تعرف على مؤهلات منافسى ترامب بسباق رئاسة أمريكا 2020.. دراسة القانون سمة مشتركة بين المرشحين الديمقراطيين.. إليزابيث وارن أستاذة جامعية.. بايدن وكامالا هاريس وأمى كلوبوشار محامون.. وساندرز درس العلوم السياسية

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 10:00 م
تعرف على مؤهلات منافسى ترامب بسباق رئاسة أمريكا 2020.. دراسة القانون سمة مشتركة بين المرشحين الديمقراطيين.. إليزابيث وارن أستاذة جامعية.. بايدن وكامالا هاريس وأمى كلوبوشار محامون.. وساندرز درس العلوم السياسية ترامب وجو بايدن وإليزابيث وارن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما وصل الرئيس الأمريكى إلى البيت الأبيض فى عام 2017، كان قادما من عالم فريد غريب على شاغلى منصب الرئيس فى الولايات المتحدة، فكان ترامب، ولا يزال، صاحب إمبراطورية عقارية ضخمة ممتدة فى أنحاء متفرقة من العالم، وتقدر ثروته بمليارات الدولارات، متفوقا على سابقيه ممن جلسوا خلف المكتب البيضاوى.

 

وفى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتى يسعى فيها ترامب إلى إعادة انتخابه لفترة ثانية، يتنافس عدد غير مسبوق من الديمقراطيين على الفوز بترشيح حزبهم لمواجهة ترامب، وينحدر هؤلاء الديمقراطيين من خلفيات مغايرة للرئيس الذى ولد بين أحضان عائلة ثرية ورث ثروتها وشهرتها، وكانت دراسة القانون سمة مشتركة بين أبرز المرشحين الديمقراطيين حتى الآن.. فى السطور التالية نتعرف على مؤهلات أبرز المرشحين المحتملين لمنافسة ترامب فى 2020

 

جو بايدن:

 يعتبر جو بايدن الأكثر شهرة بين المتنافسين الديمقراطيين، وإن كان لم يعلن ترشحه رسميا بعد، لكونه شغل منصب نائب أوباما لثمان سنوات، كما أن حياته شهدت مآسى إنسانية كان أبرزها مصرع زوجته الأولى وطفلته ناعومى ذات العام الواحد فى حادث سيارة بعد أسابيع قليلة من انتخابه بالكونجرس عام 1972، إلى جانب وفاة نجله الأكبر بيو جراء إصابته بسرطان المخ. كما أن بايدن يواجه الآن جدلا مثارا حوله الآن بشأن قيامه بسلوك غير لائق إزاء النساء.

 لكن نائب الرئيس السابق الذى يطمح فى خطوة كبيرة مهمة مسيرته السياسية، كان فى الأساس محاميا.فقد حصل على  بكالوريوس فى التاريخ والعلوم السياسية من جامعة ديلاور، ودرس القانون فى جامعة سيراكوز. وقبل دخوله معترك السياسة من خلال الترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكى عام 1972، عمل بايدن، الكاثوليكى، لفترة محاميا وواصل عمله فى المحاماة حتى بعد أن أصبح عضو بمجلس مقاطعة نيوكاسل بين عامى 1970 و1972.

 

إليزابيث وارن

لم تأت مبادئ السيناتور إليزابيث وارن التى تقوم على مناصرة الفقراء ومهاجمة الأثرياء من فراغ، بل كان لمرارة طفولتها تأثيرا كبيرا عليه.فقد نشأت وارين فى أسرة فقيرة، حيث كان والدها يعمل بائعا، واضطر لترك عمله بعد إصابته بنوبة قلبية مما أثر على الوضع المالى لأسرته، فاضطرت وارين للعمل فى مطعم خالتها نادلة عندما بلغت الثالثة عشرا عاما.

 وحصلت على منحة للدراسة بجامعة جورج تاون فى عمر السادسة عشر، وسعت فى البداية لتصبح مدرسة، لكنها تركت الجامعة بعد عامين لتتزوج زميلها فى المدرسة الثانوية جيم وارين.

 

التحقت بعد ذلك بجامعة هيوستن وحصلت على بكالورويوس العلوم. بعد ذلك التحقت بكلية القانون فى جامعة  روتجيز. وانفصلت عن زوجها بعد إنجابها طفلين، وتزوجت مرة أخرى من بروس مان، لكنها احتفظت باسم زوجها الأول.

 

 أم عن عملها، فشمل العمل فى تقديم الخدمات القانونية من المنزل، حتى بدأت تدريس القانون فى عدة جامعة خلال الثمانينينات والتسعينيات.

 

كورى بوكر

يعد كورى بوكر من الوجوه البارزة بين السياسيين الديمقراطيين، ويعكس التنوع داخل الحزب، فالسيناتور عن ولاية نيو جيرسى كان أول أمريكى من أصول أفريقية ينتخب عن الولاية فى مجلس الشيوخ فى عام 2013.

 

 ورغم أن كورى بدأ منذ سن مبكرة الترشح لتولى مناصب محلية قبل دخوله الكونجرس، إلا أن خبرته بالأساس تتركز فى مجال القانون مثل منافسيه جو بايدن وإليزابيث وارين. كانت بداية دراسته الجامعية فى جامعة ستانفورد العريقة التى حصل فيها على درجة البكالورويس فى الآداب والعلوم السياسية، وحصل أيضا على الماجستير فى علم الاجتماع. بعدها حصل على منحة للدراسة فى جامعة أكسفورد وحصل على درجة شرفية فى دراسة التاريخ الأمريكى، ودرس القانون فى جامعة يال العريقة أيضا، حيث قام بتقديم خدمات قانونية للمواطنيين الفقراء، وعمل محاميا لفترة فى نيويورك  قبل أن يفوز بمنصب فى مجلس محلى.

 

 كامالا هارس

رغم دخولها معترك السياسة بقوة إلا أن كامالا هاريس لم تتخلى عن عملها كمحامية، فتولت منصب المدعى العام فى كاليفورنيا وسان فرانسيسكو، قبل أن تقرر خوض انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة لتصبح سيناتور عن ولاية كاليفورنيا.

كامالا هارس
كامالا هارس

 

ودرست هاريس فى جامعة هوارد بواشنطن الاقتصاد والعلوم السياسية، قبل أن تحصل على درجة فى القانون من جامعة كاليفورنيا.

 

 أمى كلوبوشار

مثل زملائها من المرشحين فى الحزب الديمقراطى كانت دراسة القانون النقطة التى بدأت منها السيناتور أمى كلوبوشار حياتها السياسية. حيث عملت كمحامية بعد تخرجها من كلية القانون جامعة شيكاغو. فكانت شريكة فى شركات قانونية بولاية مينسوتا وتخصصت فى قانون الاتصالات، وعملت أيضا كمدعية فى ولاية منيسوتا وتولت رئاسة اتحاد محامى المقاطعة لعام فيها.

 بيرنى ساندرز:

يمثل بيرنى ساندرز استثناء بين المتنافسين الديمقراطيين، حيث لم يدرس القانون، وكانت دراسته للعلوم السياسية فى جامعة شيكاغو. ووصف ساندرز نفسه بأنه طالب جامعى دون المتوسط لأن الفصول الدراسية كان مملا ولا صلة له بشىء، بينما كان نشاطه المجتمعى مصدره الأهم للتعلم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة