مش بس لوحات.. إيمان تجسد بطلات الروايات على "المجات".. صور

أحبت قراءة الروايات منذ نعومة أظافرها، فكانت تتخيل نظرات الأمير الحائرة وهو يبحث عن السندريلا فى وسط الجموع بالقصر، وقيس وهو يفكر فى ليلى ويناجيها طوال الليل، وغيرها من مشاهد الروايات التى جذبت إيمان قطب حتى فكرت فى تحويلها إلى أشخاص حقيقيين من خلال الرسم على المجات.

 

تتحدث إيمان قطب عن بداية تحقيقها لحلمها، قائلة :" أنا خريجة آداب، ودرست نقد فني، وحصلت على دراسات حرة فى فنون جميلة عام ٢٠٠٧، وأصبحت عضو نقابة الفنانين التشكيليين، وكذلك العديد من الجمعيات الفنية التشكيلية، ولدى العديد من الأعمال التشكيلية خارج وداخل مصر وبوزارة الثقافة، بالإضافة إلى حصولى على العديد من الجوائز عن أعمالى الفنية ".

 

 

"الأدب والفن وجهان لعمله واحده"، من هنا بدأت إيمان تتحدث عن تأثرها بأبطال القصص الخيالية وكيف حولتها للواقع، قائلة :" اكتشفت من خلال قراءتى للعديد من الروايات أن المرأة هى بطلة أغلب القصص، سواء كونها البطلة التى استطاعت أن تحقق حلمها أو التى حققت الانتصار لشعبها، لذلك فكرت فى تخيل ملامحهن وتجسيدهن من خلال رسمهن على الماجات، ومن البطلات اللاتى تأثرت بهن مثل بطلة رواية دارية لسحر الموجي  ".

 

 

وعن فكرة مشروع "دكان زمان"، قالت إيمان:" مررت بفترة عصيبة، مع ابتعادى عن الرسم والفن، نصحتني إحدى الصديقات اعمل أي مشروع له علاقة بالفن، وبالفعل بدأت المشروع منذ خمس سنوات،  مما ساعد على تحسين نفسيتى، ومن الصعوبات التى واجهتنى فى عملى هى أسعار الخامات ، بالإضافة إلى أن العمل على مج واحد يحتاج للعمل لمدة 6 إلى 8 ساعات، لأنتج فى النهاية قطعة مميزة" .

وتختم إيمان ، معبرة عن حلمها قائلة :"الحمد لله قدرت أحقق جزءا من حلمي بأنني أفتح سوق خارجي ولو أنه سوق موسمي ليس ثابتا، لكن أحلم أن أعمالى تكون فى العالم كله".