صور.. قصة "عم فتحى" كنفانى كفر صقر.. 35 عاما فى رش الكنافة على الفرن البلدى

الجمعة، 10 مايو 2019 11:08 ص
صور.. قصة "عم فتحى" كنفانى كفر صقر.. 35 عاما فى رش الكنافة على الفرن البلدى فتحى أبو عوض
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا اتعودت على  تصنيع الكنافة والقطايف والرقاق مدة شهر رمضان فقط ولا أستطيع أن يمر رمضان بدون ما أشتغل رغم إن العرق يعم جسدى طوال اليوم، ولا أنام سوى ساعتين فى 24 ساعة".. بهذه الكلمات بدأ فتحى أبو عوض 50 سنة من مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية.

وأضاف "عم فتحى"، "أنا بدأت فى عمل الكنافة وسنى 15 سنة، وكنت أساعد أحد أصدقائى، وتعلمت رش الكنافة على الفرن البلدى، وواصلت الصنعة بعدما أصيب صديقى بالمرض، وطلب منى أن أقوم بالتصنيع مكانه لحين استطاعته العمل".

وتابع "فتحى"، وبعدها بعامين طلب شقيقى أن نقوم ببناء فرن تصنيع الكنافة ووافقت، ومن وقتها وكل مدينة كفر صقر تأكل كنافة وقطايف ورقاق منى، مضيفا: أنا أعمل ليل نهار واستريح ساعتين فى اليوم والليلة، وبعد أن ارتفع أجر الصنايعية اشتركت معي زوجتي ونجلى الأكبر .

وأوضح "فتحى": "حبى لصناعة الكنافة جعلنى مشتاقا لشهر رمضان ويتجمع عندى الأحبة وأجمل شىء حصل ليا أنى كنت متخاصم مع أحد أصدقائى فوجدته حضر إلى الفرش ويطلب كنافة وتعانقنا سوي "، مؤكدا: "أنا بدون فخر أجمع الأحبة يقفون طوابير أمامى ينتظرون استواء طرحة العجين بعد أن يصبح كنافة على الفرن وقتها تغمرنى السعادة بشكل حقيقى، وما يزيد من سعادتى أن الذين يصنعون الكنافة الآلى يأتون ويشترون كنافة بلدى منى ليأكلوا منها هم وأسرهم.

وأكد "فتحى"، "أنا أصنع الكنافة بدون إضافة أى مواد أخرى غير الدقيق والمياه، وأعجنها يدويا ثم أعبئها فى الكوز ورشه على الفرن الذى أقوم ببنائه قبل قدوم شهر رمضان بأسبوع، ورغم أن سعر الكنافة البلدى التى أقوم بتصنيعها أغلى بـ5 جنيهات من الكنافة الآلى إلا أن الإقبال على شراء الكنافة البلدى شديد".

وأشار فتحى، مُصنع الكنافة البلدى بكفر صقر، إلى أن هناك عددا من الأخوة المسيحيين يشترون منى الكنافة طوال شهر  رمضان، داعيا الشباب لضرورة أن يحددوا هدفهم ويبدأون العمل الجاد لتحقيقه فهو يمتلك محلا لبيع إكسسوار المحمول ورغم ذلك يعمل طوال شهر رمضان فى صنعته الشاقة والمتعبة.

 

بائع الكنافة البلدى
بائع الكنافة البلدى

 

فتحى يعمل فى الحرارة وهو صائم
فتحى يعمل فى الحرارة وهو صائم

 

يعمل مبتسم رغم الالم
يعمل مبتسم رغم الالم

 

يقف على الفرن يستقبل الحرارة
يقف على الفرن يستقبل الحرارة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة