كشفت فعاليات ايّام الشارقة التراثية التى تتواصل فى إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية عن مخزون من الإرث التراثى الثقافى فى مختلف البلدان العربية، تبنى معهد الشارقة للتراث المنظم الفعاليات توثيقها من خلال مطبوعات صدرت واُخرى تحت الطبع ، فضلا عن إدارة المقهى الثقافى مساء كل يوم ضمن القعاليات التى تنطلق مساء كل يوم فى القرية التراثية تحت عنوان " حرفة وحرف".
وقال " الدكتور مني بونعامة"، مدير إدارة المحتوى والنشر، رئيس اللجنة الثقافية لأيام الشارقة التراثية، إن رسالتنا من إمارة الشارقة لكل العالم اننا معنيون ومهتمون بالتراث وتوثيقة .
وأكد " بونعامة" لـ " اليوم السابع " انه تم وضع برنامج ثقافى متكامل يركز على الشعار لهذه الدورة "حرفة وحرف" متمثلا قى المقهى الثقافى، ويتشكل من برامج من خلالها نحاكى التراث الإماراتى والخليجى والعربى بمقاربات منوعة تفتح نافذة على ثقافات العالم العريى انطلاقا من الإمارات ، مضيفا ان هذه البرامج تعنى بتوثيق التراث ومنها التراث الشفاهى للإمارات والوطن العربى وهو ما يفتح نافذة على ثقاقات العالم العربى انطلاقا من الامارات ومن ثم للدول العربية والعالمية ، اضافة لأمسيات شعرية ترتحل بالضيف والزائر لعوالم المعنى ، وحفلات إطلاق إصدارات مجموعة إصدارات المعهد لكتب ومجلدات جديدة لباحثين عكفوا على توثيق جوانب من التراث وصل عددها 33 اصدارا فيما يخص الحرف واللهجات وذكريات الأجداد والمصطلحات ، لافتا ان احدثها كتاب "اللهجة الاماراتية"، للباحث خميس المطروشى، وكتاب "الأم الرسولة" للدكتور محمد زويلى من تونس، وكتاب" حزاوى ام شيخة"، للدكتورة أنيسة فخرو من البحرين.
وقال مدير إدارة المحتوى والنشر، رئيس اللجنة الثقافية لأيام الشارقة التراثية، بمعهد الشارقة للتراث ، ان كثير مما تم جمعه وتوثيقه من مفردات التراث كانت معلومات مبعثرة ، تم ضمها بين دفتي كتاب ، بينها بحوث ودراسات تنطلق بالتزامن مع الدورة السابعة عشر لأيام الشارقة التراثية ، ويفتح المعهد النوافذ مشرعة لتوثيق التراث العريى والعالمى، بإصدارات منوعة ومعارف مرتبطة بالتراث الثقاقى غير المادى، والمعهد يعتبر بطبيعة الحال الأولوية للباحث المحلى ،لكن هذا لا يلغى الاعمال المتقنة والمبدعة لنخبة من الباحثين على مستوى عربى وعالمى، لافتا ان غالبية الإصدارات هى عربية.
وفيما يخص مساحة تراث مصر من هذه الإصدارات ، أوضح " بونعامة " أن للتراث المصرى إهتمام من المعهد نظرا لقيمة وعظمة هذا التراث وتنوعة بتنوع البيئات وما يحمله من عمق تاريخى ، وتم اصدار و نشر كثير من أبحاث ودراسات فى هذا الجانب منها "جحا العريى" للباحث أحمد النجار ، و"الثقافة الشعبية"، للدكتور صلاح الراوى، ومجموعة مؤلفات عبد الحميد يونس، ومؤلفات "السيرة الهلالية بروايات مصرية"، وغيرها من المؤلفات فضلا عن عناوين قادمة تم إجازتها للنشر وستصدر قريبا، ومنها "هندسة التراث العمراني"، للدكتور خالد عزب، و"المعجم الأسيوطي" للباحث درويش الاسيوطى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة