تقرير فلسطينى: انتخابات الكنيست الإسرائيلى تجرى غدًا بمشاركة 40 قائمة

الإثنين، 08 أبريل 2019 04:14 م
تقرير فلسطينى: انتخابات الكنيست الإسرائيلى تجرى غدًا بمشاركة 40 قائمة الكنيست ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تجرى غدًا الثلاثاء انتخابات الكنيست الإسرائيلى الـ 21، وتخوضها 40 قائمة، ويبلغ من له حق التصويت 6.39 مليون شخص من بينهم نحو 11% من المهاجرين أو المقيمين بشكل دائم خارج إسرائيل.

وأوضح المركز الفلسطينى للدراسات الإسرائيلية "مدار"، فى تقرير نشره اليوم الاثنين، أن قائمتين عربيتين تخوضان الانتخابات، وهما: تحالف "الجبهة الديمقراطية - العربية للتغيير"، وتحالف "القائمة الموحدة - التجمع الوطنى"،وحسب استطلاعات الرأي، فإن ما بين 12 إلى 14 قائمة مرشحة لاجتياز نسبة الحسم 3.25%، وهى تعادل 4 مقاعد برلمانية من أصل 120 مقعدًا فى الكنيست.

وتوقعت الاستطلاعات أن تسجل نسبة التصويت النهائية انخفاضًا محدودًا عن نسبتها فى عام 2015، حينما بلغت 72.35%.

ورأى المركز أن هذا الانخفاض قد يكون بسبب نسبة التصويت لدى فلسطينيى عرب 48 (فلسطينيو الداخل)، التى من المتوقع أن تهبط من 62.5% فى عام 2015، إلى قرابة 55% فى هذه الانتخابات، فى مقابل أكثر من 73% بين الناخبين الإسرائيليين.

وترشحت للانتخابات 47 قائمة، وهذا عدد ذروة، رغم أن نسبة الحسم العالية نسبيًا، التى ارتفعت إلى هذا المستوى قبيل انتخابات 2015، بمبادرة من حزب "يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا) بزعامة أفيجدور ليبرمان، الذى يصارع حزبه هذه النسبة، وقد لا يجتازها فى هذه الانتخابات، ولاحقا انسحبت 7 قوائم على الأقل.

وتتمحور المنافسة على رئاسة الحكومة الإسرائيلية بين حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، وبين القائمة التحالفية "أزرق أبيض" التى تضم 3 أحزاب، ويرأس التحالف رئيس هيئة أركان الجيش الأسبق بينى جانتس، وإلى جانبه رئيسا أركان للجيش الإسرائيلى سابقان.

ومن المؤشرات البارزة فى هذه الانتخابات أن القضية الفلسطينية كانت غائبة، وإن ظهرت فى الخطابات والبرامج الانتخابية فإنها كانت فى إطار المنافسة على مواقف اليمين الاستيطاني.

 

وفى ما يلى القوائم المرشحة للدخول إلى الكنيست:

 

أولا "الليكود" وهو أحد الحزبين التاريخيين اللذين تناوبا على الحكم، وهو برئاسة بنيامين نتنياهو، وتتوقع له استطلاعات الرأى ما بين 26 مقعدا وحتى 30 مقعدا.

وهو الأكبر فى اليمين الاستيطاني، والهدف الموجه له هو السيطرة شبه الكاملة على ما يسمى "أرض إسرائيل الكاملة"، ويرفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

ومن أبرز شخصيات الحزب بنيامين نتنياهو الذى فى حال شكل الحكومة المقبلة، سيكون أكثر رئيس حكومة إسرائيلية بقى فى منصبه. وتهدده لوائح اتهام بقضايا فساد، وسيتم البت بشأن تقديمها ومضمونها مع نهاية العام الجارى 2019، أو المقبل 2020. وفى حال تم تقديم لوائح اتهام ذات مغزى، لن يكون هناك مفر أمام نتنياهو من التنحى عن رئاسة الحكومة، حتى لو أجاز له القانون الاستمرار إلى حين صدور الحكم النهائي.

ثانيا "أزرق أبيض" وهى قائمة تحالفية تضم 3 أحزاب، لكن بموجب التعريفات الإسرائيلية، فإن هذه القائمة تسمى "حزبًا".

والأحزاب الثلاثة هى حزب "يوجد مستقبل" الذى أسسه ويتزعمه يائير لبيد، وقد خاض الانتخابات لأول مرة عام 2013، وحصل يومها على 19 مقعدا، وكان الحزب الثانى من حيث الحجم، وشارك الليكود فى الحكومة التى استمر عملها حوالى 20 شهرًا، وفى انتخابات عام 2015 هبط الحزب إلى 11 مقعدًا.

والحزب الثانى "مناعة لإسرائيل"، الذى أسسه ويرأسه رئيس أركان الجيش الأسبق بينى جانتس، وهو يرأس القائمة الانتخابية، وبموجب الاتفاق فى حال فازت القائمة وتم تكليفها بتشكيل الحكومة، فإن رئاسة الحكومة ستكون مناصفة بين جانتس ولبيد.

والحزب الثالث "تيلم" الذى أسسه ويرأسه رئيس الأركان الأسبق ووزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون. وقد تم ترتيب المقاعد الـ30 الأولى فى القائمة على النحو التالي: 13 مقعدا لكل من "يوجد مستقبل" و"مناعة لإسرائيل"، و4 مقاعد لحزب "تيلم"، وتمت هذه التوزيعة بموجب ما كانت تتنبأ به استطلاعات الرأى لكل واحد من الأحزاب الثلاثة.

وفى برنامجها السياسي، أبرزت قائمة "أزرق أبيض" جوانب يمينية استيطانية فى ما يتعلق بمستقبل الضفة المحتلة، بالدعوة إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الكتل الاستيطانية.

كما تطرح القائمة برنامجا يساند مطالب العلمانيين، بمعنى تخفيف حدة القوانين الدينية، وتأييد الزواج العلماني، وما إلى ذلك.

ثالثا "حزب العمل" برئاسة آفى جباي، وكانت استطلاعات الرأى تتنبأ له هبوطا إلى 8 وحتى 7 مقاعد، مقابل 19 مقعدا كانت له فى انتخابات عام 2015، إلا أن استطلاعات الأسبوعين الأخيرين منحت حزب العمل ما بين 9 إلى 11 مقعدا.

وفى كل الأحوال فإن هذه النتيجة هى الأدنى التى يحققها هذا الحزب فى أى انتخابات برلمانية، وهو الذى كان قد انفرد فى الحكم فى السنوات الـ29 الأولى لإسرائيل. كما عاد إلى الحكومة فى دورتين، وشارك فى عدد من حكومات الليكود.

ويطرح الحزب برنامجًا سياسيًا فضفاضًا بخصوص القضية الفلسطينية، ويدعو إلى حل قائم على أساس دولتين، وضم كل الكتل الاستيطانية.

 

رابعا "اتحاد أحزاب اليمين" قائمة تحالفية تضم أحزابا استيطانية، أولها حزب "البيت اليهودي" الاسم الجديد لحزب "المفدال" الدينى الصهيونى التاريخي، وحزب "هئيحود هليئومى (الاتحاد القومي)"، وهو حزب منشق منذ سنوات عديدة عن حزب "المفدال"، وحزب "عوتسما يهوديت (قوة يهودية)"، وهو حزب منبثق عن حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة بموجب القانون الإسرائيلى والعديد من دول العالم. وهذه الأحزاب الثلاثة تشكل المستوطنات قاعدة أساسية لها، وبطبيعة الحال لها امتداد انتخابى فى جميع أنحاء إسرائيل.

 

خامسا "اليمين الجديد": حزب جديد تشكل تمهيدا لانتخابات 2019، على أيدى وزير التربية والتعليم نفتالى بينيت، ووزيرة القضاء أييليت شاكيد، وكانا يقودان تحالف "البيت اليهودي"، الذى ضم حزبين من تحالف "اتحاد أحزاب اليمين".

ومواقف الحزب يمينية استيطانية متطرفة، ويتمسك بـ"أرض إسرائيل الكاملة"، ويراهن على جذب أصوات علمانيين من اليمين الاستيطاني، يتحفظ أصحابها، نوعا ما، من سطوة المتدينين من التيار الدينى الصهيوني، التى كانت قائمة فى تحالف "البيت اليهودي" فى انتخابات 2015.

 

سادسا "أحزاب يمين استيطاني": "كولانو (كلنا): ويتزعمه وزير المالية موشيه كحلون، وقد أسس الحزب تمهيدا لانتخابات 2015، وحصل حينها على 10 مقاعد، وتتوقع له استطلاعات الرأى ما بين 4 مقاعد وحتى 5 مقاعد على الأكثر.

 

سابعا "يسرائيل بيتينو": بزعامة أفيجدور ليبرمان، وتتوقع له استطلاعات الرأى ما بين عدم اجتياز نسبة الحسم أو الحصول على 4 وحتى 5 مقاعد، وقد فاز فى الانتخابات السابقة بـ6 مقاعد.

 

ثامنا "زهوت (هوية)": حزب أسسه اليمينى المتطرف موشيه فيغلين، وهو من غلاة العنصريين، وفى الشهر الأخير قبل الانتخابات فاجأ الحلبة السياسية باحتمال اجتيازه نسبة الحسم، وباحتمال أن يكون "قصة هذه الانتخابات"، فإلى جانب برنامجه اليمين العنصرى المتشدد، دعا إلى التعامل بليبرالية فى القضايا الخلافية بين جمهورى العلمانيين والمتدينين، ودعا إلى فسح المجال أمام تعاطى القنب (الحشيش) للأمور الطبية من دون تعقيدات، وعدم تجريم من يتعاطى القنب.

تاسعا "الحريديم": تخوض الانتخابات قائمتان ستجتازان نسبة الحسم من جمهور المتدينين اليهود المتزمتين الحريديم، وهما ضمن اليمين الاستيطاني:

- يهدوت هتوراة: تمثل تيارات وأحزاب بين جمهور المتزمتين من اليهود الغربيين الأشكناز، وتتوقع لها استطلاعات الرأى الحصول على 7 مقاعد.

- شاس: تمثل المتزمتين الشرقيين السفاراديم وغيرهم من الطوائف الشرقية، وتتوقع لها استطلاعات الرأى ما بين 4 إلى 5 مقاعد، ولكن احتمال أن تتمثل بـ6 مقاعد يبقى قائما. وقد فازت شاس فى انتخابات 2015 بـ7 مقاعد.

عاشرا "حزب ميرتس": يمثل اليسار الصهيوني، وتتوقع له استطلاعات الرأى الحصول على ما بين 5 إلى 6 مقاعد، وكان قد حصل فى انتخابات 2015 على 5 مقاعد.

وأخيرا قائمة "فلسطينيو 1948" حيث تخوض الانتخابات فى أوساط فلسطينيى الـ48 قائمتان ستعبران نسبة الحسم وفق استطلاعات الرأى وهما:

- تحالف "الجبهة الديمقراطية- العربية للتغيير"، ويضم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة التى فى صلبها الحزب الشيوعي، والحركة العربية للتغيير. والمرشح الخامس فى القائمة من اليهود التقدميين المناهضين للصهيونية والاحتلال الدكتور عوفر كسيف. وتتوقع استطلاعات الرأى لهذا التحالف الحصول على 6 إلى 7 مقاعد.

- تحالف "القائمة الموحدة- التجمع الوطني"، ويضم القائمة العربية الموحدة وهى الجناح السياسى للحركة الإسلامية (التيار الجنوبي)، والتجمع الوطنى الديمقراطي. وتتوقع استطلاعات الرأى أن يحصل على 4 إلى 5 مقاعد.

ثمة استطلاعات أخرى توقعت حصول القائمتين معا على ما بين 11 إلى 12 مقعدا، إذ إنهما ترتبطان باتفاقية فائض أصوات.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة