وقال وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة في الحكومة الكندية أحمد حسين، تعليقا على القرار: "رأينا خطابات كراهية تغذي الهجوم ضد الكنيس في بيتسبرج، ورأينا مؤخرا مصلين يُقتلون في كرايستشيرش، هذا واقع وله مضاعفات، ونحن مسرورون جدا لاتخاذ فيسبوك هذه الإجراءات".


وأيدت وزيرة المؤسسات الديمقراطية، كارينا جولد، موقف زميلها في الحكومة قائلة: "في كندا، عندما يتعلق الأمر بخطابات كراهية ودعوات لارتكاب العنف، هذه أمور لا نقبل بها في شوارعنا، ويجب علينا أيضا ألا نقبل بها على منصاتنا الرقمية".


ويطول قرار "فيسبوك" صفحات 6 أشخاص وجماعات في كندا، مثل كيفين جودرو، رئيس "المجموعة القومية الكندية" التي تنادي بتفوق العرق الأبيض، والمعلقة السياسية فيث جولدي، وجماعات أُخرى متطرفة في انتمائها القومي ومعارضتها للهجرة إلى كندا.