أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود رجب يكتب: الشهيد المصرى "الغائب الحاضر"

الأربعاء، 13 مارس 2019 08:00 ص
محمود رجب يكتب: الشهيد المصرى "الغائب الحاضر" الاحتفال بيوم الشهيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوم الشهيد هو يوم لإحياء ذكرى شهداء مصر باعتباره يوما وطنيا للشهيد المصرى، ويحتفل أبناء مصر فى الداخل والخارج من كل عام  تذكرا لشهدائنا وتكريما لهم و معاهدتهم باستكمال مسيرتهم الوطنية لعلو شأن ومكانة مصر بين الوطن العربى و جميع دول العالم .

 

فالشهادة درجة عظيمة لا يمنحها الله تعالى سوى للإنسان المختار، فهو مدافع عن دينه وأهله وماله وعرضه، لذا فإن الله سبحانه وتعالى قد منحه مكانة عظيمة، وأجر الشهيد عند الله أجرا عظيما، ففى الآخرة الشهيد يدخل الجنة بدون حساب و يرافق الأنبياء والصديقين، وإننا ندين للشهداء بحياتنا، فهم من دافعوا عن أراضينا، ووطنا، وحموا أهلنا، وعرضنا، ومالنا، فإن كل من مات وهو يدافع عن أرض الوطن شهيد حى عند الله لا يموت.

 

شهداء مصر هم  رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ضحوا من اجل وطنهم رحلوا بجسدهم كى نعيش أمنين مطمئنين، واستشهدوا تاركين وراءهم أرملة تصارع أمواج الحياة بمفردها، وطفلا يتيما فقد السند، ولكنهم ضربوا أروع الأمثلة فى الفداء والتضحية بعد أن سالت دماؤهم الذكية لتروى أرض الوطن  فيخرج نباتها وأشجارها التى تظلل أبناء ذلك الوطن وتحميهم.

 

يوم الشهيد هو يوم العزة والكرامة  لكل مصرى على أرض الوطن، ففى التاسع من مارس عام 1969 استشهد البطل "عبد المنعم رياض" رئيس أركان حرب الجيش المصرى و هو اليوم الذى أعلنته الدولة ليكون يوم الشهيد تخليدا وتكريما لهذا البطل وجميع شهداء وأبطال مصر  الذين ضحوا بروحهم من أجل الوطن لنعيش فى أمن وسلام، وقد كرم الله الشهداء  بذكرهم  فى كتابه العزيز "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.

 

فى النهاية هنيئا لشهدائنا فنحن سنتذكرهم كل يوم وليس فقط فى يوم الشهيد، فهم أناروا طريق الأجيال القادمة بدمائهم الزكية، فشباب مصر على دربهم يسيرون، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وهنيئا لهم جنة الرحمن.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة