دكتور سمير محمد البهواشى يكتب: البخل العاطفى

الأربعاء، 20 مارس 2019 04:00 م
دكتور سمير محمد البهواشى يكتب: البخل العاطفى زوجان - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

بعد تزايد حالات الطلاق فلكى نمنعها أو نقلل منها أقترح الآتى:

 

1- تغليظ عقوبة كل من يقوم بتزويج الفتيات تحت سن الثمانية عشرة او الشباب قبل سن الواحد والعشرين سواء كان مأذونا أو محاميا أو وكلاء عن العروسين .

 

2 - إعداد برامج توعية يتولى الارشاد فيها علماء الاجتماع وأخصائيى الصحة النفسية وأطباء النساء والتوليد وأمراض الذكورة والتناسل من خلال محاضرات موجهة ومبسطة وهادفة لا تشوشها المداخلات .

 

3 - ألا نغفل (خجلا أو تحرجاً ) الثقافة الجنسية للشباب فوق سن الثامنة عشرة لأن معظم حالات الطلاق تحدث لانعدام التوافق الحسى بين الزوجين.

 

فكم من قصص الحب الطاغى قد انطفأت جذوتها نتيجة البخل العاطفى، فالعجز عن الاستمتاع  من ناحية الرجل أومن ناحية المرأة بوجه خاص هو سبب العداوة والشقاق، وبالتالى طلب الانفصال للبحث عما ينقص أيا منهما لدى آخر أو أخرى، فالمرأة تخلص لزوجها لشعورها بالاعتماد عليه ولرغبتها فى الاستسلام له لما فيها من مشاعر الامومة ونتيجة فهمها الفطرى لمعنى الاعمال الحسية ونتائجها التى تحمل وحدها تبعاتها من حمل وولادة وإرضاع وتربية، أما تلك التى لا يهتم زوجها بمشاعرها أو يملأ أذنيها بالكلام الحلو معتبرا ذلك خصما من رجولته فتصبح فريسة سهلة لوساوس الانفصال فتميل الى الطلاق بسبب طبيعتها العاطفية، أما الرجل فلا يستطيع الصمود أمام مفاتن امرأة أخرى إلا إذا ردعه الحب والاشتهاء لزوجته عن ذلك، ولن يتقد الحب فى قلبه بدون أن يرى كل مفاتن النساء فى زوجته التى لا تهمل زينتها  ولا تكبت إعجابها به فى قلبها، ولا تتحرج أن تستميله إليها بطرق إيجابية محسوسة تؤجج رغبته، وليعلم الشباب أن الزواج مصاهرة ولا انصهار لمعدنين حتى الذوبان الا بنار( المشاكل اليومية البسيطة ) فليوطن كل من الزوجين نفسه على الصبر والتحمل والإيثار ومع الوقت سيجدان نفسيهما سبيكة واحدة جديدة تضاف الى جواهر العائلتين .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة