محمد عبودة يكتب: فأما اليتيم

الإثنين، 08 أبريل 2019 10:00 ص
محمد عبودة يكتب: فأما اليتيم أطفال أيتام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اوعى تفهمنى غلط

"فأما اليتيم فلا تقهر"

طبيعة الطفل اليتيم طبيعة غريبة، فإما أن يكون هادئا منطويا خجولا وإما اجتماعى جرئ ويتسبب فى عمل مشكلات كثيرة، مزعج لمن حوله وعندما نهانا رب العزة عن قهره وظلمه والقسوة عليه فهو يعلم تماما تلك النفس البشرية، فهى صنع يديه سبحانه جلا فى علاه فمنا من يقسو عليه ومنا من يحنو عليه.

ولكنى ادرك تماما بحكم خبرتى التربوية وبحكم انى قد يتمت صغيرا أن ذاكرة اليتيم مدينة كبيرة تملؤها ذكريات من قسا عليه صغيرا ومن حن عليه .فتظل صورا لشخصيات كريمة قد حنت تمر عليه عندما يكبر ومواقف لا تنسى من ذاكرة الطفل اليتيم

غفر الله لمن قست قلوبهم على احباب الرحمن اليتامى، وهنيئا لمن رسم البسمة على أفواههم

أتقدم باسمى بخالص الشكر والتقدير لكل من رسم البسمة على أفواههم  فى يوم اليتيم وأدخل السرور على قلوبهم بنية خالصة لوجه الله تعالى، بعيدين تماما عن المناصب ودسائسها ومؤامراتها راجين رضا ربهم ورضا حبيب الرحمن رسولنا الكريم.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة