الكتب الحرام.. تعرف على 13 كتابا ومرجعا حذرت منها "الإفتاء" لنشر التطرف.. "مسائل فى فقه الجهاد "أفكار أباحت الدم لـ أبو مصعب الزرقاوى.. "إدارة التوحش" ينادى بنشر الفوضى.. وكتب سيد إمام "الإرهاب هو الحل"

الثلاثاء، 26 مارس 2019 10:13 ص
الكتب الحرام.. تعرف على 13 كتابا ومرجعا حذرت منها "الإفتاء" لنشر التطرف..  "مسائل فى فقه الجهاد "أفكار أباحت الدم لـ أبو مصعب الزرقاوى.. "إدارة التوحش" ينادى بنشر الفوضى.. وكتب سيد إمام "الإرهاب هو الحل" الكتب الإرهابية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حددت دار الإفتاء المصرية 13 كتابا ومرجعا ترتكز عليها الجماعات والتنظيمات التكفيرية لشرعنة فكرها المتطرف، للاحتراس من وقوعها فى أيدى الشباب.
 
وتعد الكتب التى حددتها دار الإفتاء المصرية المرجعيات الكبرى للتنظيمات الإرهابية، والتى تعد بمثابة المصدر والمنهل الوحيد للعديد من الحركات الإرهابية، ووراء الكثير من عمليات التخريب والإرهاب فى العالم.. وخلال التقرير التالى نوضح هذه الكتب..
 

كتاب "مسائل فى فقه الجهاد"

مسائل فى فقه الجهاد
 
كتاب لأبى عبد الله المهاجر، واسمه الحقيقى عبد الرحمن العلى، مصرى الجنسية، والذى تلقى العلوم الشرعية فى باكستان، ووصل إلى الدراسات العليا، وشارك فى القتال الأفغانى الأول، لكن الأهم من هذا وذاك أنه أصبح بمثابة المرجعية الفقهية لأبى مصعب الزرقاوى، الأب الروحى لتنظيم داعش الإرهابى.
 
يحتوى كتاب المهاجر على عشرين مسألة من مسائل الدماء والقتل وقد سماه بعض الباحثين "فقه الدماء"، بدلاً من "فقه الجهاد"، وبحسب محمد أبو رمان الباحث فى مركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية، ضم الكتاب 20 عنصرا، أولها بعنوان "دار الحرب"، واعتبر فيها أن الدول كل فى العالم، وفى مقدمها العربية والإسلامية، قد دخلت فى حد الردة والكفر، ويجب قتالها.
 
وبحسب عدد من المنتديات التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، فإن الكتاب سالف الذكر، كان أحد الكتب التى أوصى بها أبو مصعب الزرقاوى، كما تم نسخه بعد ذلك على يد عناصر التنظيم وتدريسه باسم "مسائل فى فقه الجهاد" بمدارس داعش، ويتكون من 600 صفحة.
 

كتاب "إدارة التوحش"

كتاب إدارة التوحش
 
كتاب "إدارة التوحش" لأبى بكر ناجى، نشر عام 2004، يشرح فكر واستراتيجية تنظيم قاعدة الجهاد، وهو عبارة عن مجموع مقالات نشرت فى منتدى أنا المسلم.
 
ويؤكد المؤلف الذى يرى أن "الدولة الإسلامية الجديدة" تبدأ بخلق مناخ "فوضوى" يسمح بنمو خلاياها، مشيرًا إلى أن الفوضى التى على التنظيم خلقها لن يسمح لها بأن تكون فوضى عادية بل لابد أن تكون "فوضى متوحشة" تحول الأراضى العربية إلى رقعة ممتدة من النموذج الأفغانى قبل سيطرة تنظيم "طالبان" على أفغانستان، أرض يتناحر الجميع عليها فيصبح سكانها يحلمون بالمنقذ الذى يخلصهم من هلاك الحرب، فيظهر أبطال "الدولة الإسلامية" ليحاربوا الأشرار وينتصروا عليهم ويبسطوا سيطرتهم عليها.
 
منع الكتاب من التداول فى كثير من الدول العربية لكنه أصبح متاحاً لاحقاً فى أكثر من 15 ألف رابط فى الشبكة العنكبوتية، وحسب بيان رسمى لوزارة الداخلية السعودية فقد تم الإعلان عنه كأحد الأعمدة الفكرية لتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.
 

معالم على الطريق

كتاب معالم على الطريق
 
كتاب معالم فى الطريق لمؤلفه سيد قطب، وهو من أشهر كتب التطرف وأكثرها جدلاً، تتركز فيه أفكاره الأساسية فى التغيير الذى ينشده وإن كان أصله مأخوذاً من كتابه فى ظلال القرآن فى طبعته الثانية.
 
وبحسب الكاتب التونسى مختار الدبابى فى مقال نشرته إحدى الصحف العربية، فإن "معالم فى الطريق" رسم معالم واضحة اهتدت بها كل التيارات الإرهابية التى نشطت فى العالم العربى والإسلامى وفى غيره، وتأتى أهميته بالنسبة للتيارات الإسلامية، ولشتى المشغولين بتتبع مسارات الأفكار المتطرفة، فهو حلقة فى سلسلة المناهل التى تنهل منه تلك التيارات، فهو كتاب لا ينفصل عن إرث ابن تيمية وأبو الأعلى المودودى وحسن البنا.
 
وتأتى خطورة "معالم فى الطريق" بحسب متخصصون بفكر الجماعات الإسلامية أنه حول الجماعة إلى فرقة ناجية اعتمادا على مدونة انتقائية للنصوص المرجعية تؤسس بها لشرعيتها فى مواجهة الآخر ويحمل رؤية فلسفية تجعل المختلف كافرًا وجاهليًا بالضرورة.
 

كتاب "الفريضة الغائبة"

الفريضة الغائبة
 
يعد الأساس الفكرى الأول لتنظيم الجهاد، من تأليف محمد عبد السلام فرج، الذى أعدم فى 1982م، فى قضية اغتيال السادات، ومنذ نشأة تنظيم الجهاد فى مصر عام 1966م، فإنه لم يكتب تأصيلاً فكرياً وفقهياً وعقائدياً مفصلاً للاستراتيجية التى تبناها التيار وظل هكذا حتى عام 1980م عندما كتب محمد عبد السلام فرج كتابه الفريضة الغائبة.
 
يذهب كتاب "الفريضة الغائبة" إلى أن القتال هو المواجهة، وأن الجهاد فرض عين، ولا يجوز تعطيله أو تأجيله تحت أى مسمى، لأن ديار المسلمين أصبحت الآن ديار كفر وجب قتال أهلها.
 
ورغم إعدام محمد عبد السلام 1982م فى قضية اغتيال السادات فإن كتابه ظل مؤثراً على تيار الجهاد حتى اليوم، وكانت أول طبعة تمت بواسطة محمد عبد السلام نفسه فى صيف 1980م قبيل اغتيال السادات، ما جعل الكتاب الركيزة الفكرية الأساسية لاغتيال السادات.
 
وفى محاولة للرد على أفكار عبد السلام فرج، قدم شيخ الأزهر الأسبق، الدكتور جاد الحق على جاد الحق، كتاب "نقض الفريضة الغائبة"، فى 116 صفحة، أوضح فيه أن من كفّر مسلماً أو وصفه بـالفسوق، ارتد عليه ذلك.
 

كتاب "ملة إبراهيم"

كتاب ملة إبراهيم
 
تسبب كتاب "ملة إبراهيم" لمؤلفه الشيخ أبى محمد عاصم أحمد المقدسى فى إثارة الشارع السعودى الرسمى واعتبره تحريضاً، وتصدى للكتاب مفكرون وعلماء دين سعوديون للوقوف على الأغلاط التى جاءت فى الكتاب، والتى حسب رأيهم تهدف إلى تهييج الشباب السعودى ضد ولاة الأمر.
 

الجهاد والاجتهاد

أبو قتادة الفلسطينى
 
كتاب "الجهاد والاجتهاد" لأبى قتادة الفلسطينى، وهو من أشهر المنظرين لأطروحات وخطابات السلفية الجهادية، نشر عام 1999، وكان من المؤيدين للجماعات الإسلامية المقاتلة فى الجزائر.
 
وأبو قتادة يكفر جميع علماء الإسلام ويحرض على القتل، ويفتى بذبح الأطفال ويبيح السلب والسبى، ويرى أن هناك كفارا أصليين وهناك كفار مرتدون، فالأصليون كالنصارى واليهود والمجوس وغيرهم، والمرتدون من دان من المسلمين بغير دين الإسلام كالبعثية والعلمانية والشيوعية وغيرها، أو من أتى بناقض من نواقض التوحيد.
 

كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية"

كتاب كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية
 
صنف البعض كتاب "دعوة المقاومة الإسلامية العالمية" بأنه الأخطر فى العالم خلال السنوات الماضية، رغم أنه صدرت طبعته الأولى للمرة الأولى وانتشر بين عناصر التيار الجهادى فى عام 2004 إلا أن خطورته لم تتضح إلا بعد أن انتشرت ذئاب داعش المنفردة حول العالم، حيث إن هذا الكتاب ينفرد بالظهور الأول لتكتيك "إرهاب الذئاب المنفردة" لكن تحت مسمى آخر هو "الجهاد الفردى"، ولهذا السبب تحديدا يمكن أن نعتبر أبو مصعب الـسـورى بمثابة الأب الروحى لتنظيم داعش.
 

كتب "العمدة فى إعداد العدة"

العمدة فى إعداد العدة
 
كتاب "العمدة فى إعداد العدة" لـ عبد القادر عبد العزيز، وهو الاسم الحركى للطبيب والجراح المصرى الجنسية أبى الفضل "سيد إمام الشريف" ينطلق الكتاب من تكفير الأنظمة، والحكومات ونظريات الحكم ليقرر وجوب الجهاد وفرضيته وحتميته.
 
والكتاب يرى أن الناس نوعان، مؤمن وكافر والعداوة والحرب منعقدة بينهما على هذا الأصل، وأن الأمة المسلمة أمة مجاهدة يجب أن تصاغ سياستها وفقًا لهذه الصفة دون اعتبار للصنم المسمى بالقانون الدولى حسب زعمه.
 

كتاب "الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر"

 
كتاب "الإرهاب من الإسلام ومن أنكر ذلك فقد كفر" للسيد إمام، بنى فيه نظريته على الآية القرآنية "وأعدوا لهم ما استطعتهم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، معتقدا أن الآية تعنى أن الإرهاب واجب شرعى، وكان يرى أن محاربة الإرهاب هى محاربة للإسلام ذاته، ويلبس الحقائق بالجهل، ويصور أن سماحة الإسلام هى فى حمل السلاح وسفك دماء الأطفال والأبرياء.
 

كتاب "الولاء والبراء"

كتاب الولاء والبراء
 
"الولاء والبراء" كتاب للقيادى بتنظيم طالبان أيمن الظواهرى، لخص فيه فكره عن الجهاد ومقاومة أمريكا، ويعتقد بأنه من أهم المرجعيات لدى تنظيم القاعدة والتنظيمات التابعة له، ويرى فيه الظواهرى "أن المسلم يجوز له أن يتلفظ ببعض الكلمات ليرد بها أذى الكافرين من دون أن يقوم بفعل يساندهم به".
 

كتاب "آيات الرحمن فى جهاد الأفغان"

آيات الرحمن فى جهاد الأفغان
 
يعد مؤلف كتاب "آيات الرحمن فى جهاد الأفغان" عبد الله عزام، الأب الروحى للجهاديين وكان تأثيره طاغياً، وانتشرت فتواه أن الجهاد فرض عين، كتب فى وصيته عام 1986: "الناس كلهم آثمون بسبب ترك الجهاد.. لا إذن لوالد على ولده، ولا زوج على زوجته"، فقد كرس الشيخ عزام حياته كلها لجذب الشباب العرب للجهاد الأفغانى، تدريجياً زاد نفوذه وشهرته، حتى أنشأ دار خدمات الجهاد عام 1984.
 
وفى الكتاب يحاول تصوير ما قام به تنظيم طالبان انتصار للشعب الأفغانى نفسه، متداولا قصصا أسطورية عن قيام طيور بالدفاع عن المجاهدين تحت قذائف الطائرات هناك.
 

كتاب "إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام"

إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام
 
كتاب "إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام" لـ عثمان بن عبد الرحمن التميمى، يعد من أكبر الكتب الجامعة للأحكام والمراجع التى تنص على وجوب قيام الخلافة الإسلامية وضرورة تطبيق الشريعة، وهو ينتصر لما قام به تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وسوريا، ويرى أن القتل.
 

مقالات عمر عبد الرحمن

عمر عبد الرحمن
 
يعد عمر عبد الرحمن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية وله مجموعة من المؤلفات، اعتقل فى الولايات المتحدة وقضى فيها عقوبة السجن المؤبد بتهمة التآمر، فى قضية تفجيرات نيويورك سنة 1993، حذرت دار الإفتاء من مقالاته الفكرية، خاصة: "قولوا للظالم لا، والشريعة الإسلامية شريعة كاملة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة