نزل الدولار النيوزيلندى 1.6% اليوم الأربعاء بعد أن أشار البنك المركزى لخفض محتمل فى أسعار الفائدة ليصبح أحدث بنك مركزى يتحول إلى تبنى لهجة تميل إلى التيسير النقدى كما تأثر الدولار الأسترالى بذلك ونزل نصف بالمئة.
وقال تو لان نجوين المحلل لدى كومرتس بنك "فاجأت لهجة التيسير النقدى (من بنك الاحتياطى النيوزيلندى)السوق معظم البنوك المركزية تحولت للتيسير حتى تلك التى رفعت أسعار الفائدة فعلت ذلك فى ظل توقعات حذرة جدا حيال سعر الفائدة".
وأنهى مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) تشديد السياسة النقدية الذى استمر ثلاث سنوات فى الأسبوع الماضى فجأة وسط دلائل على تباطؤ اقتصادي. كما تحول البنك المركزى الأوروبى وبنك الاحتياطى الأسترالى وبنك اليابان للتيسير فى العام الحالي، فى حين بدأ البنك المركزى الصينى فى سياسة التيسير النقدى فى 2018.
ونزل الدولار النيوزيلندى 1.6 بالمئة لأقل من 0.68 دولار أمريكى بعد أن أبقى البنك المركزى على أسعار الفائدة دون تغيير وقال إن خطوته التالية ستكون على الارجح خفض الفائدة وتراجع الدولار الأسترالى نصفا بالمئة إلى 0.71 دولار.
وكانت التعاملات هادئة فى أسواق العملات الأخرى. وتعافى الدولار الأمريكى بعد أن ارتفعت عوائد سندات الخزانة من المستويات المتدنية التى سجلتها فى الآونة الأخيرة. ومقابل سلة من العملات، صعد مؤشر الدولار 0.1 % إلى 96.832.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو عند 1.1267 دولار. وقال رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى اليوم الأربعاء إن صانعى السياسات قد يؤجلون زيادة مقررة لأسعار الفائدة مجددا إذا لزم الأمر لكن محللين يقولون إن تبنى لهجة تميل إلى التيسير النقدى موضوع فى الحسبان بالفعل بالنسبة للعملة الموحدة.
ونزل الجنيه الاسترلينى 0.15 بالمئة إلى 1.3185 دولار متخليا عن مكاسبه السابقة أمام الدولار القوى ولم يطرأ تغير يذكر على الين مقابل الدولار، وجرى تداوله عند 110.59 ين أمام العملة الأمريكية.