أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حالة الطوارئ بجميع مدريات الزراعة استعداد لموسم زراعات المحاصيل الصيفية "الأرز والذرة والقطن، وقصب السكر"، من خلال توفير جميع مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة بالجمعيات الزراعية، وتطبيق منظومة رقابية جديدة يطلق عليها "الباركود" لوصول الدعم لمستحقيه.
فيما تواصل اللجنة التنسيقة للأسمدة، اجتماعاتها المكثفة مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير جميع المقررات المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة، ومتابعة قواعد وصرف المقررات السمادية، وإلزام الشركات بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة، وعدم إصدار شهادات للشركات بالتصدير إلا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلى.
الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، قال إن الوزارة استعدت لموسم الزراعات الصيفية بتوفير جميع مستلزمات الإنتاج ، موضحا أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تعهدت بتوريد حصتها المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة لتلبية احتياجات المزارعين من المقررات السمادية الصيفية، وعدم حدوث أى اختناق فى السوق المحلى، بالإضافة إلى تشكيل لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.
وأضاف رئيس قطاع الخدمات، إن الوزارة تواصل تطبيق المنظومة الجديدة التى يطلق عليها " الباركود" لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة شحن موجه الى المكان المحدد سواء جمعيات " اصلاح ، ائتمان ،استصلاح" او مخازن البنك الزراعى ، وفى حالة رجوعها من غير المستندات الدالة التى تفيد تسليم الشحنة الى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود والخاصة بأمين المخازن ومدير الجمعية والختم العادى لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.
وقال الدكتور محمد يوسف ، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن وزارة الزراعة استعدت بتوفير الأسمدة لجميع الزراعات الصيفية، ويجرى حاليا سحب الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لتوفير متطلبات السوق المحلى، التى سيتم تسلمها من كل شركة لطرحها للتوزيع، موضحا أن احتياجات الموسم الزراعى الصيفى تبلغ ما يقرب من 2 مليون 200 وألف طن أسمدة، كما تواصل اللجنة التنسيقية للأسمدة متابعة شحن المقررات السمادية من مصانع الاسمدة، والمراجعة الدورية للحصص المستلمة من قبل الشركات.
وأوضح" يوسف " ، أن هناك لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء،وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل،وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط،وتشكيل غرف عمليات للتوزيع بكل محافظة تتبع الغرف المركزية بالوزارة،للحد من التلاعب على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة.
وتابع ، إن تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع على الأسمدة الزراعية نجحت بنسبة 100% ، الموسم الشتوى والتي تطبق الموسم الحالى للحد من عمليات التلاعب والتهريب اثناء نقل المقررات ، وذلك بعد اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بختم مجلس إدارة الجمعية الزراعية ، وبركود الختم المخصص لمدير الجمعية الزراعية وأمين المخزن حتى يتثنى لهم اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة المحملة بالأسمدة بوليصة الشحن لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى المتابعة الدورية من قبل لجان المتابعة حول صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية .
كانت وزارة الزراعة، أعلنت عن استحداث أختام جديدة لمنظومة " الباركود "، وهى منظومة تتبع الأسمدة منذ خروجها من المصنع وحتى وصولها الى الجمعيات الزراعية ، تختم البوليصة بختم رئيس الجمعية الزراعية الموجود ، والختمين الجديدين واحد بحوزة أمين الجمعية والأخر من أمين المخزن، حتى تكون المسؤولية ثلاثية، وليست فردية ، وتتميز الاختام الجديدة بكتابة حروف وأرقام عليها غير قابلة للتزوير تمنع التلاعب في بوليصة الشحن، وعند اعتماد البوليصة يتم تسليمها لمصنع الإنتاج بعلم الوصول ، ومن يخالف ذلك يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحويل المخالفة الى النيابة، وهدفها وصول الدعم لمستحقيه وحماية الفلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة