"خالد أبو سليم" قصة رجل تفوق على أسطورة "الحاج متولى"، رجل من نوع خاص قرر أن يعيش حياته على طريقته الخاصة دون النظر لأى أعباء اجتماعية أو مادية، أحب العزوة والسند وأنجب 31 ولدا وبنتا حصيلة 11 زيجة، رافعا شعار "لو متاح لى الزواج الآن سأتزوج مرات ومرات".
داخل شقة إيجار لا تزيد مساحتها عن 50 مترا بقرية مشتهر التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، يعيش 18 شخصا، هم 14 ابنا وابنة لخالد أبو سليم البالغ من العمر 67 عاما و3 زوجات "ضراير" ورب الأسرة نفسه الذى يعمل سائقا على سيارة "سوزوكى" تعمل يوم وتعطل عشرات، أما باقى الأبناء فقد وجدوا بديلا آخر عن تلك المعيشة ضيقة الحال فمنهم من تزوج واستقل بحياته ومنه من قرر العيش مع أمه بعد انفصالها عن الأب ومنهم من هاجر خارج البلاد.
التقت "اليوم السابع" فى حوار خاص بهذا الرجل والذى روى قصته المليئة بالعجائب، عاش وحيدا دون أخوة وقرر الزواج فى سن صغيرة، فلم يتخطى عمره 16 عاما إلا وقد تزوج أول زيجة له وأنجب منها 7 أبناء، حتى ضاق الحال به وخسر كل شيء من أمواله وأصبح عاملا باليومية لا يملك إلا قوت يومه، فقررت تلك الزوجة الفرار بأولادها بعيدا عن تلك الظروف السيئة، وبالرغم من تلك الظروف إلا أن خالد أبو سليم رفع شعار "الرزاق موجود" وظل يتزوج مرات ومرات حتى وصل به الأمر ليتزوج 11 مرة وإنجاب 31 ولدا وبنتا.
31 ولدا وبنتا هم عزوة وسند خالد أبو سليم من وجهة نظره، قائلا: الثلاث زوجات اللاتى يعشن معى يتعاملن مع بعضهن البعض كأخوات، مؤكدا "مركب الضراير تعمر لكن مركب السلايف تخرب"، كل سيدة منهم تعمل لمساعدتى على نفقات الحياة، فلا يكفينا 60 رغيفا يوميا لنتناول وجبة طعام يوميا، أعطى لكل ولد من أبنائى 3 جنيهات مصروف يوميا فجميعهم فى مراحل التعليم المختلفة وأصغرهم فى الصف الأول الابتدائى، وهدفى الوحيد هو أن يكون لى عزوة وسند فى الحياة بالرغم من أنه ليس لديه دخل ثابت للعيش منه.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ashraf khalil m
دا سبب من أسباب حاله البلد
هذا الإنسان لو كان قد نال قسط مناسب من التعليم لما فعل هذا بنفسه، و ب 31نفس خلقهم الله من صلبه . تربية الأولاد ليست خبز و كسوة فقط ، لكنها مشاعر و معايشة. الغريب أن محرر اليوم السابع ذكر التحقيق دون الحديث او التعليق على هذه الحاله السلبية.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف
حرام عليك
للاسف الشديد خالد لم يفكر الا فى مزاجه وشهوته وليس العزوة كما قال فحرام عليك تنجب 31 نفس لم يجدوا العيش الا بالكاد وكما قلت منهم من هرب ومنهم من أستقل بنفسه ر من َضيق الحال فهذه لم تكن عزوة بل كانت فرقة وظلم بين الابناء فهذا تحاسب عليه أمام الله سبحان وتعالى