أكرم القصاص - علا الشافعي

الانتهاء من تطوير شركات الغزل والنسيج خلال عامين ونصف بـ25 مليار جنيه.. خطة شاملة للتدريب التحويلى للعمال وحصر 250 قطعة أرض غير مستغلة.. والاستفادة من العوائد فى سداد المديونيات والتطوير ودعم الخزانة العامة

الجمعة، 22 مارس 2019 02:25 ص
الانتهاء من تطوير  شركات الغزل والنسيج خلال عامين ونصف بـ25 مليار جنيه.. خطة شاملة للتدريب التحويلى للعمال وحصر 250 قطعة أرض غير مستغلة.. والاستفادة من العوائد فى سداد المديونيات والتطوير ودعم الخزانة العامة هشام توفيق وزير قطاع الأعمال ونقلة منتظرة فى قطاع الغزل والنسيج
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض هشام توفيق ، وزير قطاع الأعمال العام مستجدات تطوير شركات قطاع الأعمال العام خاصة قطاعى الغزل والنسيج خلال الاجتماع الذى عقده الرئيس عبد الفتاح السيسى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وبحضور رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج الدكتور أحمد مصطفى، ورئيس القابضة للأدوية الدكتور أحمد حجازى وذلك فى اطار تأكيد الرئيس على سرعة الإنجاز فى ملفات قطاع الأعمال العام .

 

وتتضمن خطة وزارة قطاع الاعمال العام التى تم عرضها على الرئيس عددا من المحاور أبرزها محور استغلال الأصول المملوكة للشركات التابعة للوزارة والتى تتنوع بين أصول عقارية وحقوق ملكية فى شركات سواء تابعة أو مشتركة.

 

وبحسب تصريحات الوزير هشام توفيق ، فإن فلسفة إدارة تلك الأصول تقوم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، والإدارة بفكر مطور الأعمال (Developer)، إضافة إلى المشاركة مع القطاع الخاص بهدف نقل التكنولوجيا وفتح أسواق جديدة وتحقيق الكفاءة فى الإدارة، مع تطبيق فكرة خلق الطلب على السلع والخدمات.

 

وفيما يخص الأصول العقارية، أشار الوزير إلى أنه تم حصر نحو 250 قطعة أرض غير مستغلة بمساحة حوالى 19 مليون متر، ويجرى حاليًا تحويل استخدام هذه الأراضى من صناعى إلى سكنى خاصة وأنها تقع داخل الكتلة السكنية، على أن يتم طرحها على المطورين العقاريين فى مزادات علنية على أن يكون السداد بنظام التقسيط مع تقديم نسبة خصم فى حالة السداد الكاش

 

وأضاف أن طرح هذه الأراضى يسهم إلى جانب تحقيق عوائد مادية، فى تقديم خدمة مجتمعية، وأنه سيتم استغلال تلك العوائد فى سداد المديونيات المستحقة على الشركات التابعة لصالح جهات حكومية والبالغة نحو 38 مليار جنيه، إلى جانب تمويل أعمال التطوير وإعادة الهيكلة، مع توجيه جزء من هذه الحصيلة لدعم الخزانة العامة للدولة.

 

كما ترتكز الخطة على تصنيف الشركات بحسب حالتها حيث تتبع الوزارة 119 شركة تابعة لعدد 8 شركات قابضة خاضعة للقانون 203 لسنة 1991، إلى جانب حقوق ملكية فى عدد 299 شركة مشتركة خاضعة للقانون 159 لسنة 1981.

 

وحول خطة تطوير الشركات قال هشام توفيق أنه يجرى العمل على تعظيم العائد على الاستثمار فى هذه الشركات والتى تنقسم إلى شركات تحقق أرباحًا وجاهزة للطرح، وأخرى تحقق أرباحًا أقل من إمكاناتها ويتم تطويرها إداريًا وتسويقيًا للوصول إلى الطاقة القصوى، وأخيرًا شركات خاسرة يتم تطويرها فنيا وماليا إما ذاتيًا أو بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تم وضع خطط محددة وواضحة بشأن عدد 25 شركة تمثل خسائرها 90% من خسائر الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام

 

 

وحول تفاصيل تطوير شركات الغزل والنسيج قال الوزير إنه يتم تنفيذ خطة شاملة للنهوض بهذه الصناعة بتكلفة تقدر بنحو 25 مليار جنيه، بهدف القضاء على خسائر هذه الشركات والتى تتجاوز 2.7 مليار جنيه وتحويلها إلى صافى ربح 3 مليارات جنيه بعد 4 سنوات.

وتستمر خطة النطوير لنحو عامين ونصف من الآن مع البدء فى برنامج قياس كفاءة الإدارات التنفيذية بالشركات التابعة الأسبوع المقبل وذلك وفقا لمعايير محددة وواضحة، وكذلك إنشاء إدارات تسويق وبيع مركزية بالشركات القابضة بهدف تحقيق طفرة فى بيع وتسويق منتجات الشركات التابعة، إلى جانب الجهود المبذولة لتوحيد وميكنة إجراءات العمل من خلال تطبيق برنامج إدارة موارد الشركات (ERP) فى نحو 70 شركة تابعة، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية للمديرين الماليين ورؤساء الشركات التابعة فى المحاسبة المالية، حيث تم الانتهاء منها فى الشركات التابعة لعدد 7 شركات قابضة.

 

وبدوره أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل لـ"اليوم السابع" أنه جارى إجراءت بيع أراضى وأصول بنحو 30 مليار جنيه وبالفعل تم عرضها على عدد من البنوك والمستثمرين، لافتا أنه وفق الجدول الزمنى سيتم البدء فى خطة دمج الشركات الـ23 فى 10 شركات وتحديث المعدات بداية من شهر أبريل المقبل وسيتم عمل مراكز فى المحلة وكفر الدوار وحلوان ودمياط وبقاء بعض شركات وسط الدلتا كما هى.

 

وقال أنه تم معاينة 15 مجمعاً من مصانع الشركة القابضة فى الفترة من 15 نوفمبر 2018، وحتى 16 يناير 2019، لتقدير حالتها المبدئية، وبيان مدى ملاءمتها للكود المصرى الحالى والكود العالمى، فى ضوء التطوير التكنولوجى فى تلك الصناعة المتخصصة، وتحقيقاً لاشتراطات التصنيع الجيد لهذا النوع من الصناعة، حيث تبين أن عدد كبير من المصانع مبنية من الأربعينات، لا تصلح للاستمرار وتحتاج لبناء مصانع جديدة مثل مصنع كفر الدوار لكن مصانع غزل المحلة يمكن تأهيلها واستمر عملها لتقليل قيمة التكلفة بحيث تكون مجهزة باحدث تكنولوجيا لمواجهة الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية.

 

وأشار إلى أن الاستراتيجية تشمل تطویر 21 مبنى، بكافة شركات الغزل والنسيج فى المحافظات، من خلال تخصيص استثمارات لتطوير الماكینات المستخدمة لمواكبة التطور التكنولوجى فى صناعة الغزل على المستوى العالمى، واستثمارات أخرى للإنشاءات لإحلال بعض المنشآت القائمة وتجديدها بما يواكب خطط التطوير واحتياجاتها.

 

.وفى سياق آخر وفيما يتعلق بالشركات المشتركة، قال وزير قطاع الأعمال العام إنه سيتم وضع نظام جديد لإدارة الاستثمارات بطريقة أكثر كفاءة من خلال حسن اختيار ومتابعة أداء ممثلى المال العام فى مجال إدارات تلك الشركات، حيث يتمثل الجزء الأكبر فى استثمارات طويلة المدى من خلال 299 شركة مشتركة بإجمالى حقوق ملكية 289 مليار جنيه منها 159 شركة بها مقاعد لممثلى المال العام فى مجالس الإدارات وعددهم 234 بإجمالى 461 مقعدا.. والجزء الأصغر يتمثل فى محفظة الأسهم فى الشركات المتداولة فى سوق الأوراق المالية حيث يتم إسنادها إلى متخصصين فى إدارة محافظ الأوراق المالية وفقًا لاستراتيجية استثمارية تحددها الشركة المالكة للمحفظة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة