أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. الإمارات تعزز توريث تراث الأجداد للأحفاد باستخدام التكنولوجيا الحديثة

الخميس، 11 أبريل 2019 05:22 م
فيديو.. الإمارات تعزز توريث تراث الأجداد للأحفاد باستخدام التكنولوجيا الحديثة فعاليات ايام الشارقه
رسالة الشارقة - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلمسة زر، ومن وراء نظارة محكمة فى غرفة غارقة أجواءها باللون الأزرق، يعيش "عبدالله سالم"، حياة  أجداده الأولى متنقلا عبر ممرات تسير به نحو بيت شعر قديم يتجول بين ردهاته، ويمضى فى دقائق يوميات الحياة لينتقل مع درب كان يسير عليها ساكنى بيت الشعر وهم يبحثون عن نسمات باردة فى  بساتين النخيل اليافعة قبل اختراع أجهزة التبريد.
 
 
عبدالله شاب اماراتى فى مقتبل العمر من بين مئات من اطفال وشباب، يعيشون ماضى اجدادهم فى ركن " إى تراث "، المخصص  لتسخير التكنولوجيا الحديثة فى إحياء تراث الأجداد لدى النشء والشباب من جيل الحاضر ضمن فعاليات "ايّام الشارقة التراثية"، التى ينظمها معهد الشارقةً للتراث وتتواصل فعالياتها حتى حتى 20 إبريل الجارى تحت عنوان "حرفة وحرف"، وخلالها تعرض كافة مفردات تراث دولة الإمارات إضافة لمشاركة 60 دولة عربية وعالمية بعروض تراثية منوعة.
 
وقال الشاب عبدالله  سالم، إنه كثيرا ما يسمع من جدته حكايات الماضى البعيد، ولايستوعب تفاصيلها.
 
واستطرد أنه أحد المغرمين بالتكنولوجيا الحديثة وآخر الاختراعات خصوصا فى مجال الإتصالات، وكانت مفاجأة له وهو يتجول فى قرية التراث أن يجد ضمن الفعاليات مكان مبهر بالتكنولوجيا الحديثة ، والأكثر وقعا بالنسبه له انه يستمتع بواسطة هذه الإجهزة فى العودة الماضى الذى يفتخر به.
 
وقال "هزاع  أحمد الشعلان"  مسؤل تقنية المعلومات فى معهد الشارقة للتراث، ل"اليوم السابع" إن موقع إى تراث من خلاله نحاول توصيل المعلومات التراثية  للجيل الجديد باستخدام التكنولوجيا، عن طريق خاصية الموقع الافتراضي، والتى باستخدام التكنولوجيا يتاح الدخول فى عالم وخصوصية البيئات الطبيعية القديمة ومشاهدة حياة الآباء والأجداد القديمة  من سكان  بيئة الصحراء والجبال والمناطق الزراعية والبحرية ، وفيها يشاهد المتجول حية القدماء ومساكنهم ومعيشتهم وحرفهم وكل مايتعلق بيوميات حياتهم.  
 
وأضاف "الشعلان": "تكنولوجيا الواقع الإليكترونى المعزز خصص لها الغرفة الزرقاء وهو لون الإضاءة المناسب تكنولوجيا لعمل الأجهزة ، ومن يدخلها ينفصل كليا عما حوله فى الخارج".
 
وقال: خارج الغرفة وضمن مكونات ركن "إى تراث" ردهة خاصة بإعادة احياء الألعاب الشعبية القديمة ولكن باستخدام اجهزة الهاتف اللوحى ، حيث يتاح للزائر استخدام الأجهزة وأداء أشواط اللعبة منفردا او مع اخرين لتحدى لاعبين منافسين له ، لافتا إلى أنه تم على هذه الأجهزة تحميل لعبتى " التيلة"، و "الديمانو"، وهى ألعاب لايعرفها كثير من الصغار أبناء هذا الجيل.
 
واشار مسؤول تقنية المعلومات فى معهد الشارقة للتراث إلى أن من يقبلون يوميا للمشاهدة الماضى  واداء الألعاب القديمة من أعمار مختلفة والغالبية من أطفال من سن الثامنة فما فوق .
 
وقال إن النجاح فى استغلال نهم الجيل الجديد بالتكنولوجيا فى تمرير رسالة الحفاظ على التراث والموروث هو الهدف الذى تحقق ، لافتا إلى أن الهدف من كل هذا جذب الانتباه لماضى الأجداد وربط الأحفاد بقيم أصيلة وعادات اجتماعية متوارثة.
 
وفى سياق آخر تضمنت فعاليات ايّام الشارقة معرض " تراث فون"، تضمن سجلا للطرب الشعبى الإماراتي القديم،  للتعريف ببعض رواد الطرب الشعبى فى الإمارات ضمن الحقبة الممتدة من بداية الخمسينيات إلى أواسط السبعينيات من القرن العشرين.
 
وبحسب البيانات الرسمية للفعاليات فإنها الحقبة التى شهدت نشأة هذا الطرب وتشكل هويته.
 
كما نظمت فعاليات تعليمية تثقيفية للأطفال على تعلم الحرف التراثية الإماراتية والألعاب فى ركن حمل اسم " قرية الطفل"، ومحاضرات توعويه بمفردات التراث المنوعة ويحاضر فيها أهل الخبرة من كبار السن ومتخصصين اكاديميين.
 
IMG_9094
 
IMG_9283
 

IMG_9284
 
IMG_9285
 
IMG_9286
 
IMG_9287
 
IMG_9289
 
IMG_9291
 

IMG_9292
 

IMG_9294
 

IMG_9295
IMG_9295

IMG_9418
 

IMG_9419
 

IMG_9420
 

IMG_9422
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة