أكرم القصاص - علا الشافعي

بذكرى غرق تيتانيك.. "ذا صن" تعيد طرح السؤال: هل لعنة الفراعنة وراء الحادث؟

الإثنين، 15 أبريل 2019 02:39 م
بذكرى غرق تيتانيك.. "ذا صن" تعيد طرح السؤال: هل لعنة الفراعنة وراء الحادث؟ تيتانيك وصورة المومياء
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع حلول ذكرى غرق السفينة تيتانيك، أعادت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقل مزاعم أحد الناجين من الحادث الشهير بأن لعنة فرعونية تعود "لمومياء سيئة الحظ" ربما تكون السبب وراء غرق السفينة الشهيرة قبل 107 أعوام.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن "المومياء سيئة الحظ" هى قطعة أثرية مصرية عبارة عن غطاء تابوت خشبى مطلى يعتقد أنه يعود تاريخه إلى الأسرة الثانية والعشرين.
 
 
خبر غرق السفينة
خبر غرق السفينة
 
 
وفى عام 1900، قضى الصحفى بيرترام فليتشر روبنسون شهورا فى التحقيق بمزاعم بأن الآثر ملعون. لكنه لم يتمكن من نشر عمله نظرا لأنه توفى بشكل غامض. 
 
 
وأعتقد السير آرثر كونان دويل أنها كانت مصادفة غريبة، حيث إن وفاة روبنسون كان السبب فيها "العناصر الأولية " المصرية التى تحرس مومياء ، لأن روبنسون بدأ تحقيقا فى قصص حقد المومياء.
 
 
ومع انتشار الشائعات حول لعنة المومياء، أصبح المزيد من الصحفيين مفتونين بالقصة، بما فى ذلك ويليام ستيد الذى فقد حياته على متن السفينة تيتانيك.
 
 
وكان ستيد، الذى سافر على الدرجة الأولى على متن سفينة الركاب، بعد أن وجه إليه الرئيس تاف، الزعيم السابع والعشرين للولايات المتحدة دعوة شخصية. 
 
 
وأوضحت "ذا صن" أن عمل "ستيد" الصحفى الاستقصائى فى تلك المرحلة كان معروفا لدرجة أنه كان مرشحا لجائزة نوبل للسلام فى وقت لاحق من نفس العام.
 
 
 
كابتن إدوارد سميث - قائد السفينة
كابتن إدوارد سميث - قائد السفينة
 
 
ومع ذلك، بعد وفاته، أدلى أحد الناجين بشهادة مجهولة المصدر لصحيفة نيويورك وورلد.
 
 
وقالت الادعاءات، إن ستيد أخبر الركاب أنه يعتقد أن المومياء سيئة الحظ كانت على متن السفينة الفخمة وأنها السبب فى تلك المأساة.
 
 
مع ذلك، تم الكشف لاحقا عن وجود قطعة أثرية فى المتحف البريطانى، مما يشير إلى أنها لم تخرج أبدا من المتحف. 
 
 
لم يكن هناك أى سجلات تشير إلى أن المومياء سيئة الحظ كانت ضمن شحنة السفينة ولم يقل الركاب الآخرون أنهم شاهدوها أثناء عملية الإخلاء. وكان أحد الخبراء قال إن تيتانيك لم تصطدم بأى جبل جليدى بالفعل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة