مثلا ما يتهموا كل موظفين الدولة بإنهم مرتشين وبيفوتوا لبعض، وكأن كل موظف فاتح الدرج ومستنى اللى يترمى فيه ! تشتم 6 ملايين موظف وتتهمهم بالرشوة يا ضلالى؟ هو مفيش أى ريحة دم ؟ مفيش أى حتى متابعة للى بيحصل فى مصر ؟ ما هو صحيح الهربان ده موجه على إنه يشتم ويكره ويحقد وخلاص، إزاى هيتابع ويعرف إن المعاملات بين المصالح الحكومية والأفراد اتميكنت خلاص، وإن الناس مبقتش بتروح تتعامل بالكاش مع موظفى الدولة خلاص، وإن أى معاملة بتم من خلال الكروت المالية أو الشيكات.
حتى لو مش متابع، حتى لو متعرفش، وحقدك وغلك والتجاهل اللى بتعانى منه خلاك تدور على أى حاجة تشتم بيها المصريين، تقوم تعمم وتتورط مع 6 مليون بنى آدم شقيانين وتتهمهم فى شرفهم إنهم حرامية وبيتقاضوا رشوة، وإمتى ؟ فى الشهر الفضيل اللى بتتسلسل فيه الشياطين؟
الظاهر إن شياطين الإنس اللى من عينة هشام عبد الله وشومان والألاضيش اللى بيحاولوا يعملوا فنانين فى البرنامج الهفأ ده، عايزين يرضوا أسيادهم الدفيعة ويمشوا السبوبة وخلاص، يعنى اشتموا مصر والمصريين حاضر، طلعوا كل الموظفين مرتشين حاضر، خلوا المستقبل هباب حاضر، وهما مش عارفين إن أيامهم قريبة قوى.
بكرة ولا بعده، جماعة الإخوان الإرهابية هتبقى على قوائم الإرهاب، وحساباتها هيتم حظرها، والمخابرات التركية مش هتنفعكم، وساعتها المية هتنشف، وهتدور على أى دولة أو جماعة إرهابية تانية تشتغل لها خدام مقابل أجر زى اللامؤاخذة اللى انت عارفهم، هة، أقدم مهنة فى التاريخ ياشوشو، وده هيكون ذنب المصريين اللى انت بتشتمهم عمال على بطال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة