حلفاء الإخوان يظهرون دعمهم لـ"داعش" ويكشفون خوفهم من هزيمته الأخيرة فى سوريا.. قيادى بالجماعة الإسلامية يعلن حزنه على دحر التنظيم الإرهابى بالباجوز.. وباحث: تركيا وقطر والإخوان يتضررون كثيرا بعد تراجع الدواعش

الأحد، 24 مارس 2019 04:00 م
حلفاء الإخوان يظهرون دعمهم لـ"داعش" ويكشفون خوفهم من هزيمته الأخيرة فى سوريا.. قيادى بالجماعة الإسلامية يعلن حزنه على دحر التنظيم الإرهابى بالباجوز.. وباحث: تركيا وقطر والإخوان يتضررون كثيرا بعد تراجع الدواعش عاصم عبد الماجد وداعش وطارق سويدان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تتوقف المعارك والتلاسن بين الإخوان وحلفائهم، وتأخذ الانقسامات الداخلية والفضائح الخاصة بالتنظيم الجانب الأكبر منها، ولكن معركة أخرى نسبت داخل الإخوان وهذه المرة متعلقة بتنظيم داعش، حيث أظهرت تلك المعركة كيف يدعم حلفاء الإخوان لتنظيم داعش الإرهابى، وكيف أنهم فى منتهى الحزن على تطهير سوريا من التنظيم الإرهابى.

 

والبداية كانت مع طارق سويدان، الداعية الإخوانى الذى أشاد بتطهير سوريا من داعش من مدينة الباجوز التى وصفها بالعصابات المجرمة، حيث قال فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الحمد لله الذى خلص الأمة من آخر معاقل هذه العصابة المجرمة التى جرت الويلات على الأمة والبلاد والعباد، والآن سينتقلون إلى حرب العصابات منطلقين من الصحارى والأرياف، وأسأله تعالى أن يكفى الأمة شرهم ويخلصنا منهم خلاصة لا عودة لهم بعده.

 

ويبدو أن تصريحات طارق سويدان لم تعجب عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى أظهر دعمه لتنظيم داعش، وغضبه من الهزيمة الأخيرة التى تلقاها التنظيم الإرهابى فى سوريا، ليشن هجوما على الداعية الإخوانى، قائلا فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": واعظ آخر يحمد الله على ما حدث لداعش فى الباجوز، مالك أنت ولهذا فأشد ما قيل فى داعش أنهم خوارج، ولا يجوز الفرح بنصرة أمريكا على الخوارج.

 

وتابع عاصم عبد الماجد، فى تصريحاته: "انشغل يا شيخ بالوعظ الذى تحسنه، معترفا بأن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تضيق على الإخوان خلال الفترة الحالية، ومبديا خوفه من اهتمام واشنطن بمحاربة الإخوان بعد انتهائها من معاركها ضد داعش".

 

واتهم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، طارق سويدان بأنه يغازل الغرب قائلا: "أن كنت تلعب لعبة التزلف للغرب باعتبارك معتدلا فهذه لعبة مع رداءتها قد فات أوانها.. ولم تعد تنفع لاعبيها..فعد لمجال الوعظ واقنع به .... فلا فقها لديك ولا سياسة".

 

وتعليقا على تصريحات عاصم عبد الماجد ودعمه لداعش، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن نفوذ الإسلام السياسى وحضوره فى سوريا كان تحت رعاية الأمريكى والتركى والقطرى هو الأمل الأخير لهذا التيار والمتبقى له بعد انهياره فى مصر وتراجعه فى ليبيا.

 

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن القضاء على داعش فى الباجوز وما سيتحقق فى مرحلة قادمة لاحقة لا محالة من تحرير إدلب سيعتبر خطوة كبيرة فى تجفيف منابع هذا التيار وتفكيك تحالفاته وعلاقاته حيث يغذى بعضه بعضا ويدعم بعضه بعضا.

 

ولفت هشام النجار، إلى أن الإخوان مستفيدة من نشاط داعش والقاعدة كما أنهما مستفيدان من الإخوان وجميعهم يخدمون قوى خارجية تستخدمهم كأداة لمشروعها الاستعمارى التوسعي.

 

كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إن 100 % من الأراضى التى كانت خاضعة لتنظيم داعش فى العراق وسوريا "تحررت"، مشيرا فى بيان له، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستظل تتحلى باليقظة "حتى تتم هزيمة داعش بشكل نهائى أينما نشطت".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة