تواصل وزارة الأوقاف، حديثها بشكل مستمر ومكثف ودائم عن مساجدها الكبرى، وخاصة بالقاهرة ما جعل البعض يسأل عن حال مساجد الأضرحة والنذور بالمحافظات، هل تحظى باهتمام، ورعاية ومراقبة بنفس الدرجة، خاصة مع قلة الحديث عنها وكيف تديرها الوزارة.
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى والمتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن جميع المساجد تحظى بأولوية ورعاية الوزارة فى منظومة موحدة تخضع لها جميع المساجد، والعاملين، ويدار العمل من خلالها.
آلية موحدة لاختيار آئمة وعمال مساجد الأضرحة
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة وضعت آلية موحدة لاختيار أئمة وعمال مساجد الأضرحة وهى نظام المسابقة الحرة الداخلية من قبل العاملين للتأكد من كفائتهم، وعدم تدخل أى عنصر آخر فى الاختيار، وعدم وجود شللية وأن الجميع سواء أمام اللوائح المنظمة والقوانين وتحكمها الكفاءة والمنافسة الشريفة بمسابقات واختبارات مشهود لها.
وأشار طايع، إلى أن هناك أجهزة رقابية داخلية بالوزارة متمثلة فى التفتيش العام بأنواعه والتى تتابع هذه المساجد وتحضر فتح صناديق التبرعات وتؤمنها بعد الجرد بأقفال متعددة كل منها له مفاتيح فى جهة مختلفة ما يمنع فتحها من قبل شخص أو جهة مختلفة، حيث يتم جرد الصناديق من قبل لجنة مشكلة من قبل الوزارة والمديرية وبحضور أعضاء من الشرطة للحماية والحراسة مع تصوير العملية.
أكد الشيخ عاصم قبيصى، وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، أن المديرية يوجد بها 6 مساجد أضرحة كبرى تشهد إقبال متوسط فى الجمع والأيام العادية بينما يتزايد الإقبال فى الموالد وخاصد مسجد سيدى الفرغل، مضيفا أنه مع تزايد الإقبال لا تتساوى الكثافة والنسبة مع مساجد القاهرة الكبرى، لافتا إلى أنه يقوم بنفسه بالتفتيش ومتابعة المساجد وفحص المكتبة.
.jpg "520161217273174المسجد-البدوى-بطنطا-ومحتوياته-(5)")
فتح صناديق التبرعات بحضور مندوب وزارة الأوقاف
وأضاف قبيصى، لـ"اليوم السابع"، أن فتحة صندوق سيدى الفرغل تتم غالبا فى حدود شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر حسب المصلحة والظروف، وبعض المساجد يتم فتح صناديق تبرعاتها فى مدد أكبر والبعض فى مدد أقل كون الإقبال أقل عن مساجد آل البيت بالقاهرة والتى يتم فتح صناديق تبرعاتها فى مدد صغيرة.
وقال قبيصى، إن المساجد الـ6 محل اهتمام حيث أجرى تفتيشا ومتابعة على مسجد سيدى الفرغل لدى اتصال "اليوم السابع" بى وبالمصادفة وبصحبتى مدير المتابعة ومدير الإدارة، كون المسجد أبرز المساجد ومن المعتاد متابعته من قبل وكيل الوزارة للتأكد من حسن سير العمل، ويوجد به 3 عمال وإمام ذا خبرة يتم اختباره واختياره بعناية، مع تكثيف عدد العمال للضعف فى المودل إلى 6 عمال، لافتا إلى أن مسجد سيدى جلال يأتى فى المرتبة الثانية أو ينافس مسجد الفرغل فى الأهمية ويحظى بنفس درجة المتابعة.
من جابنه أكد الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، مدير مديرية الدقهلية، أن أبرز مساجد المحافظة هو مسجد الشيخ حسانين، ويأتى بعدها مساجد محمد بن أبى بكر، والقعقاع بن عمرو التميمى، والتى تعد الواجهه والمقصد للمحبين والزائرين.
وأضاف زيادة، نفتح الصناديق بحضور مندوب الوزارة، ومتابعة المساجد الحكومية والحسابات الخاصة ومندوب وزارة الداخلية، لضمان تعدد الجهات التى تتولى مسئولية جرد ونقل الأموال وتأمينها وغلق وتأمين الصناديق، مشيرا إلى أن هذه المساجد مراقبة بالكاميرات ولله الحمد لم يقع حادثة سرقة واحدة وذلك لإحكام القبضة والسيطرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة