أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن علاقة الإخوان ببريطانيا توطدت فى ستينيات القرن الماضى، عندما هرب العديد من قيادات وعناصر الجماعة إلى لندن بعد أن واجهت مصر إرهاب الجماعة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن عدد كبير من عناصر التنظيم هرب فى ستينيات القرن العشرين إلى بريطانيا، حيث كانت لندن تعادي مصر وقتها بسبب جلاء الإنجليز عن مصر وتوقيع اتفاقية الجلاء التي تم تنفيذها في يونيو 1956 ، وبالتالى استخدمت بريطانيا الإخوان فى حربها ضد مصر .
وأشار هيثم شرابى، إلى أن بريطانيا أصبحت مأوى وملاذ آمن لقيادات وقواعد الإخوان منذ هذا التاريخ وحتى الآن، لذلك اختيار التنظيم الدولى لندن مقرا له جاء منذ عقود ومستمر هناك حتى الآن.