تصاعد أزمة الإخوان وقطر فى ليبيا.. تميم يهرب 47 قياديا إخوانيا بعد انتصارات الجيش الليبى فى طرابلس.. والجماعة تجلب عناصر إرهابية لمواجهة خسائرها.. ومليشيات الدوحة وأنقرة تستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية

السبت، 20 أبريل 2019 10:27 م
تصاعد أزمة الإخوان وقطر فى ليبيا.. تميم يهرب 47 قياديا إخوانيا بعد انتصارات الجيش الليبى فى طرابلس.. والجماعة تجلب عناصر إرهابية لمواجهة خسائرها.. ومليشيات الدوحة وأنقرة تستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية الجماعات الإرهابية فى ليبيا
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة كبيرة من التخبط يعيشها النظام القطرى مع التقدم الكبير الذى حققه الجيش الليبى خلال معركته ضد الإرهابيين لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، لتضطر الدوحة إلى تهريب عدد من عناصر الإخوان من طرابلس إلى قطر، بينما تسعى الجماعة لجلب مزيد من الإرهابيين إلى ليبيا من أجل مواجهة خسائرها.

فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن هناك تقدمات كبيرة يحققها الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر فى العاصمة طرابلس، كبدت ميليشيات الإرهاب المدعومة من النظام القطرى خسائر فادحة، جعلت نظام تميم بن حمد يتجه نحو استدعاء مزيد من الأوراق الإرهابية، أملا فى إنقاذ ميليشياته من الانهيار فى طرابلس.

 وأشار تقرير قناة المعارضة القطرية إلى أن الورقة الجديدة التى استدعاها تنظيم الحمدين مؤخرًا فى طرابلس، تمثلت فى المجرم الدولى صلاح بادى، حيث جاء به "الحمدين" ليقود ميليشاته المسلحة فى طرابلس، بعدما تلقت هذه الميليشيات خسائر فادحة فى معاركها مع الجيش الوطنى الليبى.

وتابع التقرير: "الإرهابى الدولى على الفور وصل إلى طرابلس قادما من تركيا، حتى يتولى قيادة الميليشيات المهزومة هناك، طمعًا فى تحقيق أى إنجاز يمكن هذه الميليشيات من الاستمرار فى ميدان القتال، لا سيما أن تنظيم الحمدين يمد هذه العناصر الإرهابية بالأسلحة والذخائر من أجل عرقلة عملية تحرير طرابلس العاصمة".

وشدد التقرير على أن مثل هذه الممارسات تؤكد تورط النظام القطرى فى العمليات الإرهابية التى وقعت على أرض ليبيا منذ عدة سنوات وقامت بها الميليشيات الإرهابية، خاصة أن استدعاء صلاح بادى خطوة من أجل تعزيز تواجد جماعة الإخوان الإرهابية فى العاصمة الليبية طرابلس، وتابع: "جماعة الإخوان لم تعد تكتف بالنفوذ السياسى والاقتصادى والمالى هناك إنما تعمل على استعادة نفوذها من أجل استمرار عمليات الفوضى التى بدأت منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافى فى عام 2011.

من جانبه أكد أمجد طه، الخبير الخليجى، والرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، تلقى مليشيات الإرهابيين فى طرابلس ضربات قوية خلال المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية من الإرهابيين.

 وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن مليشيات الإخوان الإرهابية التابعة لنظامى قطر وتركيا فى طرابلس تستخدم الأطفال والنساء كدروع بشرية والبيوت والمستشفيات كمقرات عسكرية.

 وكشف أمجد طه، هروب 47 من إرهابى الإخوان على متن طائرة تركية متجهين للدوحة من طرابلس بعد تجدد اشتباكات فى محيط معسكر اليرموك بين الجيش الليبى ومليشيات إرهابية تابعة لنظامى قطر وتركيا.

وفى إطار متصل، أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن كل من الدوحة وأنقرة يواصلا توجيه الأموال والسلاح إلى الإرهابيين فى ليبيا من أجل عدم خسارة المعركة خاصة مع انتصارات الجيش الليبى فى طرابلس

وقال المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن كل من قطر وتركيا تقدمان دعما بالمال والسلاح للتنظيمات الإرهابية فى ليبيا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة