النداء الأخير لإنقاذ الصحافة.. الهيئات الإعلامية تتضامن مع دعوة خالد صلاح بتبنى محتوى يتناسب مع المستقبل.. "الأعلى للإعلام": الصناعة تواجه منافسة ظالمة.. وعضو "الوطنية للصحافة": النجاة تقتضى بدائل غير تقليدية

الأربعاء، 20 مارس 2019 08:40 م
النداء الأخير لإنقاذ الصحافة.. الهيئات الإعلامية تتضامن مع دعوة خالد صلاح بتبنى محتوى يتناسب مع المستقبل.. "الأعلى للإعلام": الصناعة تواجه منافسة ظالمة.. وعضو "الوطنية للصحافة": النجاة تقتضى بدائل غير تقليدية الهيئات الإعلامية تتضامن مع دعوة خالد صلاح بتبنى محتوى يتناسب مع المستقبل
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحبت الهيئات الإعلامية المتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام والهيئة الوطنية للصحافة بدعوة الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع لإنقاذ صناعة الصحافة، والذى أوضح فيها روشتة مكثفة يمكن أن تكون بداية لخارطة طريق يتبناها الصحفيون من خلال نقابتهم والمؤسسات الصحفية القائمة لإنقاذ مهنة الصحافة نفسها مما يواجهها من مخاطر انحسار الإعلانات وضغوط السوشيال ميديا التى تنشر المحتوى الخبرى ولا تلتزم بميثاق الشرف الصحفى.

خالد صلاح
خالد صلاح

فى البداية، أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه يرحب بالدعوة التى أطلقها خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع لإنقاذ صناعة الصحافة، مضيفا أن المجلس سيدرس الدعوة وأنه سيدعو رؤساء التحرير لمناقشتها.

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد
 

وأضاف مكرم محمد أحمد أن صناعة الصحافة فى أزمة لأن أوجه المنافسة شديدة وأن المنافسة ظالمة وأنه ضعف تأثيرها نسبيا بسبب منافسيها، متابعا: "لكن ستظل جزء مهم فى تشكيل الرأى العام العربى ومن أجل المناقشات والحوارات التى توسع دائرة التفاهم".

وقال الدكتور محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن صناعة الصحافة فى العالم تواجه تحديات ضخمة، مضيفا أن فرص النجاة قائمة ولكن تحتاج إلى جهد.

محمود علم الدين
محمود علم الدين

وشدد محمود علم الدين فى تصريحات لـ"اليوم السابع"،على أنه لابد من الكشف عن القوى الذاتية، موضحا أن المؤسسات القومية لديها أصول ضخمة وأن الهيئة الوطنية للصحافة تقوم عملية لكيفية استغلال تلك الأصول وإدارتها بشكل استراتيجى.

ونوه محمود علم الدين إلى أن مرحلة النجاة تقتضى للنظر فى الموارد الذاتية المتاحة وحشدها، مضيفا: "نحتاج إلى التفكير فى بدائل غير تقليدية وتضحيات والتفكير جديا فى الشكل الحالى للإصدارات والمشروعات القائمة وتقييمها والانطلاق بعدها، نحتاج إلى استثمارات إعلامية تدعم العمل الصحفى، ولابد من التفكير فى فكرة الدفع مقابل القراءة".

وأشار إلى أن أرقام التوزيع تشير إلى أن هناك أزمة والنجاة منها يحتاج إلى التركيز على الموضوعات الرئيسية الموضوعات ذات التاريخ، متابعا: "أما النجاح والانطلاق يحتاج إلى ثورة فى المحتوى ورؤى ابتكارية إبداعية، النجاح يعتمد على الإبداع ورؤى ابتكارية جديدة يعدها صحفيون لهم خبراتهم، ومن ضمن ما تحتاجه الصحف أنه لابد من حسم العلاقة الاقتصادية ما بين مزودى خدمات الإنترنت وما بين صناعة الصحافة ولابد من حسم العلاقة ووضع ضوابط لها".

كان الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، وجه رسالة إلى نقيب الصحفيين الجديد ضياء رشوان ومجلس النقابة الجديد، بعد انتهاء انتخابات التجديد النصفى التى شهدت روحا جديدة فى حضور الصحفيين والتفافهم حول نقابتهم. وكتب خالد صلاح على "تويتر" روشتة مكثفة يمكن أن تكون بداية لخارطة طريق يتبناها الصحفيون من خلال نقابتهم والمؤسسات الصحفية القائمة لإنقاذ مهنة الصحافة نفسها مما يواجهها من مخاطر انحسار الإعلانات وضغوط السوشيال ميديا التى تنشر المحتوى الخبرى ولا تلتزم بميثاق الشرف الصحفى، بالإضافة إلى تسرب حصة كبيرة من الإعلانات الموجهة للصحف المطبوعة والإلكترونية إلى عمالقة السوشيال ميديا.

ولفت إلى أنه فى مصر يشهد خطورة كبيرة، تستلزم التفكير بشكل أكبر فى صناعة المحتوى الديجتال وآليات للخدمات وفى تعاون أكبر للمؤسسات الصحفية القومية والخاصة، مع ضرورة تفعيل عملية الضريبة على إعلانات الفيس بوك، والتعاون فى مواجهة ظروف الطباعة وغلاء أسعار المنتجات والتوسع والتى تشارك فى إنتاج مواقع خدمية متخصصة.

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة