من الطبيعي أن يكون لدينا موهبة أو هواية أو حتى طموح نأمل في تحقيقه عندما نكبر، لكن الاختلاف الجميل الذي اتبعته "نهال منصور" أنها كانت على دراية بموهبتها منذ أن كانت صغيرة، حيث رأت في نفسها رسامة محترفة فكانت ميولها فنية بشكل عام وتعشق التشكيل بعجينة السيراميك بشكل خاص..
"نهال منصور" خريجة كلية تربية قسم رياض أطفال، كانت عاشقة ومتيمة للرسم والتشكيل بالصلصال منذ طفولتها، ومع مرور الأيام تطورت الموهبة مع "نهال"، حيث بدأت استخدام عجينة السيراميك، لأنها كانت تقوم بتنفيذ وسائل تعليمية للأطفال على شكل مجسمات.
وتروي "نهال" التفاصيل لليوم السابع قائلة: كنت بحب أنفذ الوسائل التعليمية للأطفال على شكل مجسمات، عشان مش بحب الأعمال المسطحة أو العادية، وكنت بحاول تكون أعمالي اللي بقدمها للأطفال تكون قريبة جدا للأشكال الحقيقة، فعشان كدة بهتم بأدق التفاصيل.
ولكل فنان نقطة بداية، وبداية "نهال" عندما قامت بتنفيذ مشروع تخرجها، وأضافت "نهال" قائلة: عملت الغلاف من عجينة السيراميك بحيث يكون مجسما ويشبه في نفس الوقت كتب الأساطير، وبعد كدة كملت في الموضوع ده وحبيت التشكيل بعجينة السيراميك جدا واستخدمتها في كل حاجة تقريبا من قاعدة شمعدان ولوحات وإكسسوارت وزهور مجسمة وتزيين برطمانات للمطبخ.
مع الوقت أرادت "نهال" التطوير من نفسها وقامت بدمج دراستها لرياض الأطفال مع موهبة التشكيل وكونت مجال خاص بها يجمع بين الفن والعلوم، ومن أبرز ما صنعته بعجينة السيراميك ولا تزال متأثرة به حتى الآن "مجموعة دورات حياة الكائنات الحية"، وهذا لأنها أرادات تقديمها للأطفال بشكل جذاب ومبسط.
وبسبب المسئوليات الكثيرة، لم يكن بقدر "نهال" قبول جميع "الأوردرات" التي يطلبها الناس منها، خاصة أن هذه الأعمال بحاجة لوقت ومجهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة