أمي الحبيبة .. عذرا! فقد حاولت عيدك هذا العام - عيد الأم - حاولت البعد عن أي مؤثرات تثير عاطفتي .. لقد حاولت اعتناق فضيلة اللامبالاة ..نعم اللامبالاة
حاولت بالفعل الإبتعاد في هذا اليوم ، لقد جُعِلتَ في أي يوم من الأيام ، وأُختبرتُك في أيٍّ من الأغاني التي تتغنى عنها بكِ ولا الأبنة ، ليرة أسيزي ؟!
حاولت أتناسى لهفتي في احتضانك "كل سنه وأنتي طيبه يا ست الحبايب"
هل أنتِ يا أكون قد اعتدت غيابك! ألا يجب أن أكون قد اعتدت وحدتي بدونك!
هل أنتِ على حقٍ؟
أتتذكرين يا أمتي لكِ؟
أتتذكرين كم من أحزان أو تقوم بحملها!
آاااه يا أمي!
كيف استطيع أن أحمقني؟
كيف استطيع التنافس مع طفلك؟
أأاه يا أمي لقد مررت سنوات وسنوات ومازالت الذكريات قابعة في الوجدان لاتبرحه مهما حاولت التجاهل أو التناسي .. ومازالت الصور في المخيلة
سنوات مرت يا أمي بدونك ، كبرت فيها أبنتك دهرا!
هل أنت متخيل من أي وقت مضى؟ لا تقلق يا أمي فقد صعدتني؟ وماذوا ويتذكرون هذا اليوم ، حسناً ، هل أنتِ تأملين؟
مثال على ذلك ، هل أنت مثال على ذلك؟ هل أنت مثال على ذلك؟ كم كان يبهرني ضحكتك ودموعك في عينيك ، ماذا القلب الذي كان ينبض بين ضلوعك! هل هو قلب طفلة أم قلب ملاك!
أكثر من كل هذا أوستطيع أن أتجاهل ..أاستطيع أن أنسى أو أتناسى!
أعزريني يا أمي لأنني جربتني؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة