محاسبة النظامين القطرى والتركى.. قطر تسعى لتجنيد الأطفال فى طرابلس ووحدة الشعب الليبى والتفافه مع الجيش تكسر شوكة الدوحة وأنقرة وتفسد مخططهم فى دعم الإرهابيين.. وخليجيون يطالبون بمعاقبة "تميم" و "أردوغان"

السبت، 13 أبريل 2019 11:00 م
محاسبة النظامين القطرى والتركى.. قطر تسعى لتجنيد الأطفال فى طرابلس ووحدة الشعب الليبى والتفافه مع الجيش تكسر شوكة الدوحة وأنقرة وتفسد مخططهم فى دعم الإرهابيين.. وخليجيون يطالبون بمعاقبة "تميم" و "أردوغان" تميم بن حمد والجماعات الإرهابية
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال عمليات الجيش الليبى لتحرير العاصمة طرابلس الليبية، من المليشيات الإرهابية تشكل ضربات متتالية لداعمى تلك الجماعات وعلى رأسها كل من قطر وتركيا، خاصة أن تلك العملية العسكرية أظهرت حالة وحدة وتماسك من قبل الشعب الليبيى ضد تلك المليشيات المسلحة المدعومة من تنظيم الحمدين.
 
وفى هذا السياق كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، عن حالة الوحدة والتماسك التى تعم ربوع الأراضى الليبية فى ظل انطلاق العمليات العسكرية للجيش الوطنى الليبى من أجل تحرير العاصمة طرابلس من قبضة الإرهابيين، وكيف تساند القبائل أبناء القوات المسلحة للقضاء على الجماعات المتطرفة التى تنشر الدمار، إلى جانب كل هذه الأعمال فإن شهادة وفاة مخطط تنظيم الحمدين والرئيس التركى فى طريقها للخروج.
 
وأوضح تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مخطط النظام القطرى المدعوم من تركيا وإيران ينهار تدريجياً بعدما التف الليبيون حول جيشهم الوطنى، الذى وجدوا فيه الحماية من بطش المتطرفين والميليشيات المسلحة المدعومة من قوى خارجية.
 
وشدد التقرير على أن القوات المسلحة الليبية التى يقودها المشير خليفة حفتر، تتمتع بدعم واسع من الشعب الليبى الذى اختار مساندة قوات جيشه فى معركة العزة والتحرير التى تستهدف تطهير العاصمة طرابلس من قبضة ميليشيات الإرهاب المدعومة من النظام القطرى وتركيا بشكل خاص.
 
وتابع التقرير: "الليبيون ومن خلال دعم أبناء القوات المسلحة يؤكدون أن الحكومة الليبية المؤقتة التي يقودها حاليا عبد الله الثني، هي الجهة الشرعية التي يلتف حولها أبناء ليبيا، ليؤكدوا دعمهم إلى عمليات الجيش التطهيرية، رغبة في عودة طرابلس والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الإرهاب والتطرف إلى قبضة الدولة الليبية، لا سيما وأن الانتصار على هذه الميليشيات سوف يكتب شهادة الوفاة لمشروع الحمدين التخريبى الذى يتم بمعاونة تركية".
 
ومن جانبه طالب أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، ليبيا بمحاسبة قطر وتركيا بعد تحقيق الانتصار على المليشيات الإرهابية فى طرابلس.
 
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه مع كل تقدم للجيش الوطني الليبي بقيادة القائد خليفة حفتر في طرابلس...سنتذكر دور نظام قطر بدعم الإرهابيين وتدمير ليبيا، فنظام الأمير تميم بن حمد يجند الأطفال في صفوف مليشيات الإخوان ويرسل لهم أسلحة خطيرة من تركيا.
وأضاف أمجد طه، أنه  بعد النصر يجب محاسبة نظامي اردوغان والدوحة، فهناك تقدم من قبل الجيش الليبى في المعارك وهزيمة المليشيات، بينما تركيا تدعم الإرهابيين وداعش في طرابلس وإعلام أردوغان يمجد الإرهاب في ليبيا، لذا أصبح من المهم جداً محاسبة نظام اردوغان وقطر على دعمهم للقاعدة وداعش في طرابلس.
 
وفى إطار متصل، طالب المحلل السياسى السعودى، فهد ديباجى، المجتمع الدولى، محاسبة النظامين القطرى والتركى على دعم الإرهابيين، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": غريب أمر هذا العالم أمريكا وأوروبا، يعلنون الحرب على الإرهاب في سوريا والعراق، ويقفون مع تنظيمات الإرهاب في طرابلس المدعومة بأموال قطر وتركيا، ويعلنون العقوبات على إيران ويقفون ويحمون مليشياتها في اليمن، ويصنفون الحرس الثوري إرهابيا ويتعانون مع من يرفض تصنيفه ويمول ويدعم أعماله – فى إشارة لقطر –









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة