محكمة بلجيكية تقضى بسجن تاجر 4 سنوات لبيعه أسلحة بمناطق النزاع حول العالم

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 10:03 ص
محكمة بلجيكية تقضى بسجن تاجر 4 سنوات لبيعه أسلحة بمناطق النزاع حول العالم أسلحة
كتب ــ أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت محكمة الاستئناف الفيدرالية البلجيكية، حكما بالسحن 4 سنوات لأشهر تاجر سلاح فى بلجيكا، والذى يدعى "جاك ميسو" والذى يبلغ من العمر 66 عاما، إضافة إلى تغريمه أكثر من مليون يورو.

 

ووفقاً لقناة بلجيك 24 البلجيكية، فإن المتهم قام على مدار 25 عاما بالتجول فى مناطق النزاع فى جميع أنحاء العالم لبيع كميات هائلة من الأسلحة.

وأدين ميسو بأنه باع أطنانا من الأسلحة النارية والطائرات المقاتلة والدبابات لسنوات إلى جهات مثيرة للجدل فى إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.

وحسب صحيفة هيت نيوسبلاد البلجيكية الناطقة بالهولندية، أثناء محاكمته الأولى قبل عامين، كان "مسيو" مليئًا بالثقة ، وقال فى اعترافاته بالتحقيقات وأمام المحكمة : "لقد عملت لدى عدة وكالات استخبارات، وكذلك لدى الجيش الأمريكى وكذلك الفرنسيون، وأضاف ، بمساعدة هؤلاء، سمح لى ببيع الأسلحة إلى أنظمة وجماعات معينة، لكنى كنت الغطاء المثالى لكسب الثقة وجمع المعلومات التى تقوم بها وكالات التجسس الغربية التى تحتاجه".

وباع مسيو ، والذى كان يلقب بــ "المارشال الثعلب" نحو 6000 صاروخ TOW مضاد للدبابات إلى داعش ، والذى أكسبه مبلغ 83 مليون دولار ، وكان متورطًا فى الحرب الأهلية فى يوغوسلافيا السابقة، كما قام بتزويد القوات الكرواتية والمقاتلين المسلمين البوسنيين بالأسلحة.

 

وفى عام 2017 ، حوكم لمشاركته فى بيع 5 طائرات هليكوبتر مقاتلة و 12 دبابة وأجهزة راديو إلى غينيا بيساو بين عامى 2006 و 2009.

وفى ليبيا ، ساعد فى تسليم 100 ألف بندقية آلية، وفى تشاد، كان متورطًا فى توزيع 200 ألف بندقية "عادية" و 4 طائرات هليكوبتر مقاتلة وطائرتين مقاتلتين.

كما أن عملية بيع صواريخ مضادة للطائرات وعربات مدرعة إلى باكستان ، وبيع 6 طائرات نقل عملاقة من طراز C-130 إلى إندونيسيا ، وملايين الطلقات إلى إيران.

ونفى مسيو بشدة هذه الاتهامات. ووفقا لما قاله ، فإن تجارة الأسلحة كانت مجرد ذريعة "لعمليات التجسس"، كما أنه ينكر كونه ممثلاً لتجار الأسلحة الآخرين وعملائهم. وطالب محاموه بالبراءة ، لكن فى النهاية ، حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة 4 سنوات وغرامة قدرها 1.2 مليون يورو.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة