أكرم القصاص - علا الشافعي

فضيحة جديدة لقطر.. أعضاء عصابة الحمدين يعتمدون على شهادات مزورة للترقى بالمناصب الحكومية.. سفير الدوحة فى فلسطين اشترى شهادة جامعية مزيفة.. وقطريون يفضحونهم عبر هاشتاج "هلكونى"

السبت، 30 مارس 2019 07:00 م
فضيحة جديدة لقطر.. أعضاء عصابة الحمدين يعتمدون على شهادات مزورة للترقى بالمناصب الحكومية.. سفير الدوحة فى فلسطين اشترى شهادة جامعية مزيفة.. وقطريون يفضحونهم عبر هاشتاج "هلكونى" تميم بن حمد
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما ورا يوم، بدأت الأقنعة تتساقط عن الوجه القبيح للنظام القطر، وبدأت فضائحه فى التكشف أمام العالم، إذ أن فضائح عصابة الحمدين سلسلة مستمرة، وآخر فضيحة هى استغلال أموال القطريين لشراء نجاحات وهمية، لتنضم لسلسة طويلة من فضائح عصابة الدوحة.

قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية  كشفت، لجوء محمد العمادى، سفير قطر فى الأراضى الفلسطينية، إلى طريقة ساذجة لتلميع نفسه، بعدما اشترى شهادة جامعية مزورة.

العمادى الذى يشغل حاليا منصب السفير القطرى للأراضى الفلسطينية، ورئيس لجنة الإعمار القطرية فى غزة، ادعى أنه حصل على دكتوراة فخرية من جامعة تدعى "بيرشام"، حيث زعم منحها له من فرع إسبانيا رغم أنها جامعة عبر الإنترنت ولا يوجد لها أى فروع على أرض الواقع.

السفير القطرى المعروف أنه حلقة الوصل بين الاحتلال الإسرائيلى ودويلته، تناسى أن نظام التعليم عن بعد، لا تعتمده بلاده، كما أن التعليم العالى بولاية تكساس الأمريكية يعتبر بيرشام احتيالية وغير قانونية.

قطريليكس
قطريليكس

 

التزوير المفضوح لنظام الحمدين يكشف انتشار الفساد بين أذناب تميم العار، بعدما لجأ العمادى للشهادات المزورة والوهمية لدخول السلك الدبلوماسي، حيث أسندت إليه الدوحة مهمة قتل قضية العرب الأولى وطمسها.

واستفاد نظام الحمدين من العمادى تلميذ حمد بن جاسم الذى يعرف من أين تؤكل الكتف، وخبراته فى التزوير لتزييف أدوار الدوحة الخبيثة بغزة، ليضلل الرأى العام حول تسليحه لحماس وإمدادها بالأموال، تحت مزاعم أن المساعدات لإعادة بناء القطاع وإنقاذ الفلسطينيين.

وعلى مدار الفترة الماضية، نجح العمادى فى نسج شبكة من النفوذ داخل الأراضى الفلسطينية عبر علاقات شخصية مع الفصائل الفلسطينية، وكذلك مع مسؤولين إسرائيليين، ليصبح أحد الأطراف المؤثرة على أى مصالحة فى الداخل.

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قد سمحت فى الأشهر الماضية للسفير القطرى محمد العمادى بإدخال أموال نقدية إلى قطاع غزة، بالتنسيق الكامل مع المخابرات الإسرائيلية، ودون اتفاق مع السلطة الفلسطينية.

هذه الخطوة أكدت المحاولات الشيطانية لحكومة تميم للتدخل فى الشؤون الفلسطينية، حيث جعل دخولها على خط الأزمة بين حكومة رام الله وحماس، لإسرائيل الكلمة العليا فى تقرير مصير قطاع غزة، ما يؤدى إلى تكريس الانقسام بين الطرفين.

الدور المشبوه الذى تؤديه حكومة قطر، يشارك بشكل كبير فى سلخ غزة عن نسيج المجتمع الفلسطينى والوحدة المنشودة بين الفصائل المتناحرة فى الأراضى المحتلة، وهو ما أكده مسؤول فى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عندما صرح بأن الأموال التى قدمها نظام تميم إلى حماس فى قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، حقق الهدف المنشود وهو الانفصال بين الضفة الغربية والقطاع.

وتتكشف كل يوم فضائح حاشية الأمير القطرى تميم بن حمد، الذين يتفاخرون بالمستوى التعليمى العالى الحاصلين عليه، لكن يبدو أن التزييف والتزوير بدأ فى الظهور تباعا عن حصول بعض المسؤولين القطريين وأبنائهم على شهادات من جامعات وهمية غير موجودة على أرض الواقع.

وفضح مغردون عرب وقطريون بالمستندات أذناب تميم الذين يتفاخروا دائما بهذه الشهادات، مؤكدين عبر وسم "هلكوني" بعد البحث والتحرى أن هذه الجامعات التى ادعوا أنهم حصلوا على شهادات عليا منها هى مجرد أسماء لجامعات وهمية.

ويبدو أن التزوير أصبح وسيلة حاشية تنظيم الحمدين لتحقيق أمجاده الوهمية، حيث أدت حماقته إلى الاعتماد على متخصصين مزيفين لإدارة دويلته الصغيرة، بعدما حصلوا على شهاداتهم العلمية من جامعات وهمية.

هؤلاء المسؤولين الذين اعتمد عليهم تميم لإدارة شؤون ومصالح الشعب القطري، اكتفوا بالدراسة عبر الإنترنت ليفوزوا بالمناصب القيادية، إذ أن النظام القطرى تعمد تجاهل التأكد من كفاءتهم العلمية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة