فى الذكرى الـ 51.. ماذا فعلت الكنيسة عندما تجلت العذراء مريم فى الزيتون؟

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 11:00 م
فى الذكرى الـ 51.. ماذا فعلت الكنيسة عندما تجلت العذراء مريم فى الزيتون؟ تجلى كنيسة الزيتون
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى يوم 2 إبريل 1968 قال القمص قسطنطين موسى، كاهن كنيسة الزيتون، عن السيدة العذراء التى تجلت على الكنيسة "رأيتها بالقبة الشرقية البحرية من الداخل فى صورة نصفية بلون برتقالى ثم شاهدتها فى ليال متوالية بالقبة المذكورة وبين القباب على السطح وبالحجم الطبيعى متحركة ومنحنية تبارك الشعب الذى كانت تجمعاته تقدر بعشرات الألوف".
 
حدث مهم تذكره الكنيسة المصرية ويذكره أيضا المؤمنون بها، هو تجلى السيدة مريم العذراء فى مناظر روحية نورانية على قباب كنيستها بالزيتون، مما أدى إلى تجمهر الألوف لرؤية التجلى من كل بقاع مصر والتحدث بما حدث بالإعلام المصرى، وعرف هذا الحدث بـ "تجلى العذراء" .
 
وبعد ذلك أصدر البابا كيرلس السادس، بيانًا فى مايو عام 1968، لتأكيد تجلى السيدة العذراء فى كنيسة الزيتون بداية من 2 أبريل من نفس العام، قال فيه:
 
منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968، والموافق 24 برمهات سنة 1684، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى باسمها بشارع طومانباى بحى الزيتون بالقاهرة.
 
وكان هذا الظهور فى ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة فأحيانًا بالجسم الكامل، وأحيانًا بنصفه العلوى يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحنى أمام الصليب العلوى فيضىء بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس.
 
1
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة