ارتياح غربى لقرار بريطانيا إدراج "حزب الله" على قوائم الإرهاب.. أمريكا تستعد لإصدار عقوبات جديدة ضده.. الجبير: إيران مستمرة فى نهجها الداعم للإرهاب.. ووزير الخارجية الألمانى: لن نتسامح مع "الإرهاب"

الأحد، 03 مارس 2019 03:30 ص
ارتياح غربى لقرار بريطانيا إدراج "حزب الله" على قوائم الإرهاب.. أمريكا تستعد لإصدار عقوبات جديدة ضده.. الجبير: إيران مستمرة فى نهجها الداعم للإرهاب.. ووزير الخارجية الألمانى: لن نتسامح مع "الإرهاب" حزب الله اللبنانى
كتبت - إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر ردود الفعل على القرار البريطانى بإدراج حزب الله على قوائم الجماعات الإرهابية، ففى الوقت الذى أبدى فيه عدد من الدول ارتياحًا لقرار بريطانيا إدراج حزب الله على قائمة الإرهاب كشف مدير برنامج "ستاين" لمكافحة الإرهاب والاستخبارات، ماثيو ليفيت، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تتحضر لإصدار عقوبات جديدة ضد "حزب الله" اللبنانى قريبًا بعد مباحثات مع مسئولين لبنانيين.

 

وقال ليفيت، خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن الإجراء الذى اتخذته سويسرا منفصل تمامًا عن القرار البريطانى بشأن "حزب الله"، وأضاف قائلاً إن "الولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لها أى دور، لكنها رحبت بالقرار البريطانى، الذى كان من المفترض أن يصدر قبل ذلك بكثير".

 

كما لفت إلى أن هناك جهودًا من الولايات المتحدة للحصول على دعم الحلفاء لاحتواء أنشطة إيران المزعزعة، ليس فقط ضد برنامجها النووى ولكن أيضًا دورها فى المنطقة وبرامجها الصاروخية".

وزير خارجية ألمانيا
وزير خارجية ألمانيا

 

وتوقع ليفيت صدور قرارات جديدة من دول أخرى وجولة ثانية من العقوبات الدولية التى ستستهدف "حزب الله" اللبنانى من الآن فصاعدا"، مشيرًا إلى أن "تطبيق اتفاقية "هافتا" الخاصة بمكافحة تبييض الأموال سيكون محط متابعة، وهناك كثير من أعضاء الكونغرس الأمريكى يتحدّثون عن لائحة جديدة من العقوبات"، ونهدف لحماية النظام المصرفى من ممارسات واعتداءات "حزب الله"، كما حصل مع البنك اللبناني الكندى".

 

وأكد ليفيت، أن لبنان ليس "حزب الله"، لكن الحزب يعمق من إمساكه بالقرار السياسى فيه وبالهيمنة على مؤسساته، وهو الآن يدير وزارة الصحة العامة، إحدى الوزارات المهمة جدا، لكن هذا لا يعنى أن اتخاذ الإجراءات ضده يستهدف لبنان واللبنانيين عموما".

 

وقال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله، إنه لا يمكن لأحد فى أوروبا أن يتسامح مع الإرهاب والأنشطة الإرهابية، وقال وزير الخارجية الألمانى غيدو فيسترفيله إن هذا يعد إشارة على "المصداقية".

 

وجاء القرار على خلفية الاشتباه في تورط الحزب الشيعى فى هجوم وقع قبل نحو عام على حافلة كانت تقل سياحًا إسرائيليين فى بلغاريا وهو الهجوم الذى أسفر عن مقتل ستة أشخاص بالإضافة إلى منفذ الهجوم.

 

وأوضح الوزير الألمانى، أن هذا الأمر "لا يعد بالنسبة لنا قضية أيدولوجية، لكنه قضية يتعين تجميع الحقائق فيها".

 

الحد من قدرة حزب الله على التحرك

 

بينما توقع وزير الخارجية الهولندى فرانس تيمرمانس، أن يؤدى قرار الاتحاد الأوروبى إلى الحد من "قدرة (حزب الله) على العمل".

وأضاف: "أشعر بالرضا بأننا اتخذنا اليوم هذه الخطوة المهمة بالتعامل مع الجناح العسكرى لحزب الله وتجميد أرصدته وإعاقة نشاطه في مجال جمع الأموال، ومن ثم الحد من قدرته على العمل"، وقال: "أمر جيد أن قرر الاتحاد الأوروبى وصف حزب الله بما هو عليه: منظمة إرهابية".

 

images (1)
 

السعودية تهاجم إيران

 

ومن جانبه عبر وزير الدولة للشئون الخارجية في السعودية، عادل الجبير، عن أسفه لاستمرار ما وصفه بـ"انقلاب الحوثيين في اليمن"، مجددًا الدعم لمساعى الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسى ودعم اتفاق السويد الذى يعد خطوة مهمة فى عودة "الشرعية".

 

وأكد، فى كلمته بالمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامى المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبى، على ثبات موقف المجموعة العربية الداعم لحق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن الإرهاب والتطرف من أهم التحديات التى تواجه العالم، وذلك وفقًا لصحيفة "سبق" السعودية، ودعا الوزير السعودى، الدول العربية إلى تكثيف التعاون من أجل القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، مضيفًا أن إيران تواصل نهجها فى التدخل فى شئون الدول ودعم الإرهاب.

 

وأكد وقوف المملكة مع كل جهد مخلص يسعى لإيجاد حلول سياسية تحافظ على وحدة الدول العربية ومؤسساتها، سواء في ليبيا أو في سوريا، معربًا عن إدانة المملكة لما يتعرض له مسلمو الروهينغيا فى بورما، وتعيد دعوة المجتمع الدولى إلى التحرك لوقف تلك الممارسات وإعطاء الأقلية المسلمة فى ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقى.

 

وأكد استمرار حكومة المملكة العربية السعودية فى مساعيها بالتعاون مع المجتمع الدولى فى بذل الجهود المادية والمعنوية لمكافحة آفة الإرهاب وتمويله ومحاربة الفكر المتطرف.

 

وذكر الوزير الجبير، فى السياق ذاته، أن المملكة من الدول المؤسِّسة للتحالف الدولى ضد تنظيم داعش الإرهابى فى عام 2014م، بالإضافة إلى مساهمة ومشاركة المملكة في إنشاء المركز العالمى لاستهداف تمويل الإرهاب بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج، ومقره العاصمة الرياض، فى عام 2018.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة