التاريخ الأسود لعضو الكونجرس "مالينوسكى" راعى الإخوان بالمجلس الأمريكى.. اعترف بتلقي أموال من الجزيرة.. قاد حملة ضد مصر فى عهد أوباما.. دافع عن إرهاب قطر واستعانت الجماعة بتصريحاته لدعم الدوحة

الجمعة، 29 مارس 2019 06:00 م
التاريخ الأسود لعضو الكونجرس "مالينوسكى" راعى الإخوان بالمجلس الأمريكى.. اعترف بتلقي أموال من الجزيرة.. قاد حملة ضد مصر فى عهد أوباما.. دافع عن إرهاب قطر  واستعانت الجماعة بتصريحاته لدعم الدوحة مالينوسكى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عند الحديث عن الوفد الإخوانى وبعض الفنانين الذين ذهبوا إلى الكونجرس الأمريكى للتحريض ضد مصر، لابد من تسليط الضوء على عضو الكونجرس الأمريكى الذى سهل لهم مهمة الوصول لقاعة مجلس الشيوخ الأمريكى، وتواصل مع منظمات الجماعة للتحريض ضد مصر، إنه عضو الكونجرس الأمريكى عن الحزب الديمقراطى "توم مالينوسكي".

 

1
 

 

غير المعلومات المعروفة عن توم مالينوسكى، بإنه أحد أبرز الداعمين لحقوق الشواذ فى الولايات المتحدة الأمريكية وعلاقته المشبوهة بإيران، فإنه بالبحث عن هذا العضو الأمريكى فى الكونجرس، تبين أن قناة الجزيرة القطرية، كانت تستعين به منذ عدة أشهر بالأجر للظهور على قنواتها للهجوم على دول الرباعى العربى التى أعلنت مقاطعة قطر.

 

فى تقرير لموقع " New Jersey Globe "، يعود تاريخه ليناير 2018، كشف فيه أنه يتلقى أموالا من قناة الجزيرة القطرية، حيث إنه يخرج على القناة للإدلاء بالتصريحات التى تؤيد أجندة قطر فى المنطقة العربية، خاصة بعد أزمة الدوحة مع دول الرباعى العربى، الذين أعلنوا مقاطعة قطر بسبب استمرارها فى دعم الإرهاب.

 

2
 

 

توم مالينوسكى، أيضا هو القيادى بالحزب الديمقراطى الأمريكى الذى استعانت به جماعة الإخوان فى مطلع عام 2017، عندما كان يستعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لاتخاذ قرار لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية، حيث كان توم مالينوسكى، هو أحد وجوه الحزب الديمقراطى التى تدافع عن الجماعة، بل إنه فى مقال سابق له زعم أن الإخوان هم أخوة للأمريكان ولا ينبغى اعتبارهم تنظيما إرهابيا.

 

3
 

 

وفيه وقت سابق، نشر النائب الأمريكى توم مالينوفسكى صورة له قبل عبر حسابه على انستجرام وهو يظهر فى مظاهرة لدعم الشواذ حيث التقط الصورة أمام العلم الخاص بهم خلال العام الماضى، معربا عن فخره الشديد بالمشاركة فى هذه المظاهرة، ودعمه الكامل لحقوق الشواذ، فضلا عن نشره صورة أخرى وهو يشارك فى فعالية ويظهر خلفه صورة علم الشواذ الشهير.

 

علاقة عضو الكونجرس الأمريكى "توم مالينوسكى"، بالإخوانى محمد سلطان، تعود إلى عام 2015 أى ما يقرب من 4 أعوام، فى عهد الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، حيث كان القيادى بالحزب الديمقراطى الأمريكى، مدير مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية عام ٢٠١٥، وتولى حينها ملف الدفاع عن محمد سلطان، كما أنه كات أحد من يحرضون على مصر من داخل وزارة الخارجية الأمريكية، وشن حملات من أجل الإفراج عن "سلطان"، الحاصل على الجنسية الأمريكية، كما أنه  كان يشرف على التقارير السنوية الخاصة بحقوق الإنسان في مصر وغيرها ال بتصدرها الخارجية الأمريكية

 

4
 

 

بعد عودة محمد سلطان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فى عام 2015، دشن منظمة تحريضية تدعى "the freedom intiarive"، وهى منظمة أمريكية مهمتها الترويج للإخوان والدفاع عنهم، ومن خلالها تستعين تلك المنظمة بـ "توم مالينوسكى"، لحجز مقاعد فى مجلس الشيوخ الأمريكى للتحريض ضد مصر، وهو ما فعلته الإخوان خلال الأيام الماضية، حيث استعانت تلك المنظمة التى أسسها الإخوانى محمد سلطان فى حجز قاعة لتنظيم ندواتهم التحريضية.

 

فى تصريحات له فى 14 يوليو 2017، أى مع بداية أزمة المقاطعة العربية مع قطر، خرج توم مالينوسكى ليدافع عن قطر، ويزعم أن الدوحة لا تدعم الإرهاب، حيث استعانت به شبكة "التليفزيون العربى" الإخوانية الممولة من قطر، للدفاع عن الدوحة، ودعوة الرباعى العربى بوقف مقاطعتهم لقطر.

 

5
 

 

الجدير بالذكر أن الوفد الإخوانى الذى ذهب للتحريض فى الكونجرس ضد مصر، لم يستطع أن يلتقى بأحد من أعضاء الكونجرس، بل التقى موظفين فقط، ووفقا لمصدر مطلع، أكد أن المنظمة التى ترعى أى ندوة وتريد عمل نشاط في الكونجرس فإنها تختار أعضاء معينين يعملون فى تلك القضايا التى تتحدث عنها المنظمة، والمنظمة تقدم طلب للعضو ، وبناء عليه قد يوافق العضو فى الكونجرس المقابلة من تلك الشخصيات التى جاءت بها المنظمة أو قد يرسل موظفيه ويرفض، وهذا ما حدث مع الوفد الإخوانى، فالمقابلة كانت على المستوى المتدني مع موظفين، وهذا دليل على أن النواب بالكونجرس الذين طلبت الإخوان ومنظماتها اللقاء بهم وجدوا أن يقابلوهم وجدوا أن الوفد الإخوانى دون المستوى، وأن هناك شبهات على المنظمة التى جاءوا من خلالها.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة