أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف تضيق الولايات المتحدة كماشتها على إيران؟.. زيارة روحانى لبغداد تغضب واشنطن.. الإدارة الأمريكية تستعد لتصفير صادرات إيران النفطية.. بومبيو: طهران تحاول استتباع العراق.. وخارجية دولة الفقيه ترد: مزاعم واهیة

الجمعة، 15 مارس 2019 06:00 ص
كيف تضيق الولايات المتحدة كماشتها على إيران؟.. زيارة روحانى لبغداد تغضب واشنطن.. الإدارة الأمريكية تستعد لتصفير صادرات إيران النفطية.. بومبيو: طهران تحاول استتباع العراق.. وخارجية دولة الفقيه ترد: مزاعم واهیة بومبيو وروحانى
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى بدأ فيه الرئيس الإيرانى حسن روحانى زيارته للمرة الأولى فى العراق يوم الاثنين الماضى، ندد وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو بنفوذ طهران فى هذا البلد، وبينما كان الرئيس الإيرانى يوظف نفوذ بلاده داخل العراق والإعفاء الأمريكى من العقوبات عبر توقيع عقود مع البلد الذى يعد ثانى أكبر مشترى للغاز، نددت بومبيو بمحاولات طهران السيطرة على بغداد وجعلها الرئة التى يتنفس منها النظام الإيرانى، وأعلن أن واشنطن عازمة على تصفير صادرات النفط الإيرانى بأسرع ما يمكن.

 

ترصد واشنطن تحركات طهران الاقليمة لتخفيف أثار العقوبات، وبعد 3 أشهر من عقوبات مشددة على إيران، تقوم الولايات المتحدة بتفعيل جانب أخر من استراتيجية ترويض المارد الإيرانى، فبدلا من أن تصل صادرات طهران النفطية من 2.6 مليون برميل إلى 1 مليون برميل بفعل العقوبات، أعلنت واشنطن مجددا مساعيها لخفض الصادرات إلى مادون المليون لتعود إلى مستواها خلال جولة العقوبات السابقة بين 2012 إلى 2016 ليس ذلك فحسب بل وتصفيرها، فى محاولة منها لتضيق الخناق عليها فى إطار استراتيجية الضغوط القصوى على طهران للانصياع للمطالب الدولية التى تنادى بتغير سلوكها الاقليمى.

 

 

وقال وزير الخارجية الأمريكى فى خاطبا له أمام مؤتمر الطاقة والنفط بهيوستن بينما تعمل الولايات المتحدة على تطوير عراق مستقل ذى سيادة، فإن إيران تستخدم الطاقة لإنشاء دولة تابعة لها. وأضاف: لقد عملنا بجد خلال الأشهر الماضية للحد من تدفق النفط الخام الإيرانى فى جميع أنحاء العالم، والحد من مخاطر الإرهاب وعدم الاستقرار فى جميع أنحاء الشرق الأوسط.

 

وطالب بومبيو الشركات والدول على المسرح العالمى، خاصة في آسيا وأوروبا، بالعمل مع إدارة ترمب لتعزيز مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، موضحاً أن وفرة النفط الصخرى والغاز الطبيعى الأمريكى سيقوى يد أمريكا في مجال السياسة الخارجية. وشدد بومبيو، خلال خطابه أن العقوبات على إيران قد أدت إلى تقليل حجم صادراتها من النفط الخام وكبح جماح طهران النووية والصاروخية وأنشطتها الإقليمية».

 

فیما قال المبعوث الأميركى الخاص بإيران، برايان هوك،  إن العقوبات على إيران حرمتها من إيرادات بنحو 10 مليارات دولار منذ 2017. ورغم ذلك قال هوك، أن الولايات المتحدة ستواصل سياسة استثناءات العقوبات النفطية ضد إيران. ورفض هوك أن يقول بالضبط أى استثناءات ستظل سارية.

 

 

من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمى تصريحا بومبيو بالمزاعم المتكررة والواهیة، وقال العلاقات بین ایران والعراق قائمة على اسس الاحترام والثقة والمصالح المتبادلة، وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى قال قاسمى، "خلافا للسیاسات الامریكیة التدخلیة فإن ايا من الطرفين (ايران والعراق) لا يعتزم فرض رغباته ومطالبه على الطرف الآخر، ولفت قاسمى إلى أن البلدین إیران والعراق شكلا طیلة القرون الماضیة بلدین جارین وسیبقیان جارین، كما ان قادة البلدین عازمان على الوقوف جنبا الى جنب في الظروف العصیبة، وقال أن هذا القرار تسبب فى غضب الأمريكيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة