ومازال عطاؤهن مستمر، قصص كفاح سطرها الأمهات المثاليات ولازلن يعطين لأبنائهن فى مسيرتهن الحياتية التى تجسد العديد من معانى الكفاح والصبر والعطاء وغيرها من المعانى التى لن تجدها سوى فيهن، هذا ما ستجده خلال السطور التالية التى يستعرض فيها "اليوم السابع" السير الذاتية للأمهات المثاليات على مستوى محافظات الجمهورية.
سعدية ثابت فلتية حنا الله.. الأم المثالية الأولى على الجمهورية
الأم المثالية على الجمهورية هى السيدة سعدية ثابت فلتية حنا الله من محافظة المنيا، ربة منزل، وعمرها 63 عاما وتقرأ وتكتب وأم لـ 3 أبناء الأول حاصل على بكالوريوس تجارة، والثانى حاصل على بكالوريوس فنون جميلة، والثالث حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
تزوجت الأم من موظف حكومي ورزقت بثلاثة أطفال وأصيب زوجها بمرض الصرع، عانت معه الأم طوال فترة العلاج التي استمرت 9 سنوات حتى توفى عام 1985، تاركاً لها 3 أبناء الأول في الصف الأول الابتدائي والثاني 5 سنوات والثالث 3 شهور ومعاش زهيد 55 جنيها فقط، وأصبحت الأم هي المسئولة عن أبنائها ورعايتهم، حيث لم تجد السند من أهل زوجها حتى أنهم رفعوا عليها قضية لأخذ وصاية الأولاد منها وبفضل الله لم يحدث ذلك وأصبحت الوصاية للأم.
وواجهت الأم معاناة أخرى وذلك عندما أصيب الابن الأكبر بفشل كلوى واحتاج غسيل كلوى أو زرع كلى فلم تتردد الأم في بيع كل شيء من أجل إجراء العملية بالإضافة إلى التبرع بكليتها لابنها وهى في سن 57 سنة وعلى الرغم من خطورة ذلك عليها إلا أنها أصرت وتبرعت بها لابنها.
أمل جرجس مسعد قلته.. الأم المثالية الثانية على الجمهورية
هى من محافظة الأقصر عمرها 52 عاما وأرملة منذ 15 عاما وحاصلة على بكالوريوس تجارة وهى موظفة إدارية بمدرسة السلام الخاصة للغات بالأقصر، وأم لـ 3 أبناء الأولى حاصلة على ليسانس الألسن والثانية حاصلة على بكالوريوس تجارة والابن الثالث بنهائى هندسة.
وتوفى الزوج بعد صراع مع المرض نتيجة ورم بالمخ تاركا لها الأبناء، حيث كانت الابنة الأولى بالصف الثاني الإعدادى، وولدان توأم في الصف الثاني الابتدائي ومعاش قيمته 140 جنيها، ومكافأة بسيطة من نقابة المرشدين السياحيين.
ساعدها الأصدقاء في العمل بإحدى مدارس اللغات الخاصة بمرتب 150 جنيها، ولعدم كفاية المرتب والمعاش عملت الأم على زيادة دخلها من خلال تعلمها أشغال (الخزف واللولى) فكانت تشترى الخامات وتقوم بعمل الإكسسوارات وبيعها وقامت ببيع قطعة أرض زراعية للمساعدة في المصاريف، كذلك عملت مشروعا صغيرا لبيع المفروشات عن طريق الانترنت وكان بالنسبة لها مربحاً.
وفاء سيد أحمد محمد سيد.. الأم المثالية الثالثة على الجمهورية
كانت الأم الابنة الكبرى لوالديها على 7 إخوة ورفضت الزواج حتى تستطيع مساعدة أمها وأبيها، وتزوجت الأم في سن متأخر من رجل أرمل يعول 4 أبناء، أكبرهم 11 عاما توفيت زوجته الأولى أثناء ولادة ابنتها الصغرى.
نادية محمد عبد الحميد.. الأم المثالية على محافظة الجيزة
عمرها 63 سنة وهى أرملة منذ 14 عاما وحاصلة على دبلوم صناعى، وهى على المعاش حاليا، بعد أن كانت تعمل بشركة أهلية للبلاستيك، وأم لاثنين الأول بكالوريوس طب بيطرى والثانى بكالوريوس هندسة.
بدأ كفاح الأم قبل الزواج فكانت تقوم برعاية أمها المريضة وأخيها المعاق بشلل الأطفال فكانت الابنة الوحيدة التي تعيش مع والدتها بعد زواج إخوتها البنات، واضطرت الأم إلى طلب إجازة بدون مرتب حتى تستطيع رعاية والدتها المريضة، حيث كانت تعانى من تصلب شرايين المخ وروماتويد وقرح فراش حتى توفاها الله بعد صراع مع المرض، وبعد وفاة والدتها تزوجت الأم وظلت تشجع زوجها على استكمال دراسته ليحصل على دراسات عليا في المحاسبة حتى يمكنه الترقى.
مرض الزوج بأمراض القلب والضغط والسكر وتوفى بعد صراع مع المرض دام 6 سنوات، وتخرجت الابنة وحصلت على بكالوريوس طب بيطري وتخرجت الابنة الثانية وحصلت على بكالوريوس هندسة وتزوجت، وما زال عطاء الأم مستمر تجاه أولادها.
آمال يعقوب كامل حنا.. الأم المثالية على محافظة أسيوط
عمرها 50 عاما وهى أرملة منذ 23 عاما وحاصلة على ليسانس آداب وتربية وتعمل معلم خبير وأم لاثنين الأول بكالوريوس تجارة لغات والثانى طالب طب بشرى، تزوجت الأم من رجل صالح، وبعد فترة كبيرة من الزواج أصيبت والدتها بمرض سرطان الدم، فقامت برعاية والدتها المريضة وكانت حامل في طفلتها الأولى بالإضافة إلى عملها كمدرسة.
وشاء القدر أن تتوفى والدتها بعد إنجابها ابنتها الأولى بأسبوع واحد فكان على الأم أن ترعى والدها المسن بجانب إخوتها الأصغر منها، توفى زوجها إثر حادث أليم أثناء عمله تاركا لها طفلين في عمر الزهور، الابنة الأولى عمرها ثلاث سنوات والابن الثاني عمره 4 شهور، فترملت الأم بعد زواج دام أقل من أربع سنوات ورفضت الأم الزواج وعكفت على تربية أبنائها الصغار.
سامية عبد العظيم أحمد محمد... الأم المثالية على محافظة الفيوم
عمرها 51 عاما وأرملة منذ 31 عاما وربة منزل وحاصلة على دبلوم تجارة وأم لاثنين، الأول حاصل على ليسانس لغة عربية والثانى حاصل على دبلوم سياحة وفنادق، توفى الزوج بعد 3 سنوات من الزواج تاركا للأم طفلين، الابنة الأولى عمرها عامين، والابن الثاني كان لا يزال جنينا في بطن الأم وترك لها معاشا ضئيلا قدره 60 جنيها فقط .
وعملت بفصول محو الأمية وظلت تكافح من أجل أن توفر لأبنائها حياة كريمة وتعليم جيد حتى حصلت الابنة الأولى على ليسانس اللغة العربية، والابن الثاني دبلوم المدارس الفندقية نظام خمس سنوات ويعمل موظفاً بإحدى الشركات، وأثناء صراع الأم مع الحياة أصيبت بمرض السرطان.
عصمت مهدى محمد خفاجى.. الأم المثالية على محافظة القليوبية
عمرها 59 سنة، وأرملة منذ 28 عاما وتعمل مشرفة بحضانة وأم لاثنتين، الأولى حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق، والثانية حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، عانت الأم منذ الطفولة، فهي نشأت يتيمة الأب، حيث كان عمرها 3 شهور، ثم تزوجت وأثناء حملها بطفلتها الثانية اكتشف الزوج مرضه، حيث كان يعانى من (سرطان الرئة) وبدأت رحلة العلاج فقاموا بعملية استئصال جانب من الرئة وبعدها بدأت رحلة العلاج الكيميائي بعد صراع مع المرض توفى الزوج تاركاً الابنة الأولى 4 سنوات، والثانية 3 سنوات، ورفضت الأم الزواج مرة أخرى وعكفت على تربية بناتها ورعايتهم.
حنان حسن مسلم حسن... الأم المثالية على محافظة الإسماعيلية
عمرها 56 عاما، وهى أرملة منذ 15 عاما وحاصلة على بكالوريوس تربية، وتعمل معلم أول رياضيات وأم لـ3 أبناء، الأول حاصل على بكالوريوس زراعة والثانى حاصل على ليسانس آداب وتربية والثالث حاصل على ليسانس أداب أيضا.
وتزوجت الأم بعد حصولها على دبلوم المعلمات ورزقها الله بولدين وبنت، وقامت الأم برعاية أسرتها وأبناءها واهتمت بتعليمهم وكانت دائما مصدر التشجيع والتوجيه لهم.
سلوى عبد الرحمن رضوان عبد الرحمن.. الأم المثالية على محافظة بورسعيد
عمرها 60 عاما وهى أرملة منذ 12 عاما وتعمل كبير باحثين بدرجة مدير عام وأم لاثنين، الأول حاص على بكالوريوس علاج طبيعى، والثانى حاصل على بكالوريوس علاج طبيعى أيضا، توفى الأب بعد ثلاث سنوات فقط من الزواج حيث كان يعانى من مرض بالقلب ثم الفشل الكلوى وكانت الأم تتنقل مع زوجها من بلد إلى بلد لتلقى العلاج حتى توفاه الله، تاركا طفلتين في المرحلة الابتدائية.
عكفت الأم على تربية بناتها وحصولهن على الشهادات العليا، ومن أجل ذلك قامت بعمل إضافي بعد الظهر مما تسبب لها في مرض عينيها وتم علاجها إلى جانب مرضها بالروماتويد.
شادية سالم سالم جادو... الأم المثالية على محافظة الغربية
عمرها 53 عاما، وهى أرملة منذ 26 عاما، وربة منزل وأم لـ 3 أبناء، الأولى حاصلة على ليسانس آداب والثانية حاصلة على بكالوريوس صيدلة والثالث حاصل على بكالوريوس تجارة، توفى الزوج في حادث كهرباء أثناء عمله تاركا ثلاثة أبناء الأولى 4 سنوات، والثانية عام ونصف، والثالث 6 شهور، ومعاش 92 جنيها فقط .
وبعد عامين من وفاة الزوج توفى والد الأم ثم والدتها في العام التالي، حيث كانوا لها خير سند مما اضطرها إلى أن تقوم بتربية الدواجن بالإضافة إلى عملها بمصنع ملابس، وذلك لتغطية مصاريف أبنائها، حيث كانت حريصة على توفير كافة احتياجاتهم .
زوزو بهي الدين رزق دراز... الأم المثالية على محافظة كفر الشيخ
عمرها 53 عاما، وهى أرملة منذ 27 سنة وربة منزل ولديها 3 أبناء الأول حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية والثانية حاصلة على بكالوريوس طب وجراحة والثالثة حاصلة على بكالوريوس طب وجراحة أيضا.
وتزوجت الأم في سن 19 عاما وعاشت في منزل عائلة الزوج فترة، وكانت حياتها غير مستقرة بسبب طبيعة عمل الزوج، حيث ينتقل من محافظة إلى أخرى ، وتوفى الزوج في حادث تاركاً للأم 3 أبناء، فكان الابن الأكبر 4 سنوات والابنة الثانية عامين، والأم حامل في طفلتها الثالثة، وانتقلت الأم إلي بيت أهلها معتمدة في معيشتها على معاش الزوج 350 جنيها، ثم انتقلت بعد ذلك في منزل خاص بها وبأولادها.
نعيمة محمود على محمد.. الأم المثالية على محافظة السويس
عمرها 55 عاما، وهى أرملة منذ 26 عاما، وربة منزل وأم لـ 3 أبناء، الأول حاصل على ليسانس آداب والثانية حاصلة على بكالوريوس تجارة والثالثة حاصلة على بكالوريوس تجارة أيضا، وتزوجت الأم فى بيت عائلة زوجها، مع اثنين من أخوته، وكان يعمل في الأرض الزراعية باليوميـــة ولا يملك من الحياة إلا قوت يومه وبعـد زواج دام 12 سنة توفــــى الزوج أثناء عمله تاركاً للام الابن الأول بالصف الخامس الابتدائي والثانية بالصف الثاني الابتدائي والثالث عمره 3 سنوات.
وفضلت الأم أن تكرس حياتها من أجل أبنائها وواجهت المتاعب مع العم الأكبر للأبناء، حيث كان دائماً يتشاجر مع الأم والأولاد ويعاملهم معاملة سيئة لأنهم كانوا متفوقين دراسياً حتى أنه حرم الأم وأبناءها من كل سبل الحياة المعيشية مما جعل الأم تقوم بعمل الصابون والكلور وبيعه، إلى جانب تربية الطيور وبيعها، وكذلك بيع الملابس، ونتيجة الأعمال الشاقة التي كانت تقوم بها الأم أصيبت بتآكل في فقرات الظهر وانزلاق غضروفي منذ 15 سنة وتحملت ورفضت العلاج حتى توفر المصاريف إلى أن تمكن منها التعب والمرض فأجرت عملية جراحية في الظهر وتم تركيب شرائح ومسامير.
سومة زكي رشوان شريف.. الأم المثالية على محافظة دمياط
عمرها 55 عاما، وهى متزوجة منذ 33 عاما، وتعلم مدرس إبتدائى وهى أم لـ 3 أبناء، الأولى حاصلة على بكالوريوس تجارة والثانية حاصلة على بكالوريوس فنون تطبيقية والثالثة مصابة بضمور بخلايا المخ وشلل رباعى، تزوجت الأم من رجل فاضل حاصل على دبلوم تجارة يعمل بمصنع بلاط ثم أمين مخزن بالميناء وأثمر هذا الزواج عن ثلاثة بنات.
وعانت الأم كثيرا حيث مرت الأسرة بظروف صعبة نتيجة مرض الابنتان، حيث تم إجراء 17 عملية جراحية للابنة الأولى لتثبيت مفصل الفخد بالحوض مما تسبب في إرهاق نفسي ومالي للأسرة، وكانت الأم تذهب مع ابنتها على الكرسي المتحرك إلى الكلية، حرصا على مستقبلها العلمي إلى أن حصلت على بكالوريوس التجارة وحصلت على وظيفة بالوحدة المحلية بنظام 5% وتزوجت وأنجبت.
أما المعاناة الكبرى فكانت مع الابنة الثالثة فهي طريحة الفراش لا تتحرك إلا بمساعدة خارجية وتعانى من قرح الفراش فتضطر الأم إلى تحريكها باستمرار للحفاظ على جسدها ولا تتناول أى شيء إلا شبه سائل وبنيانها كطفل قزم رغم بلوغها 19 سنة.
هوايدة سيد أحمد محمد .. الأم المثالية على محافظة بنى سويف
عمرها 52 عاما، وهى أرملة منذ 28 عاما وربة منزل وأم لـ 3 أبناء الأول حاصل على ليسانس شريعة وقانون والثانية ليسانس شريعة وقانون والثالثة ليسانس شريعة وقانون، وتزوجت الأم من رجل يكبرها 25 سنة وكان عمر الأم وقتها 14 عاما ولم يستمر الزواج طويلا، حيث توفى الزوج وكان عمر الأم حوالي 23 عاما تاركا لها 3 أبناء، الأول كان عمره 5 سنوات، والثانية عمرها 3 سنوات، والثالثة عمرها عام ونصف، ونصحها بعض المقربين أن تترك الأولاد لأهل الزوج وتتزوج فهي مازالت في ريعان شبابها فتحملت المشاكل والإهانات بسبب رفضها للزواج وعكفت على تربية أولادها.
زينب عبد الكريم محمد خليل.. الأم المثالية على محافظة البحر الأحمر
عمرها 56 عاما، وهى مطلقة منذ 28 عاما وتعمل مشرفة حياكة وليدها ابنه وحيدة حاصلة على بكالوريوس هندسة، ولدت الأم في أسرة فقيرة بمدينة نائية، وكان الأب يعمل عاملا بسيطا بإحدى الشركات وكان لديها ثلاث أخوات.
وتوفى والدها وكان عمر الأم وقتها ثلاث سنوات، تزوجت والدتها من رجل آخر وانتقلت الأسرة بأكملها للعيش مع زوج الأم وأنجبت والدتها ثلاثة أبناء من بينهم ابن معاق، وعندما بلغت الأم 23 عاما تزوجت ورزقها الله بطفلة، وبعد أربع سنوات من الزواج تم الطلاق لظروف وخلافات أسرية، وعملت الأم بالحياكة وبيع المفروشات بالمنزل حتى تستطيع توفير مصاريف تعليم ابنتها حتى تخرجت الابنة وحصلت على بكالوريوس هندسة وبعدها حصلت على دبلومة في دراسات هندسة الري، وتعانى الأم حالياً من ضعف بعضلة القلب وتكسير بكرات الدم وما زالت رحلة عطاء الأم مستمرة بالرغم من مرضها.
نجوي محمد عبد المقصود نجم... الأم المثالية على جنوب سيناء
عمرها 60 عاما، وهى أرملة منذ 17 عاما وتعمل معلم خبير وأم لاثنين الأولى بكالوريوس نظم ومعلومات والثانية بكالوريوس خدمة اجتماعية، تزوجت الأم عام 1989م وعاشت حياه كلها تقشف لضيق ذات اليد ثم مرض الزوج بفيرس بالكبد الوبائي عام 1995م وكان ملازماً للفراش حتى توفى عام 2002م .
فايزة أحمد الضوي علي... الأم المثالية على محافظة أسوان
عمرها 60 عاما وأرملة منذ 22 عاما وأم لـ 5 أبناء، وبدأت الأم كفاحها مع أولادها منذ وفاة زوجها منذ 22 عاما تاركا لها 5 أبناء كان أكبر الأبناء عند وفاة الأب في المرحلة الثانوية، والثاني في الصف الثاني الإعدادي، والثالث في الصف الخامس والرابع في رياض الأطفال، والخامسة لم تتم خمسة عشر يوماً من ميلادها، وتحملت الأم بمفردها أعباء أبناءها الخمسة مع معاش ضئيل للأب لا يتجاوز 200 جنيه.
نجاة موسى علي أحمد... الأم المثالية على محافظة سوهاج
عمرها 56 عاما، وهى أرملة منذ 20 عاما، وبدأت قصة كفاح الأم منذ وفاة زوجها الطبيب البيطري إثر حادث بالسعودية تاركا الأم وثلاثة بنات، الابنة الأولى 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائي، والثانية 5 سنوات، والثالثة 10 شهور ومرتب قدره 400 جنيه ومعاش الزوج 200 جنيه.
حميدة علي سعيد عبد القادر... الأم المثالية على محافظة مطروح
عمرها 65 عاما وهى أرملة منذ 18 عاما، وبدأ كفاح الأم عندما توفى زوجها بالسكتة القلبية وهو في شبابه، علماً بأنه كان بصحة جــيدة ولا يشتكى مـــــن أي مرض في حياته، تاركا لها أربعة أبناء، الابن الأكبر في الصف الثالث الإعدادى والابن الثاني في الصف الأول الإعدادى والابنة الثالثة في الصف الثاني الابتدائي والابنة الصغرى عمر أربع سنوات، وزادت عليها الأعباء المعيشية فاضطرت الأم لشراء (ماكينة للحياكة) بجانب عملها في المدرسة كي تستطيع سد احتياجات أبنائها.
أميمة محمد إمام عبد الله... الأم المثالية على محافظة الوادى الجديد
عمرها 54 عاما وهى مطلقة منذ 22 سنة، تزوجت الأم عام 1986م من زوج غير مقيم بالمحافظة وكان يأتي من حين لآخر وأنجبت منه ثلاثة أبناء ولظروف ما غادر الزوج منذ عام 1993م ولم يعد حتى الآن، مما اضطر الأم إلى الحصول على حكم غيابي بالطلاق، ولم تتقاضى الأم أي نفقة سوى راتبها التي تتقاضاه من عملها بمدرسة التربية الفكرية وكان وقتها لا يكفى إيجار السكن ومصاريف الأبناء المعيشية فعملت عملاً إضافيا بعد عملها حتى الليل .
حنان عبد السلام محمد مصطفى... الأم المثالية على محافظة الإسكندرية
عمرها 56 عاما وهى متزوجة منذ 32 عاما وتعمل كبير أخصائيين بمنطقة العامرية الطبية، تبدأ قصة الأم بعد ولادة ابنها الأول، حيث أثبت الإشاعات وجود جلطة بالمخ أدت لشلل دماغي أدى إلى قصور ذهني وأثر أيضا على الحركة والكلام، وعلى الرغم من ذلك لم تيأس الأم، فقامت بعرضه على العديد من الأطباء بالتخصصات المختلفة وعندما وصل الابن عامه السادس ألحقته بمدارس خاصة حتى حصل على دبلوم مهني وذلك بعد معاناة وصبر على تكاليف مالية كثيرة لم تهمل الأم أبنائها الآخرين، حيث حرصت على الاهتمام بهم وتعليمهم فحصل الابن الثاني على بكالوريوس تربية رياضية، والابن الثالث بالفرقة الرابعة بالمعهد العالي للسياحة والفنادق .
نوال جاد حسن عبد الرحيم... الأم المثالية على محافظة القاهرة
عمرها 69 عاما، وهى أرملة منذ 32 عاما، تبدأ قصة كفاح الأم منذ صغرها لكي تتعلم وتحصل على مؤهلها رغم ظروف أسرتها الصعبة ثم عملت مدرسة ثانوي تجارى، وتوفى الزوج فجأه (غرقا) بعد 11 عاما من الزواج تاركا الابنة الأولى 7 سنوات، والابن الثاني 4 سنوات، والأم حامل في الابن الثالث، وكرست الأم حياتها في رعاية وتربية أبناءها الصغار فكانت لهم الأم والأب معا.
حسانية علي أبو بكر عبد المولى... الأم المثالية على محافظة قنا
عمرها 53 عاما ومطلقة منذ 24 عاما، ربة منزل، وتزوجت الأم في عمر 14 سنة من قريب لها يعانى من مرض نفسي، مما أدى إلى طلاقها منه بعد مرور شهر من الزواج وهى مازالت آنسة، بعدها تزوجت برجل متزوج من ابنة عمه ولديه ثلاثة أولاد.
وبعد عام من الزواج أنجبت ابنتها الأولى وبعدها بثلاث سنوات أنجبت الابن الثاني، وبعد ثلاث سنوات أخرى أنجبت الابنة الثالثة والتي ولدت بإعاقة في رجلها اليسرى بسبب ضرب الزوج للأم في بطنها أثناء فترة الحمل، وكان زوجها يرفض تعليم الابنة الكبرى، ومصر على ذلك، ولكن بعد عدة محاولات استطاعت الأم التقديم للابنة الكبرى بالمدرسة، وكذلك بالنسبة للابن الثاني، في أثناء ذلك تفاقمت المشاكل بين الأم وزوجها وذلك لعدم الاهتمام بها وعدم الإنفاق عليها وعلى الأبناء حيث كان يعطيها 100 جنيه فقط، مما اضطر الأم إلى تربية الطيور للصرف على أبنائها.
وتوفت والدة الأم بعد معاناة مع مرض (السرطان) وكانت الأم تقوم برعايتها والسهر على راحتها، وأصيبت الأم بحالة نفسية سيئة بالإضافة إلى مرض الأم بالروماتويد وجفاف العين بسبب حزنها وإحساسها بالذنب نحو تزويج ابنتها فى سن مبكر.
سنية درويش مصطفى عمر.... الأم المثالية من محافظة الشرقية
عرمها 75 عاما، وأرملة منذ 47 عاما، تزوجت الأم في سن 16 سنة ورزقها الله بثلاثة أبناء، واهتمت الأم برعاية أسرتها رغم ظروف الحياة القاسية وبعد ولادة ابنها الثالث استدعى الزوج إلى الجيش واستشهد أثناء حرب الاستنزاف، وبدأت الأم رحلة كفاحها لا يسندها في الحياة بعد الله غير والدها في رعاية أبنائها، فالابنة الكبرى 8 سنوات والابنة الثانية 7 سنوات والابن الثالث لم يكمل عامه الثاني.
نادية محمدى سعد أحمد... الأم المثالية على محافظة المنوفية
عمرها 63 عاما، وهى أرملة منذ 18 عاما، تزوجت الأم وكانت تعيش حياة كريمة مع زوج عطوف وحنون ورزقها الله بثلاثة أبناء، ومرض الزوج بأمراض القلب وسكر الدم وبدأت رحلة علاج للزوج فكانت الأم تقوم برعايته، وتوفى الزوج وكان الابن الأكبر فى الفرقة الثالثة بكلية الهندسة والابن الثاني بالفرقة الثالثة بكلية الطب، والابن الثالث بالصف الأول الثانوى، وكرست الأم حياتها لأبنائها حتى تخرجوا جميعاً من الكليات العليا
نبيلة محمد عبد الصمد بركات... الأم المثالية على محافظة البحيرة
عمرها 66 عاما، وهى أرملة منذ 27 عاما، تزوجت الأم ورزقها الله بأربع أبناء من الذكور، وفجأة مرض الزوج وتوفى في الأربعين من عمره تاركاً لها أربع أبناء أكبرهم فى سن 12 سنة وأصغر الأبناء لم يكمل 3 سنوات، والأم بدأت رحلة كفاحها فهي كانت مدرسة تربية رياضية بإحدى المدارس براتبها البسيط مع معاش الزوج.
أميرة هليل عبد اللطيف سمحان... الأم المثالية على محافظة شمال سيناء
عمرها 61 عام، وأرملة منذ 17 عاما، ومنذ صغر الأم وهى تعاني وتكافح، حيث ولدت في أسرة مكونة من 9 أفراد وأب مريض ملازم الفراش وأم تعمل بالحياكة لمواجهة احتياجات الأسرة، فساعدت الأم والدتها في أعمال الحياكة وعملت أثناء الإجازة الصيفية بأحد المصانع للملابس إلى جانب مساعدة الأقارب في تعليم أبنائهم بمقابل مادي بسيط وذلك لمساعدة أسرتها، حيث إن معاش والداها ضئيل ولا يكفي للصرف على تعليمها وخاصة بعد التحاقها بكلية التربية.
تزوجت الأم عام 1994 من زوج يعمل ممرضا وبعد ثلاث سنوات من الزواج أصيب الزوج بسرطان (المعدة) لتبدأ رحلة كفاح جديدة، فقد أنفقت الأم كل ما تملك لمواجهة نفقات العلاج والسفر حتى أنها اضطرت إلى بيع أثاث منزلها بالكامل لإجراء عملية استئصال للمعدة وفي عام 2002 توفى الزوج تاركا لها الابنة الأولى 4 سنوات والابن الثاني عامان.
زينب عبد الغفور مختار أحمد... الأم البديلة الأولي
هى من محافظة أسوان، وعمرها 83 عاما، وهى أرملة منذ 26 عاما، ربة منزل، تزوجت الأم من أب لديه أبناء من زوجته الأولى المتوفية، وتولت الأم أمانة تركتها أم فاضت روحها إلى بارئها وتركت خلفها أسرة مكونة من ست أفراد، الزوج وثلاثة بنات وولدان، وتوفى زوجها بعد زواج دام 16عاما ولم تتخلى الأم عن الأبناء بعد الوفاة فكانت نعم الأم لهم رغم حرمانها من الإنجاب.
نوال أحمد محمود خفاجي... الأم من ذوى الاحتياجات الخاصة
من محافظة البحيرة وعمرها 51 عاما ومصابة بإعاقة بالعمود الفقرى، وتزوجت الأم وأنعم الله عليها بولدين، وفى يوم قامت العاصفة وسقطت الأم من سطح المنزل أثناء تغطيته للحماية من المطر، وتبين أن الأم تعانى من وجود كسر بالعمود الفقري، واضطر الزوج لبيع المنزل لتغطيه تكاليف العملية التي كانت تحتاجها الأم وأصبحت بعدها طريحة الفراش لمدة عام وبعدها بدأت رحلة العلاج الطبيعى، كما تعرض الأب والأم للإصابة أثناء أداء الصلاة بأحد المساجد في حادث إرهابي للعناصر التكفيرية وكانت الأم هي السيدة الوحيدة ضمن المصابين، حيث أصيبت بمقذوف ناري أدى إلى قطع شرايين وأوردة وأعصاب الزراع الأيمن وقامت بعدة عمليات وحالياً تقوم بعمل جلسات كهربية وعلاج طبيعي، وتحملت الأم الكثير وما زال عطاءها مستمر.
هدى أحمد سيد حسن.... الأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة
هي من محافظة الجيزة وعمرها 54 عاما، وربة منزل، ومتزوجة منذ 37 عاما، تزوجت الأم وانتقلت مع الزوج للعيش في محافظة أخرى بسبب ظروف عمله، ورزقها الله بثلاثة أبناء ولدين وبنت، ولم تستكمل تعليمها بسبب ظروف أسرتها الصعبة، وقامت الأم برعاية زوجها وأولادها، وشاء القدر أن يرزقها الله بالابن الثالث مريض بمرض متلازمة دوان، وبدأت مرحلة طويلة من المعاناة والصبر والإصرار، فكان الابن لا يسمع ولا يعرف أى شىء في الحياة ولا يدرك، وتحملت الأم العديد والعديد من أجل تدعيم الابن حتى لا يشعر بفرق بينه وبين الآخرين.
الأم المثالية نبيلة شحاتة محمد...أم الشهيد
هى أم للجندي الشهيد وليد سيد عبد السميع شهيد الشرطة وهى من محافظة القاهرة.
الأم المثالية سعاد مصطفى جامع الرفاعى...أم الشهيد
هى أم الشهيد الرائد محمد سمير إبراهيم عبد المعطى شهيد القوات المسلحة وهى من محافظة القاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة