أحيا رئيس الوزراء الكندى، جاستين ترودو، ذكرى معركة فيمى ريدج، التى دارت خلال الحرب العالمية الأولى، وحققت فيها القوات الكندية نصرا على الألمان وأسفرت عن استيلاء الكنديون على فيمى ريدج بالقرب من مدينة آراس شمال فرنسا.
وقال ترودو فى بيان، اليوم الثلاثاء، "اليوم، نحتفل بحدث هام فى تاريخ بلادنا، ونتذكر الآلاف من الكنديين الذين ضحوا بحياتهم فى فيمى ريدج، كانت معركة Vimy Ridge بمثابة انتصار كبير ونقطة تحول بالنسبة لكندا، عندما قاتلت الفرق الأربعة فى الفيلق الكندى معًا للمرة الأولى."
وأضاف "فى عيد القيامة عام 1917، حارب جنود من جميع أنحاء كندا - الفرنكوفونية والأنجليوفون والكنديون الجدد، والشعوب الأصلية – وسط الثلج والصقيع ونيران الأسلحة الرشاشة، لقد اخترقوا قلعة حصينة واستولوا على التلال وحققوا واحدة من أكثر الانتصارات الحاسمة فى الحرب العظمى."
وتابع ترودو فى بيانه الذى غرد به على حسابه على موقع تويتر "يقول البعض إن كندا ولدت فى ذلك اليوم من خلال تضحيات وخسائر كبيرة، فقد قرابة 3600 كندى أرواحهم وأصيب أكثر من 7000 آخرين، لا تزال معركة فيمى ريدج واحدة من أكثر المعارك دموية فى تاريخ كندا، وأضاف "نحن مدينون بامتنان كبير لأولئك الذين قاتلوا فى فيمي ريدج، كما ندين لجميع الكنديين أصحاب الزى العسكرى فى الماضى والحاضر، إن خدمتهم وتضحياتهم هى السبب فى أننا - والكثير من الناس حول العالم - نتمتع بالسلام والحرية اليوم" وختم "لئلا ننسى".
بدأت المعركة فى 9 أبريل عام 1917، حين كانت الفيالق الكندية جزءاً من الجيش البريطانى، كما كانت المعركة جزءًا من خطط الهجوم البريطانية لفصل الربيع، حيث هاجم البريطانيون أراس بينما كان الكنديون يهاجمون التل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة