قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن 16 امرأة إسبانية من اللاتى سافرن إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، فى مكان مجهول لا أحد يعرفه يمثلون خطرا على الأمن القومى لإسبانيا، فمن بينهن من أصبحت "قائدا" لنساء الخلافة كما يطلق عليهن التنظيم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض النساء الإسبانيات اللاتى انضممن إلى داعش من أصل مغربى، فبعض النساء سافرن من أجل حب أزواجهن أو أشخاص التقوا بهم من خلال الشبكات الاجتماعية، ولكن لعبت آخريات دورا نشطا داخل المجموعة الإرهابية، ومنهن من أصبحت قائدة لـ "لواء الخصان" التى تمتثل للمعايير الصارمة المنصوص عليها فى الشريعة، إلى درجة تنفيذ العقوبات العلنية ضد "الخطاة" بالجلد.
ومن بين النساء الأكثر تطرفا أيضا وفقا للتحقيقات، هى فدوى حساد مغربية من مواليد 1982، كانت تعيش فى إسبانيا وتم اعتقال زوجها فى ملقة أبريل 2018، ولقد اتهم بتمويل الأنشطة الإرهابية لزوجته، منذ عام 2015 عن طريق إرسال الأموال بشكل منتظم كل شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة