أكرم القصاص - علا الشافعي

من هنا يُولد التطرف.. الزوايا طريق الجماعات الإرهابية لغسيل عقول الشباب.. الإخوان تستغلها لنشر أفكارها.. والأوقاف تشدد على غلق غير المطابقة.. وخبراء: مسئولة عن تخريج الإرهابيين

الخميس، 11 أبريل 2019 06:39 ص
من هنا يُولد التطرف.. الزوايا طريق الجماعات الإرهابية لغسيل عقول الشباب.. الإخوان تستغلها لنشر أفكارها.. والأوقاف تشدد على غلق غير المطابقة.. وخبراء: مسئولة عن تخريج الإرهابيين الزوايا طريق الجماعات الإرهابية لغسيل عقول الشباب
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى ـ حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمثل الزوايا خطرا كبيرا لما تشهده من استخدام العناصر الإرهابية لها وأصحاب الأفكار المتطرفة فى نشر تلك الأفكار ومحاولة استقطاب الشباب، لذلك تشدد وزارة الأوقاف بشكل مستمر على غلق الزوايا غير المطابقة للمواصفات وخاصة خلال خطبة الجمعة المقبلة، تنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لتمكين المساجد الجامعة والخطباء الرسميين من أداء خطاب دينى منضبط.

وفى هذا السياق قال الدكتور ابراهيم ربيع ، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ، إن الزوايا الصغيرة تمثل خطرا كبيرا لاستغلالها من الجماعات الإسلامية وخاصة التيارات السلفية فى مختلف المحافظات، حيث تستغل هذه الجماعات هذه الزوايا فى القرى والنجوع لنشر أفكارهم واستقطاب الشباب، فلذا لابد من مساندة الأوقاف فى خطواتها لغلق الزوايا المخالفة، والتى تسطير عليها تيارات أو مشايخ من السلفية.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذه الزوايا فى القرى تولد منها الأفكار المتشددة، وخاصة أن هناك العديد من الزوايا المخالفة التى يلقى فيها تيارات إسلامية خطب للجمعة، ويقام فيها العديد من الدروس الدينية التى ينشر من خلال هذه الجماعات أفكارهم المتشددة، لافتا إلى أن هذه الفترة تحتاج إلى تكثيف الجهود حول هذا الأمر لمنعه ومواجهة الفكر المتشدد من جذوره.

من جانبه أوضح طارق أبو السعد الخبير في شؤون  الحركات الإسلامية، أن هذه الزوايا تشهد حاليا عملية رقابة مشددة من خلال عملية الرقابة على الخطاب المقدم فى المساجد.

وأضاف الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إن هذه الزوايا تشكل خطرا كبيرا إذا قلت المتابعة والرقابة على المساجد، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تقوم بجهود كبيرة وملحوظة فى هذا الصدد، ولابد من دعمها بتشديد الرقابة على الزوايا، وأن يكون هناك تعامل شديد مع كل المخالفين فى أى من أنحاء الجمهورية. 

بدوره أوضح طارق البشبيشي الباحث الإسلامى إن هذه الزوايا  مسئولة بشكل كبير جدا عن اخراج كثير من المتطرفين نظرا لكثرة عددها و انتشارها فى جميع ربوع مصر خاصة فى الريف و المناطق الشعبية حيث قلة التعليم و الفقر فيسهل ذلك من زرع الافكار المتطرفة و اصطياد الشباب لتجنيدهم داخل الجماعات المتشددة.

وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه الزوايا بعيدة عن أعين الحكومة خاصة وزارة الأوقاف و الأزهر و يبنيها الأهالى بالمجهود الذاتى و ينشط فيها المتطرفين خاصة من تنظيم الإخوان و يعتلى رموزهم منابر هذه الزوايا و يعقدون الدروس فيقع أهل القرية أو الحى فريسة أفكار هذه الجماعات التكفيرية.

كان الدكتور نوح العيسوى وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن، أكد إن الوزارة تشدد على غلق الزوايا غير المطابقة للمواصفات وخاصة خلال خطبة الجمعة المقبلة تنفيذًا لتعليمات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لتمكين المساجد الجامعة والخطباء الرسميين من أداء خطاب دينى منضبط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة