"التعليم" تعتمد درجات الصفين الثانى والثالث الثانوى بـ"التراكمية" كأساس لمجموع الثانوية العامة المؤهل للجامعة.. الطالب يختبر 8 امتحانات لاختيار أفضل 4 درجات.. وتؤكد: أولى ثانوى تجريبية.. وأولياء الأمور يشيدون

الأحد، 10 مارس 2019 01:01 م
"التعليم" تعتمد درجات الصفين الثانى والثالث الثانوى بـ"التراكمية" كأساس لمجموع الثانوية العامة المؤهل للجامعة.. الطالب يختبر 8 امتحانات لاختيار أفضل 4 درجات.. وتؤكد: أولى ثانوى تجريبية.. وأولياء الأمور يشيدون الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اعتبار درجات الصفين الثانى والثالث الثانوى فقط فى الثانوية التراكمية الجديدة والتى تم البدء فى تطبيقها على طلاب الصف الأول الثانوى دفعة العام الحالى 2018 - 2019، أساس فى مجموع الثانوية العامة المؤهل لدخول الجامعة، مع الاستقرار على اعتبار الصف الأول الثانوى لجميع الدفعات التى تلتحق بالأول الثانوى تجريبة وتدريبية على المنظومة الإلكترونية الجديدة.

وفى السياق ذاته، أكدت الوزارة، على أن الصف الأول الثانوى هو سنة تدريبية لجميع الدفعات لتدريب الطلاب على نظام التقييم الجديد دون الأخذ بدرجات الامتحانات فى المجموع التراكمى للثانوية العامة المؤهل لدخول الجامعة، وأن امتحانات شهرى يناير ومارس 2019  هى امتحانات تدريبية لا تحتسب درجاتها فى النجاح والرسوب، ولكن امتحانات شهرى مايو ويونيو سيحاسب عليها الطالب إما بنجاحه أو رسوبه فقط للانتقال إلى الصف الثانى الثانوى.

 

 وأشارت الوزارة، إلى أن باقى السنوات والمتمثلة فى الصف الثانى والثالث الثانوى فهى سنوات تراكمية لمجموع امتحان السنتين مما يتيح للطالب أكثر من فرصة لتحسين المجموع، حيث يمتحن الطالب 4 امتحانات فى الصف الثانى الثانوى ويحصل على أعلى درجات امتحانين فيهما، وفى الصف الثالث الثانوى نفس الأمر يؤدى 4 امتحانات لاختيار أفضل درجات امتحانين، بحيث يلتحق بالجامعة بمجموع درجات أعلى 4 امتحانات فى الصفين الثانى والثالث الثانوى.

وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إن اعتبار السنة الأولى "انتقالية تدريبية" لدفعة 2018 - 2019 والدفعات المتتابعة فى السنوات القادمة قرار ليس جديدًا ولا هو استجابة لجروبات السوشيال ميديا ولكنه قرار قديم منذ اطلقنا النظام المعدل وفلسفة القرار تتلخص فى منح نفس الفرصة لكل الدفعات للانتقال التدريجى من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التعلم المستهدف للفهم والتفكير العلمى.

 

وأوضح شوقى، أن النظام التراكمى يعتمد على حساب الدرجات لامتحانات الصفين "الثانى والثالث الثانوى" عن طريق حساب متوسط الدرجات على سبيل المثال، إذا تمت 4 امتحانات فى مادة فى الثانى الثانوى سوف نأخذ متوسط أعلى درجتين من الأربعة كى تكون درجات الطالب فى هذه المادة فى الثانى الثانوى(x2)  ثم نكرر نفس المنهج فى الثالث الثانوى لنحصل على متوسط جديد (x3) وبالتالى الدرجة النهائية فى هذه المادة تكون (x2 + x3)/2.

وأكد وزير التعليم، على أنه لا تغيير فى حساب النظام التراكمى على الصفين الثانى والثالث الثانوى لدفعة 2018 - 2019 أو أى دفعة لاحقا، والتشعب فى الصف الثانى الثانوى سوف يكون إلى علمى وأدبى "فقط" لدفعة 2018 - 2019 وما بعدها و"لا عودة" إلى نظام علمى علوم وعلمى رياضيات، ودفعة 2018 - 2019 من "ابنائنا فى الخارج" سوف تمتحن كما كان الحال فى السابق للنجاح إلى الصف الثانى الثانوي. أما فى العام القادم فسوف نجد لهم الحلول التقنية كى يندمجوا فى النظام التراكمى الجديد.

 

وتابع الوزير طارق شوقى حديثه: "سوف توزع الوزارة شرائح محمول (Data) بدءًا من اليوم الأحد 10 مارس لكل الطلاب الذين حصلوا على التابلت وبالتالى سوف يكون امتحان 24 مارس "التدريبي" متاحًا إلكترونيًا للطلاب فى المدارس الحكومية والخاصة سواءً كانت هناك بنية تحتية معلوماتية فى المدرسة أم لم تكن موجودة، وسوف ينعقد الامتحان التدريبى الإلكترونى من يوم 24 مارس للطلاب المنتظمين فى المدارس الحكومية والخاصة وطلاب الخدمات ولن يعقد هذا الامتحان التدريبى لطلاب المنازل أو السجون".

 

وأوضح وزير التعليم، أن الوزارة سوف تعد حلولًا تقنية لخدمة طلاب المنازل والسجن من أجل امتحانات نهاية الترم والتى سوف تنعقد إلكترونيًا لهم كذلك، على أن تنشر الوزارة نماذج الأسئلة على موقعها بعد الامتحان مباشرةً كى يطلع عليها ابناؤنا فى المنازل والسجون، مؤكدًا على أنه لا تغيير فى نظام التنسيق والقبول بالجامعات المصرية.

 

وشدد طارق شوقى، على أن جروبات السوشيال ميديا ليست متحدثة باسم الوزارة وليست ممثلة رسمية لأولياء الأمور فى مصر والوزارة ليست مسئولة عن ما يتم تداوله على هذه المواقع وتهيب بأولياء الأمور فى مصر أن يستمدوا المعلومات من الوزارة فقط، كما لن تستجيب الوزارة لحملات ابتزاز أو مطالبات من مصادر غير رسمية لا يعلم أحد من يقف وراءها ومن يستفيد منها ولكن تحترم الوزارة كل الآراء السديدة والمنطقية من خلال القنوات الشرعية والمؤسسية فقط.

 

وأكد وزير التربية والتعليم، على أن الدولة المصرية تمضى فى جهودها المستمرة لتطوير التعليم المصرى كما أعلنت منذ عامين ونحن واثقون أن الغالبية الساحقة من أولياء الأمور قادرون على التمييز بين الحقيقة والإشاعة وبين صادقى النوايا وأصحاب الغرض.

 

وأشاد أولياء الأمور بقرار وزير التربية والتعليم، باعتبار الصف الأول الثانوى تجريبى لجميع الدفعات، مؤكدين على أنه سوف يمنح فرصة حقيقة للطلاب للتدريب على المنظومة الجديدة بأكملها وأيضا يجعل هناك متسعا من الوقت لكلى تقوم الوزارة بتدريب المعلمين على النظام الجديد بشكل قوى.

 

وقال أحمد حسين، ولى أمر، إن قرار الوزارة بجعل أولى ثانوى تجريبية لجميع الدفعات صائب ويصب فى مصلحة الطالب وأولياء أمورهم، مشيرا إلى أنه منعا لوقوع أى ضرر على الطلاب تم تخصيص أولى ثانوى حتى يستطيع الطالب القادم من مرحلة التعليم الأساسى التعرف على البنية التكنولوجية وكيفية التعامل معها، وأيضا عدم احتساب درجات الصف الأول الثانوى فى المجموع التراكمى للثانوية العامة منصف للطالب لأنه يكون فى بداية تطبيق التجربة ويحتاج إلى وقت وجهد لكل يستطيع أن يستوعب محاورها.

 

وأوضح ولى الأمر، أن جعل الثانوية العامة متمثلة فى الصفين الثانى والثالث الثانوى، يعطى الطالب أكثر من فرصة، مشيرا إلى أن وجود 4 امتحانات فى كل صف دراسى يجعل الطالب فى راحة وعدم توتر، إضافة إلى يمنحه فرصة الانتقال من ثقافة الحفظ إلى الفهم لأنه سيكون هناك فرصة أمام الطالب للتعويض.

 

وقالت كامليا على، إحدى أولياء الأمور، إن قرار جعل أولى ثانوى تجريبة لجميع الدفعات تسبب فى طمأنة قطاع عريض لدى أولياء الأمور، موضحة أنه يجب على أولياء الأمور عدم الانسياق وراء ضغوط بعض أولياء الأمور من أن احتساب مجموع أخر عامين بالثانوية ضمن مجموع دخول الجامعة سوف يتسبب فى زيادة الدروس الخصوصية، مؤكدة على أن الأسئلة ستكون مختلفة وغير متوقعة وبالتالى الدروس فقدت مصداقيتها لدى الطلاب.

 

وأوضحت ولى الأمر، أنه يجب على أولياء الأمور دعم التجربة لتحقق النجاح المطلوب منها، للقضاء على الثانوية الموجودة حاليا والتى تمنح الطالب فرصة واحدة فى الامتحان وتجعله متوترا وقلق وتؤدى إلى أن ينتحر البعض، قائلة: "فرصة الامتحان الأوحد غير موجودة فى كل دول العالم"، مضيفة أن 8 امتحانات سوف يؤديها الطالب فى عامين لدخول الجامعة فهى بمثابة "أكازيون"، ولكن يجب أن يقف الجميع مع وزارة التربية والتعليم لنجاح التجربة وتحقيق أهدافها، قائلة: "هناك إرادة سياسية لتطوير التعليم ويجب استغلالها".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة