أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث أمريكى يكشف تواطؤ "واشنطن بوست" مع قطر و أردوغان فى الترويج للإرهاب

الأربعاء، 03 أبريل 2019 10:36 م
باحث أمريكى يكشف تواطؤ "واشنطن بوست" مع قطر و أردوغان فى الترويج للإرهاب دانييل جرينفيلد
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم دانييل جرينفيلد، الباحث بمركز "دافيد هورويتز فريدوم"، ومقره نيويورك، صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتواطؤ مع قطر، والترويج للأنظمة الأجنبية والمنظمات الإرهابية.

وفى مقال له نشرته مجلة "فرونت بيدج" الأمريكية ، قال جرينفيلد إن "واشنطن بوست" مستعدة للتحدث باسم الجماعات الإرهابية والترويج لآرائهم، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين متحالفون مع المحور القطرى التركى الإيراني، وجماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار جرينفيلد إلى إتاحة "واشنطن بوست" مساحة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان لنشر مقال له حول الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، فى الوقت الذى أدانت فيه حكومة نيوزيلندا أردوغان لاستخدامه مشاهد إطلاق النار خلال الحملات الانتخابية.

وأوضح الباحث أن هذه المقالة هى الثانية لأردوغان فى الصحيفة خلال 6 أشهر، رغم أن سجونه مليئة بالمعارضين السياسيين، وأن نظامه الوحشى يوصف بـ"السجّان الأكبر للصحفيين فى العالم".

وفى العام الماضى، وُجهت انتقادات إلى "واشنطن بوست" لنشرها مقالا لمحمد على الحوثى زعيم مليشيا الحوثى الانقلابية فى اليمن، المدعومة من إيران، والتى شنت هجوماً على المدمرة الأمريكية "يو إس إس ميسون".

وقال قائد المدمرة الأمريكية ميسون بعد هذا الهجوم إن "ما لم يستطع الحوثيون إنجازه بالأسلحة الحركية، سعى حلفاؤهم القطريون والإيرانيون إنجازه باستخدام (واشنطن بوست).

ولفت جرينفيلد إلى أن مقال الحوثى كان جزءاً من حملة ترويجية كاذبة من قبل قطر وإيران، تزعم أن الحرب ضد الحوثيين تسببت فى مقتل اليمنيين، لكن الحقيقة ظهرت عندما نشرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية تقريراً كشف عن كميات كبيرة من الغذاء كانت تدخل البلاد، وأن المليشيا الانقلابية كانت تستولى عليها أو يعيدون بيعها.

وأضاف الباحث الأمريكى أن المجاعة فى اليمن تم افتعالها لأغراض تكتيكية من قبل الحوثيين، الذين استفادوا من سرقة الطعام واستغلال الأزمة الإنسانية لإنهاء الحرب ضدهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة