محارق الجثث ببريطانيا تتبرع بـ1.7 مليون إسترلينى للجمعيات الخيرية.. اعرف الحكاية

الجمعة، 01 مارس 2019 04:00 م
محارق الجثث ببريطانيا تتبرع بـ1.7 مليون إسترلينى للجمعيات الخيرية.. اعرف الحكاية معادن من بقايا الجثث
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادة ما توافق الأسر فى أوروبا بعد حرق جثث ذويهم على التبرع ببقايا جثثهم من المعادن النفسية، حيث الأسنان الذهبية ومفاصل الورك والركبة التى تصنع من التيتانيوم والكوبلت، وجمعيها معادن ذات قيمة شرائية عالية.

معادن من بقايا الجثث
معادن من بقايا الجثث

 

وفى تجربة من هذا النوع ببريطانيا، انتهى الأمر بجمع حوالى 66 طناً من المعادن العالية الجودة مثل التيتانيوم المستخدم فى صناعة مفصل الورك والركبة من محارق الجثث فى جميع أنحاء بريطانيا العام الماضى، وبيعت بما يقرب من 1.7 مليون جنية إسترلينى، وذلك من خلال نظام خاص لإعادة التدوير.

فحص المعادن
فحص المعادن
 

ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى،  فإنه بدلًا من دفن أو رمى معدن التيتانيوم، أو المسامير والأسنان الذهبية فى محارق الجثث، يتم بيعها إلى شركات إعادة التدوير، وتم جمع منذ انطلاق ذلك البرنامج حتى الآن 6.6 مليون جنيه إسترلينى، وذهبت تلك العائدات إلى الجمعيات الخيرية.

عمليات الجمع
عمليات الجمع

وتشير توقعات إلى ارتفاع الأرباح من إعادة تدوير 66 طن من المعادن والتى تم جمعها فى العام الماضى 2018، وذلك مع وجود الأشخاص الذين يعيشون فترة أطول، ولديهم مفاصل صناعية، حيث من المرجح أن يرتفع ذلك المبلغ سنويا، خاصة أنه عادة ما تعطى عائلات الأشخاص المتوفين موافقتها على إزالة المعادن وإعادة تدويرها بعد حرقها.

وتقوم إحدى الشركات الهولندية بجمع المعادن مرتين فى السنة، حيث تعمل على فصل المعادن ذات الجودة الأعلى مثل التيتانيوم والكوبلت عن الأخرى الأقل قيمة، ويتم صهرها وبيعها لاستخدمها فى صناعة الطائرات والسيارات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة