جابر عصفور يحتفل بصدور كتابه "قاطرة التقدم" فى المركز القومى للترجمة

الأربعاء، 06 مارس 2019 11:16 ص
جابر عصفور يحتفل بصدور كتابه "قاطرة التقدم" فى المركز القومى للترجمة غلاف كتاب قاطرة التقدم
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المركز القومى للترجمة بصدور كتاب الدكتور جابر عصفور "قاطرة التقدم.. الترجمة ومجتمع المعرفة"، وذلك من خلال ندوة بعنوان "سياسات الترجمة"، يوم الاثنين، فى تمام الساعة السادسة مساء.

يشارك فى الندوة الدكتور جابر عصفور، الدكتور محمد عنانى، الأستاذ الدكتور أنور مغيث والمترجم محمد الخولى، يدير الندوة الدكتور خيرى دومة، وذلك بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.

"قاطرة التقدم" الذى صدر مؤخرا ضمن سلسلة دراسات الترجمة بالمركز، يروى فيه الدكتور جابر عصفور مؤسس المركز القومى للترجمة ووزير الثقافة الأسبق، فكرة إنشاء المركز ومراحل توسعه بداية بالمشروع القومى للترجمة الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة إلى وجوده ككيان مستقل حمل اسم المركز القومى للترجمة وأصبح من أهم مراكز الترجمة على الساحة المحلية والعربية.

فى مقدمة الكتاب يوضح الدكتور جابر عصفور القواعد الأساسية التى تجسدت بها الرؤية الشاملة لمشروع الترجمة والتى تعمل على تحقيق أهدافه وهى: المرونة فى التخطيط والتنفيذ وفتح الباب للإضافة  المستمرة التى تستوعب الجديد وتضيف إلى المخطط الأصلى، الترجمة عن لغة الأصل مباشرة وعدم الاعتماد على اللغات الوسيطة تحريا للدقة، الخروج عن هيمنة اللغة الواحدة أو الاقتصار على اللغات الأوروبية فقط، توسيع هوامش الحرية الفكرية بترجمة التيارات والاتجاهات التى قد نختلف معها ونمنع عنها قراء العربية بغير حق، خصوصا أن من حق القارئ العربى أن يعرف كل الاتجاهات التى يموج بها العالم، تأسيس شبكة قوية من العلاقات مع دور النشر فى العالم تقوم على أساس احترام حقوق الملكية الفكرية والحفاظ عليها وتوسيع إمكانات التعاون مع الهيئات الأجنبية فى مصر. وهو الأمر الذى أدى إلى ظهور ترجمات عديدة بالتعاون مع الأقسام الثقافية التابعة لعدد كبير من السفارات، ومن ضمن أهم أهداف القومى للترجمة التى تحققت على أرض الواقع هى رفع المكافأة المالية للمترجمين إلى معدلات غير مسبوقة وتشجيع المترجمين بإنشاء جوائز للترجمة، مع الاهتمام بتدريب الأجيال الجديدة وتأكيد حضورها الواعد .

ويختتم الدكتور جابر عصفور مقدمة الكتاب "من المؤكد أن اهتمامى بالترجمة فضلا عن عملى بالمركز القومى للترجمة، كانا ضمن الدوافع التى دفعتنى إلى نشر المقالات التى يضمها هذا الكتاب الذى أرجو أن يفيد منه القارئ ويزداد وعيه بأهمية الترجمة التى لا أزال أرى فيها "قاطرة التقدم" والمدخل الأول والأسرع إلى عالم المعرفة الذى أرجو ان يغمرنا بأنوراه".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة