بعد تبرؤ مجلس كنائس مصر من الكنيسة الأسقفية المستقيمة.. الأنبا مينا توفيق يرد: نحن جهة دينية صحيحة ولا نتبع أى طائفة فى مصر.. ويؤكد: الرهبنة ليست شرطا لتولى منصب المطران ولا نتلقى تمويلات من جهات غير معلومة

السبت، 13 أبريل 2019 04:00 م
بعد تبرؤ مجلس كنائس مصر من الكنيسة الأسقفية المستقيمة.. الأنبا مينا توفيق يرد: نحن جهة دينية صحيحة ولا نتبع أى طائفة فى مصر.. ويؤكد: الرهبنة ليست شرطا لتولى منصب المطران ولا نتلقى تمويلات من جهات غير معلومة الأنبا مينا توفيق مطران الكنيسة الأسقفية المستقيمة
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الأنبا مينا توفيق مطران الكنيسة الأسقفية المستقيمة التى أعلن مجلس كنائس مصر أمس الأول تبرأه منها، أن كنيسته جهة دينية صحيحة معتمدة لها نشاطات دينية واجتماعية ولكنها لا تتبع أى جهة دينية فى مصر ولكنها تمتلك أوراق صحيحة وموثقة لدى وزارة الخارجية ووزارة العدل فضلا عن اعتماد أوراق خاصة بالنشاطات الاجتماعية من قبل وزارة التضامن الاجتماعى والتى تراقب الميزانية والنشاطات والحسابات رقابة تامة بموجب تقارير سنوية.

 

ميزانية نشاطاتنا وحساباتنا رقابة تامة بموجب تقارير سنوية

وقال الأنبا مينا فى رد أرسله لـ"اليوم السابع": "نحن لا نريد ولا نرغب فى تأسيس طائفة مسيحية جديدة شكلا ومضمونا، كما حاول أن يفعل أخرين سابقا، لكننا نؤكد أننا إيبارشية تابعة لكنيسة قائمة وتعمل فى الكثير من دول العالم ونحن الفرع المعتمد لديهم بجمهورية مصر العربية منذ شهور قليلة".

 

وأشار الأنبا مينا، إلى أن اقتصار اختيار الأسقف على الآباء الرهبان ليس شرطا فى المسيحية، متابعا: "أما من النواحى الكتابية فالكنيسة الأسقفية تؤمن بزواج المطارنة كما قال الكتاب المقدس وهذا للعلم فى رسالة بولس الرسل إلى تلميذه تيموثاوس الأولى فى الاصحاح الثالث والعدد الثانى بأن الأسقف يجب أن يكون بعل امراة واحدة، وهناك مطران لكنيسة عضو بمجلس كنائس مصر وهو متزوج أيضا".

 

أما عن رسامات الكهنة المطرودين والمشلوحين من طوائف أخرى فقال:
"نحن نشترط فى ضم القساوسة إلينا نفس الشروط الخاصة بالانضمام فى كافة الجهات الدينية الأخرى والتى تتوخى الدقة فى الاختيار".

 

وفيما يتعلق بتبرؤ مجلس كنائس مصر من تلك الكنيسة فقال الأنبا مينا: "نحن إيبارشية جديدة فى مصر منذ عدة أشهر ولم نطلب الانضمام رسميا لمجلس كنائس مصر حتى هذه اللحظة وهى خطوة مستقبلية نحن فى صدد إعداد الأوراق اللازمة لذلك".

 

ونفى الأنبا مينا، الاتهامات الموجهة له بشأن جمع تبرعات أو تلقى تمويلات من جهات غير معلومة مضيفا: لا توجد لدينا جمعيات نعمل بها أو من خلالها باسم جمعية رجاء الشعوب أو جمعية يسوع الكاثوليكية الكتابية، مؤكدًا على أن المقر الموجود فى شارع جزيرة بدران هو مكتب إدارى للايبارشية ولا يتبع أى مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدنى.

 

واختتم رسالته قائلا: "أعلن احترامى وتقديرى وحبى لكل العائلات الكنسية فى مصر وأن نعمل جاهدين على تحقيق كلام كتابنا المقدس الذى بمثابة دستور ينظم حياتنا مترفعين عن الاختلافات الفكرية والشخصية".

 

كان مجلس كنائس مصر قد أصدر بيانا يؤكد فيه أن إيبراشية القديس فرنسيس للكنيسة الأسقفية المستقيمة لا تنتمى لأى كنيسة من العائلات الكنسية الرسمية الموجودة فى مصر وهى الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والروم الأرثوذكس، والأسقفية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة