يواصل تنظيم الحمدين، ممارساته الصبيانية، خلال تعامله مع أزمة قطر مع دول الرباعى العربى التى تجاوزت شهرها الـ22، ليصل إلى مستوى التهديدات وعدم الالتزام بالاتفاقيات والقوانين الدولية، فى الوقت الذى يكشف فيع محللون خليجيون، أن نظام قطر فشل فى أن يجد لنفسه مكان أمام المجتمع الدولى لذلك يواصل دعمه للجماعات الإرهابية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، إنه لا تزال تطورات الأزمة الراهنة بين النظام القطرى ودول الرباعى العربى متمثلة فى مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين تكشف عن سياسات النظام القطرى الصبيانية، فالنظام السياسى الذى ادعى المثالية مع بداية الأزمة، بات اليوم وجهه مكشوفًا للجميع، ويرسل التهديدات هنا وهناك، ليؤكد مجددًا أنه لا يحترم أى مواثيق أو أعراف دولية.
وكشف تقرير قناة المعارضة القطرية، مؤخرًا، وعلى لسان رئيس مجلس الشورى القطرى أحمد آل محمود كشف نظام تميم بن حمد عن وجهه الحقيقى ، قائلا: "لو قطعنا الغاز على الإمارات، لغرق ثلث دبى وثلث أبوظبى فى الظلام"، متناسيًا أن هذه الاتفاقيات الاقتصادية لا يمكن الإخلال بها وفقًا للأعراف الدولية والمواثيق التى تصونها.
وتابع التقرير: "نظام الحمدين لم يوجه سهام المعايرة نحو الإمارات فقط، بل تحدث عن مصر أيضًا؛ حيث قال آل محمود: "300 ألف مصرى ومصرية يعملون فى قطر، لم يتم طرد أى فرد منهم عند اندلاع الأزمة الخليجية"، متناسيًا أن هؤلاء المصريين أسهموا بشكل كبير فى بناء البلاد، فضلاً عن أن طرد هؤلاء الأشخاص كما يروج النظام القطرى سوف يعود بالضرر على قطر أكثر منه على مصر، فهؤلاء المصريون يشغلون مناصب ومهامًا مؤثرة فى المؤسسات القطرية المختلفة ..هذه التصريحات التى يرددها النظام القطرى تؤكد يومًا تلو الآخر أنه بعيد كل البعد عن الأعراف الدولية، والقوانين التى تحكم علاقات الدول المختلفة فى الأحوال كافة، بما فيها أثناء المقاطعة كما يجرى حاليًا بين النظام القطرى ودول الرباعى العربى ".
وفى إطار متصل، فضح المحلل السياسى السعودى خالد الزعتر، فشل النظام القطرى فى إيجاد مساحة لنفسه على الخريطة الدولية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويترط، إن حمد بن خليفة – أمير قطر السابق - كان يطمح لأن يصنع لإمارته الصغيره ثقل على الساحة السياسية الإقليمية والدولية، لكن النتيجة أن موقع قطر على الخريطة الدولية لم يكن سوى بنك متحرك.
وفى نفس الإطار، شن أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، هجوما على النظام القطرى قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه فى الوقت الذى يقف فيه السعودية ومعها مصر والإمارات والبحرين مع خيارات الشعوب العربية يقوم نظام قطر الآن بالتخلص من كل الوثائق التي تدين دعمه للإرهاب وتنسيقه مع نظام اردوغان تركيا لاختراق الدول العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة