تسببت تصريحات الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، حول الهولوكوست، عاصفة فى إسرائيل، وكتب بولسونارو فى مذكرة أرسلها إلى السفارة الإسرائيلية فى بلاده "إلى شعب اسرائيل، لقد كتبت فى مفكرة الزوار فى متحف الهولوكوست، ياد فاشيم، أثناء زيارتى إلى القدس، من أولئك الذين ينسون ماضيهم، مصيرهم ألا يكون لهم مستقبل، ولهذا فقد تم تفسيره بشكل خاطئ لخدمة الناس الذين يسعون إلى إبعادى عن أصدقائى اليهود، حيث إننى لم أقصد أبدا استخدام هذه الكلمة فى البعد التاريخى كما هو الحال بالنسبة للهولوكوست، الذى تم خلاله إبادة ملايين الأبرياء ببشاعة".
ووفقا لصحيفة ال"اكسثيور" المكسيكية فإن بولسونارو، قال إنه "يمكن الصفح عن جرائم الهولوكوست، ولكن يجب عدم نسيانها"، وذلك فى اجتماع مع قساوسة إنجيليين فى ريو دى جانيرو، وكان قال "يمكننا أن نسامح، ولكن لا يمكننا أن ننسى. أولئك الذين ينسون ماضيهم، محكوم عليهم بألا يكون لهم مستقبل. يجب أن نتحرك لضمان ألا يكرر الهولوكوست نفسه".
وأثارت تصريحات بولسونارو انتقادات فى إسرائيل أمس السبت بعد قوله إنه من الممكن مغفرة إبادة النازى لليهود خلال الحرب العالمية الثانية، وقام الرئيس اليمينى المتطرف بولسونارو بزيارة تضامن لإسرائيل الشهر الماضى أثار خلالها الاستغراب بالتأكيد، بعد جولة فى نصب ياد فاشيم للمحرقة، بأن النازيين كانوا "يساريين".
وكان الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين قد علق عبر تويتر على تصريحات بولسونارو، قائلا: "نحن سنعارض دائمًا من ينكرون الحقيقة أو يرغبون فى محو ذاكرتنا، سواء أكانوا أفرادًا أو جماعات أو زعماء أحزاب أو رؤساء حكومات، نحن لن نسامح ولن ننسى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة