يلجأ نظام قطر القمعى دائما إلى شراء أسهم كبيرة فى الإعلام الغريى خاصة عدد من الصحف الغربية لخدمة مصالحها ومخطاطتها الإرهابية خاصة فى الشرق الأوسط، فما زالت تتساقط فضائح قطر واحدة تلو الآخرى لتكشف للعالم كيف ينفق أمير الدم تميم بن حمد على الشبكات الإعلامية الأجنبية لدعم الإرهاب على مستوى العالم، خاصة الشرق الأوسط، حيث تجند قطر محللى وخبراء الأمن القومى الأمريكى لخدمة مخططتها الإرهابية، وهم على النحو التالى..
CNN
كانت على رأس القائمةCNN الإخبارية والتى نشرت إحدى وسائل الإعلام الأمريكية وتدعى "كونسيرفاتيف ريفيو" تقريرا يفيد بأن العديد من خبراء الأمن القومى المزعومين فى سى إن إن الذين تشاهدهم على شاشات التليفزيون كل ليلة لديهم روابط مباشرة مع دولة قطر، وأكد التقرير أن قطر فى الشرق الأوسط مهمتها تمويل الإرهاب وعمل الخبراء فى شبكة "سى إن إن" لخدمة مخططات النظام القطرى وأهدافه، أى ما يحللوه من أحداث على برامج تلك الشبكة ما هو إلا تنفيذ لرؤية مخططات تميم فقط.
وهم:
على صوفان
المدير التنفيذى لأكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية "QIASS"
مهدى حسن
مقدم سابق لدى قناة الجزيرة القطرية
جولييت كايم
عضو مجلس إدارة المركز الدولى للأمن الرياضى “ICSS”
بيتر بيرجن
محلل الأمن القومى فى “CNN وزائر منتظم لدولة قطر ويدافع بقوة عنها.
"واشنطن بوست"
اتهم دانييل جرينفيلد، الباحث بمركز "دافيد هورويتز فريدوم"، ومقره نيويورك، صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتواطؤ مع قطر، والترويج للأنظمة الأجنبية والمنظمات الإرهابية.
وفى مقال له نشرته مجلة "فرونت بيدج" الأمريكية، قال جرينفيلد إن "واشنطن بوست" مستعدة للتحدث باسم الجماعات الإرهابية والترويج لآرائهم، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين متحالفون مع المحور القطرى التركى الإيراني، وجماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار جرينفيلد إلى إتاحة "واشنطن بوست" مساحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان لنشر مقال له حول الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، فى الوقت الذى أدانت فيه حكومة نيوزيلندا أردوغان لاستخدامه مشاهد إطلاق النار خلال الحملات الانتخابية.
مركز بروكنجز الدوحة
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تمويل قطر لبعض مراكز الأبحاث والدراسات وعلى رأسها معهد البحث والدراسات فى أمريكا وهو معهد بروكنجز.
وقالت الصحيفة إن قطر دفعت ما يقرب من 15 مليون دولار فى منحة على 4 سنوات من أجل إنشاء مركز بروكنجز الدوحة.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الباحثين الذين يعملون فى مركز بروكنجز كشفوا عن وجود اتفاقات ضمنية تقضى بألا يكون هناك انتقاد للحكومة القطرية المانحة فى التقارير التى يصدرها المركز.
وكشف أحد الباحثين العاملين فى مركز بروكنجز الدوحة فى حديثه للصحيفة أنه تم إبلاغه بعدم اتخاذ مواقف تنتقد الحكومة القطرية فى الأوراق البحثية.
صحيفة الجارديان
كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة القطرية نجحت فى شراء الـ%20 المتبقية من صحيفة الجارديان البريطانية لتصبح الآن خاضعة لملكيتها الخاصة، وذلك فى محاولة منها لبث سيطرتها ونفوذها على أكبر الصحف العالمية انتشارا، وتوجه انتقادات حادة للحكومة العربية، التى تريد الحكومة القطرية استهدافها وعلى رأسها مصر.
قناة الجزيرة
تضخ الحكومة القطرية أموالا كبيرة لتطوير قناة الجزيرة ومنصتها الإعلامية فى الترويج للسياسة القطرية فى الدول العربية، إضافة لمحاولة خلق كيانات إعلامية فى لندن لتشكيل شبكة إعلامية قوية، وتأتى فى مقدمتها جريدة العربى الجديد، وقناة العربى، التى يمتلكها مستشار أمير تميم، عضو الكنيست الإسرائيلى السابق، عزمى بشارة، إضافة لتمويل مراكز أبحاث ودراسات فى الدوحة تصدر تقارير بحثية حول الأوضاع الجارية فى الدول العربية، وفى مقدمتها دول الربيع العربى.
شركة "فضاءات ميديا"
كان "اليوم السابع" نشر وثائق تكشف وجود مساهمين وممولين فى شركة فضاءات ميديا مرتبطين بقطر ويمثلون الستار الذى تقف خلفه الدوحة فى توجيه وإدارة صحيفة العربى الجديد وتليفزيون العربى، تتضمن أسماء المساهمين فى الشركة رجل الأعمال القطرى سلطان الكوارى والمقرب من عزمى بشارة.
وتنتهج الحكومة القطرية سياسة توجيه الرأى العام الغربى تجاه أوضاع الجارية فى المنطقة العربية من خلال شرائها لصفحات فى أبرز الصحف الأجنبية فى الولايات المتحدة وبريطانيا، وذلك لخدمة السياسة الخارجية لقطر، والتى تحاول النيل من مؤسسات دول عربية فى مقدمتها مصر وسوريا وليبيا.
"
فيس بوك" و"تويتر" و"إنستجرام"
تنفق قطر ما يقرب من 9 مليارات دولار فى منظومة الإعلام الاجتماعى، لاسيما مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وإنستجرام، موضحة أن الدوحة أدركت أهمية الإعلام الاجتماعى فى الترويج للأفكار والمعلومات، التى ترغب الدول فى نشرها بصورة أكبر فى المنطقة، وذلك بعد وصول عدد مستخدمى الإنترنت إلى 3 مليارات، فى حين وصل عدد مستخدمى الإعلام الاجتماعى 2 مليار من بينهم 6.1 مليار مستخدم عبر الهواتف الذكية. وتعد قطر أحد أكبر الدول الداعمة لحسابات مواقع التواصل والمنصات الإعلامية المؤثرة للعبث بأمن الدول العربية.
يذكر أن حالة من الغضب تنتاب الشارع القطرى بسبب سياسة الدوحة التى تتبعها فى دعم التنظيمات المسلحة والإنفاق على مشروعات واهية لا تخدم الاقتصاد القطرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة