الصحف العالمية اليوم: انتكاسة كبرى لأردوغان فى الانتخابات المحلية التركية.. زوجة وزير أمريكى سابق تدافع عن بايدن بعد نشر صورة مضللة.. تقرير استخباراتى يحذر من "إرهاب" اليساريين.. وداعش تعدم بريطانيا

الإثنين، 01 أبريل 2019 02:06 م
الصحف العالمية اليوم: انتكاسة كبرى لأردوغان فى الانتخابات المحلية التركية.. زوجة وزير أمريكى سابق تدافع عن بايدن بعد نشر صورة مضللة.. تقرير استخباراتى يحذر من "إرهاب" اليساريين.. وداعش تعدم بريطانيا الانتخابات التركية
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت الصحف العالمية، اليوم الأثنين، بمتابعة نتائج الانتخابات التركية، كما هيمنت فضيحة تلاحق جو بادين، نائب الرئيس الامريكى السابق، على تغطيات الصحف. 
 

الصحف الأمريكية

 
 
وعلقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على الانتخابات المجلية التركية التى أجريت أمس، الأحد، وقالت إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تعرض لانتكاسة كبرى، حيث بدا أن حزب المعارضة الرئيسى قد فاز فى ثلاث سباقات انتخابية فى العاصمة أنقرة وعدة مدن أخرى.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النتيجة تأتى بعد حملة شرسة لأردوغان للترويج لمرشحى حزبه، لكنه واجه فيها رد فعل عنيف من الناخبين بسبب إدارته للاقتصاد.
 
وقالت الصحيفة، إن الانتخابات التى جرت لاختيار عمد المدن وأعضاء المجالس المحلية كانت أول استفتاء على الصعيد الوطنى على قيادة أردوغان منذ أن فاز فى الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى، حيث شهد الاقتصاد التركى ركودا منذ هذا الوقت ولأول مرة منذ 10 سنوات، مما أجبر الحكومة على الدفاع عن سياساتها التى أثارت قلق المستثمرين وأدت إلى ارتفاع الأسعار.
 
ونقلت "واشنطن بوست" عن المحلل السياسى التركى مراد يتلكين قوله إنه على الرغم من أن أردوغان وضع لهذه الانتخابات إطار يتعلق بالأمن القومى، فأن الكثير من الناخبين لم يتعاطوا معه. حيث أشارت استطلاعات الرأى أن 80% من الناخبين كانوا يرون الاقتصاد، وبالتحديد تكلفة المعيشة والبطالة، باعتباره المشكلة الأكبر.
 
وتابع المحلل التركى، قائلا إن هذه خسارة كبيرة، ولو أثبتت النتائج خسارة العدالة والتنمية لمدينة إسطنبول أيضا، فأن هذا سيعنى أن خمس مدن تركية كبرى بينها العاصمة أنقرة، والتى تمثل 40% من السكان ستكون تحت يد المعارضة، مما قد يسفر عن مشكلات تتعلق بالحكم لأردوغان.
 
 
 
 
 
ودخل السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، المرشح على خط الأزمة الخاصة باتهامات سوء السلوك الجنسى التى تلاحق جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، والتى تهدد فرصه كمرشح محتمل أيضا للرئاسة حيث يتنافس كلاهما على ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق 2020 أمام الرئيس الحالى دونالد ترامب، الذى يسعى لولاية ثانية.
 
وبينما اهتمت لوسى فلوريس، العضوة السابقة بمجلس ولاية نيفادا، بايدن بتقبيلها ولمسها عنوة فى 2014، فأن ساندرز، قال فى مقابلة مع شبكة سى بى إس "ليس لدى أى سبب لعدم تصديق لوسى"، وردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الإدعاء يجب أن يستبعد بايدن من الترشح للرئاسة، قال ساندرز: "أعتقد أن هذا قرار نائب الرئيس. لست متأكدا من أن حادثة واحدة وحدها يمكنها أن تلغى أهلية أحد ". لكن تلفت نيويورك تايمز إلى أن فلوريس كانت أحد أشد المؤيديين لساندرز فى انتخابات 2016.
 
وفى هذا الصدد قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن بايدن سارع لاحتواء الأزمة التى تتنامى سريعا، مستعينا بالعديد من المساعدات السابقات والحلفاء للإشادة بمعاملته للنساء. وأصدر بايدن أيضا بيانا كاسحا أقر فيه بأنه أبدى "تعبيرا عن المودة" للناس أثناء سنوات عمله، لكنه قال: "لم أكن أعتقد أبدا، أبدا أننى تصرفت بشكل غير لائق".
 
وهذا هو البيان الثانى الذى يصدر من فريقه منذ أن نشرت فلوريس مقالا فى صحيفة "ذا كت" الجمعة الماضية، وظهورها على شبكة سي أن أن، تقول إن سلوك بايدن معها فى فعالية خلال حملتها الانتخابية 2014 كان "غير مناسب" لمرشح رئاسى. لكن بينما دافع بايدن عن نفسه، وأشاد موظفوه السابقون بسلوكه، فأن بعض المنافسين المحتملين لنائب الرئيس السابق، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لأنتخابات الرئاسة 2020، وحتى بعض الموالين له قالوا إن مزاعم فلوريس يجب أن تؤخذ على محمل الجد.
 
 
 
ومن بين المدافعات عن ساندرز، بحسب ديلى بيست، زوجة وزير دفاع أمريكى سابق عن جو بايدن، وبحسب ما ذكره الموقع فأن ستيفانى كارتر، زوجة وزير الدفاع الأمريكى الأسبق أشتون كارتر، قالت إن الصورة التى تجمعهما معا قد تم اقتطاعها بشكل مضلل من قبل خصوم بايدن.
 
وقد دافعت ستيفانى كارتر عن الصورة، التى تم التقاطها فى البيت الأبيض فى فبراير 2015 أثناء أداء زوجها أشتون كارتر القسم لقيادة البنتاجون، وبدا بايدن فى الصورة يقف خلف ستيفانى كارنر واضعا يداه على كتفيها.
 
وقالت ستيفانى إنها لقطة مأخوذة من فيديو، تم اقتطاعها بشكل مضلل من لحظة امتدت لفترة أطول بين أصدقاء مقربين، ليتم إرسالها فى تغريدة مضحكة وتصبح الصورة المستمرة طوال اليوم.
 
 
 

الصحف البريطانية:

تقرير موجه للاستخبارات الأمريكية يحذر من "إرهاب" اليساريين 

 
مظاهرات انتيفا
مظاهرات انتيفا
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تقريرا استخباريا تم إصداره لوكالات إنفاذ القانون فى الأشهر التى سبقت تجمع "توحيد اليمين" فى مدينة شارلوتسفيل الأمريكية، والذى قتل فيه النازيون الجدد أحد المحتجين من خلال قيادة سيارة فى حشد من الناس، يؤيد وجهة نظر مفادها أن المتظاهرين اليساريين "إرهابيون" على الأقل بنفس القدر من المسئولية عن عنف الشوارع مثل القوميين البيض.
 
وأوضحت الصحيفة أن تم إصدار التقرير الذى يحمل اسم Antifa / Anti-Antifa: العنف فى الشوارع ، من قبل المركز الإقليمى لمعلومات الجريمة المنظمة (ROCIC) في مايو 2017.
 
وأشارت "الجارديان" إلى أن Antifa هو الاسم الذى يطلق على مجموعات من احتجاجات اليسار التى تواجه القوميين البيض، وغالبا ما تكون عنيفة. وتم الحصول على التقرير باستخدام قانون حرية الحصول على معلومات تقدمت به مؤسسة "ملكية الشعب"، غير الربحية.
 
يقول الخبراء إن التقرير يسيء فهم ديناميكيات عنف الشوارع الذى ظهر فى ذلك الوقت، وهو مخطئ فى وصف الجماعات القومية البيضاء على أنها "مناهضة لأنتيفا"، مما يوحى بأنها تعارض الجماعات اليسارية أكثر من تبنيها أجندة سياسية وعنيفة.
 
وأوضحت الصحيفة أن جهاز المخابرات الأمريكية كان من بين الوكالات التى تم تقديم التقرير إليها.
 
يصور التقرير العنف السياسى فى الشوارع فى أمريكا باعتباره معركة متوازنة بين "الانتفاضة"، التى وُصفت بأنها "تحالف بين الأناركيين والشيوعيين لمواجهة وهزيمة الفاشيين والسياسيين البيض بأية وسيلة ضرورية".
 
ويلقى التقرير باللوم على الجانبين بالتساوى فى أعمال العنف، قائلاً: "إذن فالأناركيون ضد القوميين، والشيوعيين ضد النازيين، والمتطرفين اليساريين مقابل المتطرفين اليمينيين، وأصبحت المواجهات أكثر عنفا وتدميرا".
 
 

الاندبندنت: داعش يعدم شابا بريطانيا بعد تسريبه معلومات لأجهزة استخباراتية

 
 
 
كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية النقاب عن إعدام تنظيم داعش شابا بريطانيا عضوا به بتهمة الجاسوسية لإفشائه معلومات عن مكان قيادى بالتنظيم.
 
 
وذكرت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين - أن الشاب البريطانى، محمد إسماعيل، غادر بريطانيا متجهًا إلى سوريا فى عام 2014 عندما كان فى الثامنة عشر من عمره، لافتة إلى أن داعش إعدم الشاب البريطانى فى عام 2016 للاشتباه في إفشائه معلومات لأجهزة استخبارات غربية عن مكان قيادى بارز فى التنظيم يدعى ناصر موثانا. 
 
 
ونلقت الصحيفة عن عضو فى جهاز الأمن بداعش، لم تذكر اسمه، قوله إن إسماعيل اعترف بخيانة التنظيم بعدما تم قتل موثانا فى غارة جوية أمريكية فى الموصل، موضحا أن داعش استجوبت إسماعيل واعترف بكل شيء وتم قتله بعد ذلك.
 
 
وكشف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن التنظيم استجوب الشاب البريطانى وقتله فى الرقة إلا أن وسيلة الإعدام غير معروفة. ويأتي ذلك عقب سقوط باغوز آخر جيوب داعش في شمال سوريا الشهر الماضى والتعرف على مسلحين بريطانيين بالتنظيم.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة